أطلعت على ما كتبه الاخ سالم الخمعلي في صفحة عزيزتي الجزيرة بعدد رقم 11801 يوم الأربعاء الموافق 9-12-1425هـ تحت عنوان (نعم متى سيتم تصحيح وضع هؤلاء). ونظراً لأهمية الموضوع وحرية ابداء الرأي في جريدتنا الغراء فإنني أتفق مع ما كتبه الأخ سالم من أن (حرمان المعلم والمعلمة من المستوى الوظيفي المستحقين له) سيوجد لدينا بطالة مثقفة وإذا لم يتم معالجة وضعها حاليا يصعب تداركها مستقبلاً. وقد أحببت اضافة احدى النتائج السلبية (من تأخر تصحيح أوضاع شاغلي الوظائف التعليمية الوظيفية للمستحقين لها وتعيينهم أو بقائهم على مستويات دون المستحقة) وهي ضعف ايجابيات مخرجات التعليم والتي تولدت من خلال فقدان الاستقرار النفسي والمعيشي للمعلم والمعلمة الذين لم يتم تحسين وضع مستواهم الوظيفي خصوصا من هم على المستوى الأول والثاني أو من أتم تحسين مستواه التعليمي ولم يتم تحسين مستواه الوظيفي المستحق له. ومتى ما أردنا الحصول على مخرجات ايجابية عظمى في التعليم لابد أن نوفر استقراراً نفسياً ومعيشياً للمعلم والمعلمة وبذلك نتمكن من القضاء على أهم أسباب ضعف وتدني مخرجات التعليم لدينا. وأيضا يسهل تأهيل وإعداد المعلمين والمعلمات نفسياً وتربوياً. لذا يجب إنصاف ممن حرم من تحسين مستواه الوظيفي لكي يتمكن من أداء رسالته التربوية الملقاة على عاتقه على الوجه المطلوب. والله من وراء القصد.
جمال بن عبدالله الهويشل |