|
انت في "عزيزتـي الجزيرة" |
|
تابعت ما تواصل الجزيرة نشره من تغطية موسم الحج، وفي الحقيقة إنه عندما ذهبت للحج عام 1423هـ وعند وصولي إلى الحرم المكي وعبر المشاعر المقدسة حتى رجعت من الحج إلى بيتي صرت أراقب وأتمعن في جميع القائمين على أعمال الحج من كافة القطاعات الحكومية، سواء العسكرية أو المدنية أو الصحية، فرأيت رجال الأمن ينظمون حركة السير ويرشدون الحجاج إلى ما يحتاجونه داخل مكة والمشاعر المقدسة ويساعدون كبار السن من الرجال والنساء على تجاوز الطرقات ويعملون على نشر الأمن بين الحجيج. كذلك رأيت القطاعات الصحية بكافة أجهزتها تعمل جاهدة بإخلاص على إسعاف الحجاج ومعالجة المصابين والمرضى منهم وصرف الأدوية اللازمة لهم. ولا ننسى جهود الشؤون الدينية في توجيه الحجاج إلى الطريقة السليمة في قضاء نسكهم وعبادة ربهم والدعوة إلى الله والتوبة من الذنوب. فكل هذه القطاعات في حالة استنفار، وأنهم يزاولون عملهم بكل إخلاص وبصدر رحب رغم ما يجدونه من صعوبة في التعامل مع بعض الفئات من الحجاج. فجزاهم الله خير الجزاء على ما يقومون به في خدمة الحجيج. وإنني أتمنى أن يكون هنالك حافز آخر ومكافأة أخرى غير التكليف في الحج لتكون لهم دافعا في الاستمرار على هذا النهج ولتكون وسام شرف لهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |