طالعت التعقيب المنشور بصحفة عزيزتي الجزيرة يوم السبت 11-12-1425هـ وهو تعقيب حول مقالة الكاتب الأستاذ إبراهيم المعطش والتي تناول فيها الإعلام العربي مع التركيز على الفضائيات. واعتقد أن بعض الفضائيات التي تبث برامج ومشاهد غير لائقة تلقى الدعم من بعض الفئات وتحديداً (بعض) الشركات الكبرى. وقد يسأل احدكم كيف؟ والإجابة ببساطة ان أغلب تلك البرامج الهابطة مدعومة بالاعلانات وبالتالي هي الممول والداعم الاكبر لمثل هذه البرامج. وشخصياً اعتقد ان دعم بعض تلك البرامج الهابطة والتي تتنافى واخلاقنا مدعومة من بعض الشركات الأجنبية، وهذا الدعم ليس بهدف الانتشار والوصول الى المستهلك بقدر ما هو دعم لاستمرار بعض البرامج الهابطة لا سيما تلك الموجهة للشباب، فنرى فيها الاختلاط الخادش والحركات المخجلة، وعلى مثل هذه المشاهد الهابطة يتسمر الكثير من الشباب أمام الشاشات. بالرغم من أنني لست من انصار نظرية المؤامرة دائماً إلا انني اضطر للأخذ بمثل هذه النظرية في هذا الموضوع تحديداً.
مصطفى الطابوج /جدة |