الرؤساء الثلاثة يهاجمون الحكام دون سبب
طلال وبلول وشيرة ماذا فعلوا؟

* المدينة المنورة- علي الاحمدي:
خرج رئيس نادي الشباب الاستاذ طلال آل الشيخ عن الواقع الذي يجب ان يكون عليه كمسؤول وقيادي وعضو مهم في لجنة المنتخبات عندما أكثر من اعتراضاته على التحكيم وتجاوز المنطق في انفعالاته بالقيام من المكان المخصص له في دكة البدلاء بالذهاب احيانا لحكم المباراة الرابع إبراهيم الشريف واخرى بالوصول الى خط التماس بل ذهب لابعد من ذلك عندما دخل الى ارض الملعب (احتجاجاً) على عدم قيام حكم المباراة بطرد حارس مرمى الانصار في نظره في الوقت الذي كان ينبغي عليه الا يفعل ذلك (فالملعب) خاص بطاقم التحكيم ولاعبي الفريقين ومن يستدعيهم الحكم لبعض الظروف كرجال الاسعاف او اخصائي العلاج.
حدث كل هذا من رئيس نادي الشباب وسط غض البصر من حكم المباراة محمد ثامر وتجاهل مساعده محمد الغامدي.. وان كانت المعلومات تؤكد ان مراقب المباراة الدولي حسين المغامسي قد دون في تقريره كل الاحداث مدعومة بالصورة المرئية عبر الشريط الذي دأبت لجنة الحكام الرئيسية عليه من خلال تصويرها لكل المباريات.
واقعة اخرى جرت في نفس المباراة لم يتردد الحكم نفسه وبناءً على مشورة نفس المساعد بابعاد رئيس نادي الانصار المهندس مصطفى بلول بداعي تأييده للفظ اطلقه واحد من الجماهير عندما قال (يا لاين يا ابله) حيث جاء التأييد (واللي في الملعب ابله منه) مما جاء الظن من الحكم المساعد بأن بلول يقصد حكم المباراة.. وسواءً كان قصد البلول حكم المباراة او لاعبا في فريقه او شخصا آخر.. ما كان ينبغي مثل هذه الالفاظ من أي شخص.. كيف وهو بحجم رئيس وقيادي لنادي وعضو في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.
حادثة ثالثة جرت في المدينة المنورة ايضا وخلال مباراة احد والاتحاد التي سبقت لقاء الشباب والانصار بيوم واحد عندما تطور النقاش بين رئيس نادي احد الاستاذ عدنان شيرة ومدرب الانصار السابق الكابتن عبدالله مهلهل حول ما هو النادي الافضل (الانصار ام احد؟) الى ملاسنة شديدة داخل المنصة الرئيسية وامام الحضور كاد الامر ان يصل فيها الى الاشتباك بالايدي وحتى بعد ان تدخل العقلاء لإنهاء المشكلة كان كل منهما يطالب الاخر بالخروج من المنصة لاستكمال الشجار والمضاربة خارج الملعب.
هذه نماذج لاحداث جرت خلال اربع وعشرين ساعة اطرافها شخصيات رياضية يمثلون اعلى القيادة في انديتهم الثلاثة (الشباب، الانصار، احد).احداث تكشف بعض المخبأ كما يقولون.. وتعطي دلالة على غياب المسؤولية وانفلات الاعصاب.. اذا كان هذا هو الحال بالنسبة لقياديين.. ترانا ماذا نتطلع ممن هم تحت رئاستهم من اداريين ولاعبين؟