بحضور السليم والمحيميد والسلمان .. في ليلة من أروع ليالي الرياضة بالقصيم
سفير النوايا الحسنة (الثويني) يحتفي بالرياضة على شرف البلطان

* تغطية - سلطان المهوس :
وسط حضور رياضي غير مسبوق في تاريخ الرياضة بمنطقة القصيم ، وفي ليلة من أروع ليالي الرياضة ، امتزجت فيها روح التواصل والوفاء والتكريم لتشكل واقعاً ملموساً ، فارسه عضو شرف نادي الرائد وسفير النوايا الحسنة بالقصيم الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز الثويني ، الذي أقام احتفائية رائعة على شرف الأستاذ خالد بن عمر البلطان رجل الأعمال وأحد داعمي الحركة الرياضية بالمملكة.
الاحتفائية ازدانت بحضور محافظ عنيزة الأستاذ عبد الله السليم ورئيس اللجنة العقارية بالقصيم رجل الأعمال المتميز الشيخ صالح بن محمد المحيميد رئيس أعضاء شرف نادي الرائد ، كذلك الشيخ صالح بن عبد الله السلمان رئيس لجنة الأهالي بالقصيم ، الأستاذ أحمد التويجري أمين الغرفة التجارية بالقصيم ، الأستاذ فهد بن عبد العزيز الأحمد مساعد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم ، الأستاذ أحمد الحبردي مساعد مدير عام مكتب أمير القصيم ، الأستاذ محمد العمار مدير مكتب رعاية الشباب بالقصيم سابقاً ، الدكتور محمد الثويني رئيس قسم الدراسات بكلية المعلمين بالرس ، مدير مكتب رعاية الشباب بالرس الأستاذ إبراهيم الونين ، الشاعر عبد العزيز السناني ، الأستاذ صالح الواصل ، الأستاذ فهد الوهيبي ، الأستاذ غانم العمري مدير مكتب مدير الشؤون الصحية بالقصيم ، أعضاء الغرفة التجارية بالقصيم ورؤساء أندية القصيم ، رئيس لجنة الحكام بالقصيم الأستاذ محمد المقيطيب ، المراقب الفني يوسف العقيلي ، الأستاذ عبد الله السويد عضو لجنة حكام القصيم والحكام التويجري والدباسي و والجروان وعدد كبير من إعلامي المنطقة ولفيف من الضيوف الكرام.
ندوة مصغرة
الاحتفائية الرائعة شهدت ندوة مصغرة ومختصرة للحديث عن الرياضة وأهميتها ، بدأها الدكتور محمد الثويني الذي تحدث عن أهمية التقارب بين المجتمع والأندية ، لتحقيق المزيد من الرقي الفكري المتوازي مع الرقي الرياضي .. وأشار إلى أن الأندية مكان خصب لتنمية سلوكيات الشباب والحفاظ على طاقاتهم لتحقيق مكتسبات وطنية ايجابية.
بعدها عقب الأستاذ فهد الوهيبي على الموضوع كاشفاً أن الكثير من الأندية تعمل وبصمت وبدون إعلام ، وتتفاعل مع الكثير من الأنشطة الثقافية والفكرية.
البلطان : الأندية مكان آمن
الأستاذ خالد البلطان تحدث وأبدع في موضوع الرياضة والأندية حيث قال : إن الأندية الرياضية بالمملكة أصبحت أماكن آمنة وموثوقة للشباب بشكل عام ، والكوادر الإدارية التي تعمل في الأندية أصبحت أكثر وعياً ونضجاً في تنمية ورقي الفكر المميز لدى الشاب السعودي .. وبيّن البلطان أن دعم الأندية واجب وطني واجتماعي نتائجه ايجابية على كافة الأصعدة ، ومن خلال تجربته الشخصية يكشف البلطان أن الدعم المادي يساهم في استقرار عناصر الأندية من لاعبين وإداريين وخلافه ، ولذلك تكون النتيجة ارتفاعا في الوعي وزيادة في الرقي التنافسي والطموح وفق التعاليم الاسلامية. وأشار البلطان الى الدور الكبير الذي تلعبه الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل ، مؤكداً أن الرياضة السعودية بخير ونتائجها واضحة ومثمرة على الصعيد الرياضي والاجتماعي والثقافي بالمملكة.
التويجري والبطي متفقان
اتفق كل من الأستاذ عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد والأستاذ عبد العزيز البطي رئيس نادي الخلود على أهمية الدور الاجتماعي الرياضي داخل الأندية لزيادة الثقة ، والتواصل مع شرائح المجتمع كافة.
الثويني : البلطان
يستحق الكثير
الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز الثويني عضو شرف نادي الرائد وصاحب الاحتفائية الرائعة قال ل(الجزيرة) : أولاً أشكر الأستاذ خالد البلطان على تلبيته الدعوة ، كما أشكر الجميع على حضورهم اللافت الذي يدل على أن أواصر الاتصال والوفاء ما زالت راسخة داخل المجتمع الرياضي ..وأشار أبو عبد العزيز إلى أن البلطان رجل وهب نفسه لخدمة وطنه ، وأصبح أنموذجاً مميزاً ورائعاً يستحق التقدير والاعتزاز ، وما هذه الاحتفائية إلا تعبير مبسط عما يكنه رياضيو منطقة القصيم لهذا الرجل الخلوق.
وأكّد الثويني على أهمية اللقاءات بين رياضيين المنطقة قائلاً : حرصت كل الحرص على لم شمل رياضيي القصيم قدر استطاعتي ، وذلك نابع من اقتناعي التام بأن إنجاز أي فريق هو إنجاز للجميع ، ويجب أن نتعاون ونصفق لبعضنا البعض لتحقيق المزيد من المكاسب الرياضية وغيرها .. الثويني جدد شكره لجميع الحضور مبدياً سعادته بنجاح تلك الاحتفائية التاريخية.
لقطات
* نقاشات مثمرة وحوارات رائعة كانت حاضرة طوال الاحتفائية الرائعة.
* خالد البلطان قدم شكره للثويني على تلك الاحتفائية المميزة قائلاً لا يستغرب الشيء من معدنه.
* عبد الله الخضير أمين عام نادي الرائد أبدى إعجابا شديداً بالاحتفائية وشكر الثويني.
* حضور إعلامي لافت كان فرصة جيدة للتواصل بين الزملاء في المنطقة.
* حكام القصيم كانوا في مقدمة الحضور وأعطى حضورهم مزيداً من النقاشات حول الأوضاع التحكيمية بالدوري السعودي.
* الثويني أكد وللمرة الألف أنه سفير النوايا الحسنة بمنطقة القصيم ، وأثبت مدى حب الجميع له واحترامهم لشخصيته المحبوبة ولدماثة أخلاقه.
* الكل أجمع على نجاح تلك الاحتفائية التي دامت أكثر من ست ساعات متواصلة.
* صورة تاريخية حرص الجميع على التقاطها وذلك عندما اصطف جميع رؤساء أندية القصيم مع البلطان والسليم والثوني والمحيميد والسلمان.
* العديد من الشخصيات البارزة اعتذرت عن الحضور في آخر لحظة.
* الشيخ صالح المحيميد تحدث بعقلانية وهدوء عن دور الأندية وكان متحدثاً بارعاً كعادته.