* جدة - عبدالرحمن إدريس: أكد معالي أمين جدة المهندس عبدالله المعلمي على أن الاهتمام بتنمية وتطوير الصناعة السياحية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة يحظى بمتابعة إشرافية مباشرة في متابعة الخطط الهادفة إلى الوصول للمكانة اللائقة ارتقاء بالخدمات السياحية وبالمستويات عالية الجودة في الخدمات بجميع أشكالها وتحفيز القطاع الخاص إلى مزيد من المشاركة بمشاريع ذات مواصفات حديثة وبالمقاييس العالمية حتى تتوافق وتطلعات السواح حيث تمثل المملكة في جغرافية المناطق إمكانات جذب سياحية تستمر خلال الفصول الأربعة. المهندس المعلمي قال في هذا التصريح ل (الجزيرة): إن السنوات القريبة الماضية شهدت نهضة كبرى ونقلة في هذه الخطوات المشروعاتية كمجال للترفيه والترويح بمنشآت عديدة إلى جانب تسارع المنشآت الأخرى في الإنجازات البلدية والتي ساهمت في توفير كل ما يضمن الوضعية المناسبة والمساندة تشجيعا لهذا التطور السياحي في النقلة الحضارية المتميزة سواء في الخدمات البلدية من طرق وتهيئة للمواقع السياحية أو التجميل وإضافة العناية بالتنوع في المرافق السياحية وعلى سبيل المثال مدينة جدة والتي تتوزع في خارطتها خدمات السياحة فلم تعد الشواطئ (الكورنيش) الواجهة الوحيدة خاصة بعد الاتجاه للحدائق العامة والتي تتجاوز الستمائة وتجد الإقبال المتزايد وكذلك العمل على استكمال المشروعات الشاطئية في امتدادات على الجهة الجنوبية بعشرات الكيلو مترات وتوفير ملاعب الأطفال والمساحات المزروعة وإنشاء ملاعب رياضية متنوعة لا تقتصر على الميول لكرة القدم. ويضيف معاليه أن مفهوم السياحة الحديث في هذا العصر استوجب العناية بالمتاحف والآثار ونوعية هذه الثقافة الحضارية في تشكيل واجهة جدة من حيث المجسمات الفنية تجميليا. وكان المعلمي اجتمع أمس بفريق من الهيئة العليا للسياحة في مقر (بيت البلد) للاطلاع على البرنامج المعد لتخطيط التنمية السياحية في منطقة مكة المكرمة وتم فيه استعراض النتائج المتخذة في تصور عام للخطط السياحية. ونوقش في الاجتماع العديد من الأمور الخاصة بهذا المجال حيث قام رئيس الفريق المكلف من قبل الهيئة لإعداد البرنامج بشرح يتعلق بالخطط السياحية المحلية في المنطقة وتحديد الدور الرئيسي للهيكلية الرئيسة لكل منطقة مع دراسات الجدوى الأولية لتلك المشاريع.وشمل الاستعراض الخطة المقترحة لمحافظات الطائف وجدة والعاصمة المقدسة. وأطلع المجتمعين على الخطة السياحية لمحافظة الطائف وما ينتظرها من تنمية وفقا للخطط المرحلية بتركيز في كونها من المواقع التي تتمتع بالإمكانات المناسبة لقيام نهضة تنموية شاملة سياحيا وبجدوى اقتصادية عالية في الاستثمارية بهذا المجال. كما تم استعراض عدد من المقومات السياحية لمكة المكرمة وجدة والإشارة إلى تحديد ما تتمتع به هذه المدن من مؤثرات جذب سياحية. وتقدم الشرح للنماذج التي تمثل عناصر هذا الجذب مع الامكانات المتوفرة لإقامة مزيد من المشروعات السياحية بمواصفات عالمية وخاصة في الشواطئ البحرية مثل (شرم البحر) والكورنيش والتركيز على جدة القديمة وتفعيل دور المتاحف في مدن ومحافظات المنطقة بمترادف التوعية تنشيطا لمزيد من وسائل الجذب. معالي أمين جدة أشار أيضا إلى التميز السياحي في جدة فقال: إن المهرجانات الموسمية كانت عملية مباشرة في تكوين واجهة رائعة واستطاعت بالفعل إضافة عوامل جذب أخرى قياسا للأعداد القادمة للزيارة والاستمتاع بكل هذه الخدمات السياحية كما هو الشأن في جميع المناطق. وقال معاليه: إن الخطوات متواصلة في كل ما يحقق -بإذن الله- المزيد من التطور وتكامل الخدمات فهناك المشروعات الإنجازية العملاقة والتي تعنى بجميع النواحي المتعلقة بالنماء في هذه المدينة - جدة - ومنها مشروعات الطرق بالتوسعة والتحسينات كما هو في طريق الأمير عبدالله قريب الانتهاء والذي سيعمل على توفير درجة استيعاب للحركة المرورية بشكل كبير وفك الاختناقات إلى جانب مساراته وما يعمل به من أنفاق وجسور وكذلك في مشروعات الطرق الأخرى.
|