|
انت في
|
هكذا هم معشر الشعراء...،
وهناك من يرى أن الغياب: أن تغيب عن نفسك في نفسه. ولكن ما سر ارتباط الأعياد بتذكر الغياب، وعدم تذوّق طعم العيد وبهجة التواصل وأنس اللقاء فيه؟ هل لأن المعني بالود، بالاشتياق، بالأنس، بالفرح، باللذة في غياب؟ وإلى متى يمعن في الغياب !!؟؟ وما دافعه نحو الغياب !!؟؟ وهل من أمل في الرجوع !!؟؟ لك قرب مني يبعدك عني وحنوٌّ وجدته في جفاكا علم الشوق مقلتي سهر الليل فصارت من غير نوم تراكا عمر بن الفارض يرى في بعد الحبيب الحسي قربا معنويا يؤجج نار الذاكرة. ونرى أنه ليس بالضرورة أن غياب الخليل وحده من يقطع نياط القلب، فكل غياب لغالٍ تستحضره فرحة العيد يثير الشجون، ويوقد الذاكرة، فتنساب لأجله الكلمات تترى. فأي غياب نجده كسيف استلّه السياف من غمده وقطع بشفرته عرق الحياة من آخر أبعاده..؟ تُرى أي غياب هذا ؟؟!! رشة مطر نشرة (سياحة سعودية) نشرة شهرية صدرت مؤخراً عن إدارة الاتصال والإعلام بالهيئة العليا للسياحة يشرف عليها الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله نائب الأمين العام للاستثمار والتسويق، وصلني من الهيئة عددها الأول معلناً عن قناة حضارية إعلامية أخرى تحتاجها المملكة للتعريف بالسياحة كصناعة ذات عناصر متشعبة تتوافر جزيئات تكوينها لدى أكثر من جهة، تشمل القطاعين الحكومي والخاص، كما ذكر ذلك الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمته المنشورة في النشرة.. لذا نظل نتطلع لكل فكرة تبرز معالم المملكة السياحية والثقافية والفكرية بصورة وصوت يمتد صداه إلى أبعد حدود ممكنة. فاكس: 8435344 -03
|
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |