أهالي حوطة بني تميم ينوهون بالإنجازات الأمنية

اطلعت على ما نشر في الجزيرة الغراء في عدد الصادر رقم 11755 يوم السبت الموافق 22 شوال 1425هـ بصفحة عزيزتي الجزيرة مقالاً بعنوان (شكراً لرجال الأمن في الدلم وحوطة بني تميم)، والذي كتبه الأخ الكريم حسن بن صالح السيف من أهالي مركز الدلم بمحافظة الخرج، وكان ما كتبه تعقيباً على تصريح المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية العميد منصور التركي الذي نشر في الجزيرة في عددها الصادر 11710 يوم الأربعاء الموافق 6 رمضان 1425هـ بعنوان عشر قنابل يدوية ومخازن مملوءة بالذخيرة الحية وأدوات تشريك بحوزة المطلوبين. وتعقيباً على ما نشرته الجزيرة أقول وبالله التوفيق.
إن جميع أهالي محافظة حوطة بني تميم يشكرون الله سبحانه أولاً وآخراً على هذه الانجازات الأمنية القياسية لردع هذه الفئة الضالة والمعتدية والتي لم تحرك ساكناً من أمن مملكتنا الحبيبة بل زادت قوتها وتماسكها متانة وصلابة أمنية، وكل ذلك بالتوجيهات الحثيثة والدائمة من رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية - حفظهم الله - بتوفير الأمن والسكينة والطمأنينة لكل من يقيم على أرض مملكتنا الطاهرة وإنجازات أولئك الأسود رجال الأمن الأوفياء البواسل المخلصين في الميدان.
نعم.. إنهم الأعين الساهرة ليلاً ونهاراً في حرارة الصيف وبرودة الشتاء يقفون في وجه كل عابث بأمن هذا الوطن المعطاء. وإن الانجاز الأمني في القبض على المشتبه به أمنياً والمتنكر بزي امرأة والتي كانت بحوزته ذخيرة حية وقنابل يدوية وأدوات تشريك حسب تصريح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية لهو يدون لصالح النقطة الأمنية لدوريات الأمن التابعة لشرطة حوطة بني تميم ولرجال أمن الطرق بمحافظة حوطة بني تميم. ولا يبدو هذا غريباً إذا عرفنا الرجال المخلصين الأعين الساهرة الذين يمثلون رأس الهرم بالأمن العام.
إن ما اكتبه حقيقة لهي إشادة بالإخلاص والتفاني بالعمل المناط برجال الأمن جميعاً بمناطق مملكتنا الغالية ومحافظاتها ولرجال دوريات الأمن بالمحافظة متمثلة بالنقطة الأمنية التي تعتبر العين الأولى لاكتشاف هذه الجريمة. فالشكر كل الشكر موصولاً لهم، وهذه الإشادة يفرضها الواقع حيث ان القبض على مشتبه به يهوى الانتحار ويحمل السلاح ليس أمراً سهلاً كما يتوقعه البعض ولكن الحس الأمني جعل عملية القبض ناجحة بكل المقاييس الأمنية.
وإن تطوير العديد من الأجهزة الأمنية ورفع كفاءتها وافتتاح الآخر أصبح من الضرورات الملحة ومن مطالب وتطلعات الأهالي بالمحافظة، حيث نكتب هذه المطالب باسمي وباسم أهالي المحافظة حاضرة وبادية إلى مقام سمو سيدي وزير الداخلية وهذه المطالب على النحو التالي:
* زيادة الطاقات البشرية والآلية في كل من مركز شرطة حوطة بني تميم ومخفر الحيانية وما تحتاجه من السيارات ذات المواصفات الأمنية التي تتناسب مع التضاريس الجغرافية بالمحافظة، وتزويد هذه المراكز بما تحتاجه من أجهزة الكمبيوتر والفاكسات ووسائل الاتصال ذات التقنية الحديثة.
* رفع مستوى العمل الأمني بمخفر وادي برك من نقطة أمنية إلى مخفر شرطة حتى يخفف أعباء العمل الأمني على مركز شرطة المحافظة.
* تطوير العمل الأمني والخدمي بمكتب الجوازات وتزويده بالأفراد والسيارات للقيام بالعمل المناط به على أكمل وجه وتطوير خدماته والتوسع نحو الأفضل وذلك من خلال تسيير الدوريات الميدانية للجوازات لملاحقة المتخلفين والمخالفين لنظام الاقامة والعمل في الصحاري والمزارع المنتشرة في أنحاء المحافظة، وتجديد اقامة عمالة المؤسسات والشركات وإضافة المرافقين والمواليد للمقيمين. واصحاب المؤسسات والشركات يتقدمون بطلبهم عبر (الجزيرة) إلى سموكم باعفائهم من إجراءات مكتب العمل والعمال كما تم ذلك بمحافظة الافلاج، حيث لا يوجد مكتب لوزارة العمل بالمحافظة حيث أعباء السفر بالذهاب لمحافظة الخرج.
* افتتاح وحدة للمرور بالمحافظة حيث أن هذا حلم الأهالي الذي طال انتظاره وذلك للقيام بالخدمات المرورية كتجديد رخص السير واستمارة المركبات ونقل الملكية والاستفسار عن المخالفات المرورية وسدادها ومباشرة الحوادث المرورية ومتابعة المخالفين للأنظمة والتعليمات المرورية ومتابعة الاشارات الضوئية المرورية والتي كان متجاوزوها سبباً لذهاب الأبرياء من قائدي السيارات حيث يشهد طريق الجنوب حركة مرورية كثيفة حيث الطريق الدولي الذي يربط العاصمة الرياض بجنوب المملكة وستخدم هذه الوحدة كلا من محافظتي حوطة بني تميم والحريق ومراكز أخرى تابعة لهما كالعطيان والقويع والحلوة ومركز نعام والمفيجر والحيانية ووادي برك والقرى والهجر التابعة لهما حيث ستخفف هذه الوحدة المرورية أعباء السفر لمحافظة الافلاج أو الخرج لإنهاء مثل هذه المعاملات المرورية.
حفظ الله مملكتنا من كل معتدٍ وظالم وأدام عليها أمنها وإيمانها إنه سميع مجيب..
والله من وراء القصد..