Sunday 9th January,200511791العددالأحد 28 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

بالمنشاربالمنشار
وماذا بعد يا نصراويون؟!
أحمد الرشيد

اتصل بي كثيرون يتحدثون عن مضمون التصريح التلفزيوني للأمير سعود بن عبد الرحمن المشرف على فريق كرة القدم النصراوي في أعقاب مباراة فريقه أمام القادسية وكيف أنه شطح وتجاوز كثيراً في التعبير عما يعتقده بشأن معاناة فريقه من التحكيم.
والواقع أنني بقدر ما أعتب على الأمير سعود بصفته من القيادات الإدارية الشابة التي نتطلع لأن تحدث تغييراً في الفكر الإداري الرياضي بشكل عام والنصراوي بشكل خاص إلا أن عتبي الكبير على من يقف وراء بث التصريحات التي تحمل تجاوزات من مختلف الوجوه نتيجة انفعالات تعقب بعض المباريات فمثل هذه التصريحات تحتاج إلى فلترة للمحافظة على صورة الوسط الرياضي بتنافسه الشريف وروحه الرياضية وحماية المصرحين من زلات اللسان!
وما دام أن الحديث نصراوي فقد تابعت باستغراب شديد شكوى النصراويين من تأثر فريقهم أمام القادسية بغياب لاعبي الفريق الأربعة المنضمين للمنتخب الوطني وكأن النصر الفريق الوحيد الذي غاب عنه لاعبوه!
وهذه الشكوى لم تصدر من أي فريق بما في ذلك فريق الاتحاد الذي يقدم للمنتخب تسعة من نجومه!
لكن ما دام أن هذه هي البداية وما دام أن حرص بعض النصراويين على فريقهم أكبر من حرصهم على المنتخب وحتى لا نصاب بالصداع من كثرة شكوى الحال والأحوال اقترح على الجهاز الفني للمنتخب أن يستغني عن الرباعي النصراوي خاصة وأن هؤلاء الأربعة من المرشحين للبقاء في قائمة الاحتياط بالمنتخب وأنا متأكد بأن بقية الفرق لن تحتج على ذلك! لأنه في مواسم سابقة لعب النصر متكاملاً في غياب نجوم الآخرين ومع ذلك فشل في تحقيق البطولة.
وزارة المالية والرياضة والشباب!
في الحديث الذي أجراه الزميل عبدالعزيز الغيامة مع الأستاذ عبدالله العذل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية شرح واف لمدى معاناة الرياضة السعودية من تراجع الدعم المالي بشكل أعاق الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن تنفيذ كثير من مشاريعها وبرامجها التي ينتظرها قطاع الشباب والرياضة في بلادنا.
والمؤسف أن الأرقام المالية المخصصة للرياضة السعودية تتراجع في الوقت الذي تتنامى فيه أهمية الرياضة كواجهة حضارية إعلامية للدول وتتزايد فيه حاجتنا لتكثيف البرامج والمنشآت الرياضية لاستقطاب شبابنا وشغل أوقات فراغهم بما يفيد بدلاً من أن يكونوا ضحية للفراغ وصيداً سهلاً لكل صاحب فكر منحرف.
114 مليون ريال كانت مخصصة لأنديتنا الرياضية البالغ عددها 156 نادياً تقلص المبلغ إلى 57 مليون ريال فقط مما شل حركة هذه الأندية وحال بينها والقيام بالعديد من مهامها لتطوير إمكاناتها وخدمة شبابها!
وقس على هذا المبالغ المعتمدة للأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي يفترض أن تقوم بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب فقد تقلصت هي الأخرى مما انعكس سلباً على مستوى ونتائج رياضتنا السعودية وحدّ من توسع الرئاسة في برامجها الهادفة لاحتواء الشباب وتنمية مواهبهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ويمكنهم من الإسهام في مسيرة التنمية المباركة التي يشهدها وطننا الحبيب.
والرئاسة العامة لرعاية الشباب بما تضمه من اتحادات وأندية رياضية وما تحظى به أنشطتها ومسابقاتها من اهتمام ومتابعة وحرص كبير من فئة الشباب وما يتوفر لتلك الأنشطة والفعاليات من تغطية إعلامية هي الأخرى محط أنظار الشباب حيث أصبح الإعلام الرياضي هو الأكثر شعبية فإن رعاية الشباب هي جسر التواصل مع شبابنا ومتى ما دعمنا مسيرة هذا التواصل ازددنا قرباً من شبابنا ونجحنا في استقطابهم وهذا بدوره يسهم في تطور مستوى ونتائج أنشطتنا الرياضية ويمنحنا فرصة استثمار رياضتنا بمنشآتها ونجومها وإعلامها في تنوير وتوجيه الشباب لتطوير إمكاناته وتسخيرها لخدمة الوطن الغالي والعمل معاً لمحاربة كل فكر إجرامي ضال.
أرجو أن تعيد وزارة المالية النظر في تعاملاتها مع هذا القطاع الحيوي المهم ليظل شبابنا تحت مظلة رعاية الشباب ينعم بأجوائها النقية ويستمتع ويستفيد من منشآتها العملاقة ويعود للرياضة السعودية وهجها ونجوميتها وتألقها الذي تقلص مع تقليص اعتماداتها المالية!!
جائزتان للخضيري!
زميلنا وصديقنا العزيز وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب الأستاذ منصور بن عبدالعزيز الخضيري فاز الأسبوع الماضي بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية للرياضة والإعلام نظير ما قدمه من مجهودات متميزة لتطوير الإعلام الرياضي الأولمبي على المستويات المحلية والعربية والدولية.
كما فاز - أبو عبدالعزيز - بما هو أكبر من الجائزة الدولية فقد نال شهادة تقدير من سمو أمير الشباب الذي نوه بالجهود التي يقوم بها زميلنا العزيز في خدمة الإعلام الرياضي المحلي والعربي والقاري مما أسهم في إبراز أنشطة وبرامج الحركة الشبابية والرياضية الأولمبية إلى جانب ما قدمه الخضيري من جهود في تطوير مسيرة الإعلام الرياضي المحلي.
زميلنا العزيز أبو عبدالعزيز هو أول من وضع أسس الإعلام الرياضي (الحديث) المرئي والمسموع وهو صوتنا الإعلامي القوي الذي كان يرافقنا في كل مناسباتنا الرياضية الخارجية وهو الواجهة الإعلامية المشرفة دائماً لذلك هو تكريم بالفعل صادف أهله.
إلا الأزرق والأبيض!
أعلن سمو رئيس نادي الهلال عن وجود فكرة لإضافة اللون الرمادي إلى الأزرق والأبيض ومع كامل التقدير لسموه أرى أن في مثل هذا تجنياً على تاريخ الفريق الهلالي الحافل الذي ارتبط بالأزرق والأبيض وإذا كان رئيس الهلال مصراً على ذلك فأقترح أن تتم إضافة اللون الأصفر بدلاً من الرمادي ففي هذا تأكيد على الروح الهلالية العالية ومدى تقدير الهلاليين لمبادئ التنافس الشريف مع جارهم الفريق النصراوي ذلك أن تواجد اللون الأصفر جنباً إلى جنب مع الأزرق الهلالي يعني شراكة نصراوية تضمن تواجد فارس نجد في النهائيات التي لا يغيب عنها الهلال كما أن ذلك سيرفع الحرج عن عقلاء النصر الذين يرفضون تواجد الأعلام النصراوية كبديل عن فريقها في النهائيات لتتمايل مع أي فريق يلعب ضد الهلال!
وسع صدرك!
- ما دام أن الهلاليين مقتنعون بأن مستوى ياسر الياس يؤهله لأن يكون بديلاً للدوخي المشغول مع المنتخب فقريباً جداً سيكون الياس احتياطياً للدوخي في المنتخب!
- يعني شوفوا لكم ظهيراً أيمن جديداً!
- أكثر من سبعة ملايين ريال دفعتها إدارة الاتحاد في التعاقد مع لاعب أجنبي لمدة موسم واحد!
- المشكلة أن الإدارة في بعض أنديتنا تحتاج إلى إدارة!
- هذا اللاعب أطل علينا من خلال لقاء صحفي وكأنه دعاية لمحل (كوافير)!
- التعامل مع حالات القزع في الملعب بهذا الشكل غير حضاري ولذلك يجب أن يمنع اللاعب من المشاركة في المباراة ويعاقب مع مدرب الفريق بالإيقاف عن المباراة التي تليها!
- أو افتحوا صالون حلاقة في الملعب!

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved