عصراً .. لاح شعار الجزيرة في الأفق .. وفي المساء كان لحضور الظفيري رونق خاص وألحان مميزة
الكل يطلب في هذا المساء قصيدة (النساء) ويرددون (الفقيرة) في أمسية القحطاني

ضمن النشاط الذي يشرف عليه مخيم المعهد الثانوي الصناعي بعنيزة في منطقة المغيسلية انتهت المرحلة ما قبل الأخيرة يوم أمس الأول الاثنين حيث تواصلت عروض المتبارين على المركز الأول، وقد عمد المعهد إلى جعل هذه المنافسة مطولة حيث تحتسب النقاط على الجولات التي بدأت يوم السبت الماضي واختتمت يوم أمس الأربعاء لحين ظهور النتيجة من قبل لجنة التحكيم عصر هذا اليوم بإذن الله تعالى.
وقد استمرت المنافسات من بعد صلاة العصر وحتى قبيل المغرب وقد فتح المجال لإجراء مسابقة للصعود إلى قمة نفود المغيسلية على الأقدام شارك فيها ما يقارب المائة متسابق كذلك تجولت في الأجواء طائرة سعود الحربي الشراعية حاملة شعار (الجزيرة) الذي لاح في الأفق أمام مرأى أكثر من ثلاثة آلاف متفرج وللعام الثاني على التوالي في منطقة المغيسلية.
كما تواصلت فعاليات الأطفال بعد المغرب في مخيم المهرجان الواقع على طريق الروضة الزراعي حتى الساعة الثامنة حيث حل بعد ذلك حفل التكريم لشعراء عنيزة المشاركين في مسابقة الشعر الشعبي والتي كان موضوعها الإرهاب حيث قدم الشعراء الفائزون الاثني عشر صوراً وملاحم شعرية تعبر عن التلاحم ونبذ العدوان في مملكتنا الغالية.
وقد استضاف مهرجان الغضا 25 في ذلك المساء الشاعري الشاعر وعازف الربابة الكويتي مهلي حشاش الظفيري الذي أبدع وأمتع بقصائد وألحان عذبة، وفي حديث خاص ل «الجزيرة» قدم الظفيري شكره وتقديره لجميع العاملين والمنظمين للمهرجان على دعوتهم الكريمة وقال إن شعب المملكة إما شعراء أو متذوقون وكلا الفريقين أعدهم مكسباً حقيقياً...
وفي هذا اليوم بإذن الله تعالى يقيم الشاعر ناصر بن محمد القحطاني (شاعر الأندلس) الذي كتب في النساء قصيدة تعبر عن مدى شموخ المرأة المحتشمة وكرامتها وعفتها وقد لاقت الاستحسان من الكثيرين عندما لقيت مع جمالها صوتاً جميلاً تغنى بها فأشجى من سمعها وعاش فيها الكلمة... كما كتب قصيدة (الفقيرة) وأجاد وجسد معنى الفقر الحقيقي في حين جهله الكثيرون، ومن المتوقع في هذه الليلة أن يتوافد الجمهور وبكثافة للاستماع والاستمتاع بكلمات جميلة جمال مدينة عنيزة وغضاها ورقة بردها ودفء شمسها.