* واشنطن - (ا.ف. ب.): اتهمت جمعية (أمريكان سيفيل ليبرتيز يونيون)، أولى الجمعيات الأمريكية للدفاع عن الحريات الفردية، البنتاغون بالامتناع عن مواصلة التحقيقات حول مسؤولية القوات الخاصة الأمريكية في أعمال التعذيب التي تعرض لها معتقلون في العراق. ففي إحدى الحالات التي كشفت في وثائق حصلت عليها الجمعية ومنظمات أخرى حول هذه الممارسات، تم الاعتداء جنسياً على عراقية مسنَّة، في حين تحدثت وثائق أخرى عن صدمات كهربائية وحروق بالسجائر والاعتداء بالضرب. وقالت الجمعية إن الوثائق التي حصلت عليها - أمريكان سيفيل ليبرتيز يونيون - تشير إلى حالات تعذيب على نطاق واسع تتجاوز سجن أبو غريب الواقع قرب بغداد، حيث سجلت منذ نيسان - أبريل أبرز أعمال التعذيب بأيدي القوات الأمريكية. وجمعت هذه المعلومات الجديدة من وثائق لتحقيق داخلي في البنتاغون ووكالات حكومية حصلت عليها - أمريكان سيفيل ليبرتيز يونيون - ومنظمات أخرى (مركز الحقوق الدستورية) و(فيزيشانز فور هيومان رايتس) و(فيتيرانز فور كومون سينس) و(فيتيران فور بيس) عبر قاض فدرالي باسم القانون حول حرية الإعلام. وقال مدير الجمعية انثوني روميرو أن (التحقيقات الحكومية حول أعمال التعذيب لم تكن مناسبة إطلاقاً حتى إنه تم إعفاء بعضها). وتم إقفال ملف المرأة العراقية التي تعرضت للاعتداء جنسياً بعصا قبل انتهاء التحقيق. والشهر الماضي كشفت الجمعية وثائق ألقت الضوء على تجاوزات قد تندرج في إطار التعذيب على سجناء في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأمريكية (كوبا) منها الحرمان من النوم والتعرّض للضرب.
|