* الرياض - سعود الشيباني: لم تقف برودة الجو في العاصمة الرياض عائقاً أمام احتفاء الناس بالعيد على الطريقة التي يحبونها، فقام العديد منهم باصطحاب عوائلهم والتخييم من البر ليس فقط من الثمامة أو روضة خريم، بل امتد هذا التخييم إلى الأودية والشعاب والسهول المجاورة للمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض. وأكد عدد من الناس أنهم فضلوا الخروج الى البر بعيداً عن المدينة والضوضاء فيما عدا عدد آخر خروجهم لقضاء العيد في البر إلى غلاء الاستراحات، وكذلك لجأ عدد من المستثمرين الى ابتكار تأجير الخيام ونقلها الى أي وجه يرغب فيه المستأجر، كما رغب عدد كبير من المواطنين في ذبح الأضاحي في البر بهدف تعليم ابنائهم الذبح والسلخ والابتعاد عن الازدحام والخلط أحياناً بين الذبائح.. وسجل باعة الألعاب النارية تدنياً كبيراً في المبيعات بسبب خلو العاصمة الرياض من المواطنين وهروبهم للمتنزهات منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك.. وأكد العديد في تصريحات ل(الجزيرة) أن عدداً من المتسولين وخاصة النساء يرفضون لحم الأضاحي وأنهم يفضلون مبالغ مالية نقدية معللين ذلك بأنهم يهدفون لشراء أضاحي لهم. وفضل عدد كبير من المواطنين معايدة أقاربهم وأصدقائهم عبر رسائل بالجوال حيث ساهمت الرسائل تخفيف الازدحام بالشوارع.
|