|
انت في "عزيزتـي الجزيرة" |
|
طالعتنا صفحة الرأي يوم الأحد 21-11- 1425هـ في مقال للأخت فوزية ناصر النعيم عن القروض الدوارة في الأزمنة الدوارة حيث قالت يقصد بالقروض الدوارة الصغير هي المبالغ المالية الصغيرة التي تمنحها جهات إقراض مختصة مثل جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية للأفراد ولإغراض تنمية أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ورفع دخلهم، فأقول خطت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية خطوات مباركة وتجربة فريدة من نوعها، وهي إقراض المواطنات أو المقيمات وتمويل مشروعهن بحيث تعطى المرأة ثلاثة آلاف ريال، ويمتد الإقراض إلى خمسة عشرألف ريال، ويستثمر هذا المبلغ في شراء وبيع ملابس أو مواش، أو الطبخ والخياطة على فترات ميسرة، وبهذا العمل النبيل تساعد الجمعية الأسر على استمرارها واستقرارها فكم من الأسر قامت على تلك المشروعات الصغيرة واستغلت الجمعية عمل اليد وذلك لقول الله عز وجل في طلب الرزق قال الله تعالى {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ} وعن أبي عبد الله الزبير بن العوام قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (لأن يأخذ أحدكم أحبلة ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من حطب على ظهره خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه) وأن الأسر بحاجة إلى دعم مالي صغيرة لتبدأ العمل من كسب اليد وأتمنى من الجمعيات أن تحذو حذو جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية، وهذه خطوة مباركة للقضاء على الفقر أو التقليل منه والجمعية لها دور ريادي في مساعدة الأيتام والفقراء بمتابعة رئيس مجلس الإدارة الأستاذة الجوهرة الوابلي، ويساندها في العمل لتطوعي سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود فكلل الله الجهود المباركة لدفع عجلة التنمية إلى القضاء على الفقر ومحاربته. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |