|
انت في "عزيزتـي الجزيرة" |
|
استوقفني تحقيق لمراسلكم في محافظة رنية بزاوية تحقيقات بعدد يوم الأحد 6-12- 1425هـ وضع له عنوان يحمل بين طياته (مجاملة مسؤولي الدوائر الحكومية) على حساب الفقراء والمحتاجين، وكان من المفروض وضع عنوانه (لجنة التنمية الاجتماعية برنية تفتقر للتطوير ومشاريعها الحالية لا تسمن ولا تغني من جوع) لأننا لم نسمع من القائمين عليها اعتراف ولو بكلمة واحدة بأن هناك شح بالمعومات وقلة دعم، ولأننا لم نرَ منهم مطالبة بتحسين مستوى تلك الخدمات التي هم قائمون عليها، وكأن الملابس التي تم توزيعها على بعض الأسر في العيد وما قبلها من بطانيات يفتخرون بالاعلان عنها بالصحف، وكان من الواجب على مراسلنا ان يأخذ الموضوع (بجدية) ويبحث في جميع نواحيه، فيذهب أولاً للمستفيدين كبداية ويتثبت منهم هل فعلا تصلهم تلك المعونات في جميع المناطق وتكفيهم وهل هم فعلاً راضون مما يصلهم ويسجل معاناتهم وبالصور إذا استوجب الأمر، ثم يتوجه بعدها للمسؤول بما أخذه من ملاحظات وتأملات ليطرحها للمسؤول وهذا بدوره ينقلها لمن يهمه أمرهم عندها سنجد المردود الطيب لكن بهذه الطريقة كأننا نقول للمسؤولين والمحسنين بأن الوضع على أحسن ما يرام، وفشل في نقل الحقيقة التي تقول ان المعونات لا تصل لمن هم أحق بتوزيعها لقلتها وكثرة مستحقيها، فعلاً خزينة اللجنة ملأى بالأموال لكي تغطي متطلبات المحتاجين وتزيد على ذلك لتأثيث الدوائر الحكومية وإذا تحدثنا عن لجنة التنمية والجمعية الخيرية بالمحافظة نجد أن العمل فيهما هو نفس العمل فلماذا لا توكل الى الجمعية الخيرية عمليات توزيع المعونات على الفقراء كونها تمتلك المركبات الناقلة والكوادر الوطنية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |