إن المتتبع لأعمال وأنشطة الإدارة العامة للإشراف التربوي بمنطقة الحدود الشمالية يدرك تماماً أن هناك جهوداً غير عادية بُذلت وتُبذل من قبل القائمات على هذه الإدارة مما كان لها الفضل بعد الله في نجاح العملية التربوية بمدارس البنات في جميع مدن ومحافظات وقرى وهجر المنطقة في ظل عملية الانضباط والمتابعة التي شهدتها مدارس المنطقة وهذا بلا أدنى شك يدل على حرص القائمات على الإدارة العامة للإشراف التربوي ومكاتب الإشراف التابعة لها وعلى رأسهن صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود المديرة العامة للإشراف التربوي بمنطقة الحدود الشمالية التي كانت ولاتزال تقف وراء الارتقاء بالعملية التربوية إلى المستوى المأمول الذي تعيشه كل مدارس المنطقة التربوية في ظل ماوفرته وهيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- من إمكانات مادية وبشرية كما أن لمتابعة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية - حفظه الله- أبلغ الأثر في تطور وازدهار التعليم في منطقتنا العزيزة وجهوده المباركة التي بذلها ويبذلها سموه الكريم في سبيل تطور هذا الجزء الغالي من بلادنا الذي أصبح واحداً من كبريات المناطق في مملكتنا الحبيبة.. وهنا لابد لنا أن نذكر بوافر التقدير والعرفان تلك الجهود المباركة التي بذلتها وتبذلها صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود المديرة العامة للإشراف التربوي بمنطقة الحدود الشمالية التي تقف وراء تطور العملية التربوية في هذه المنطقة العزيزة من بلادنا الغالية. فلسموها أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان على ما بذلته وتبذله سموها من جهود مباركة والشكر موصول للزميلات العاملات مع سموها في الإدارة العامة للإشراف التربوي بالمنطقة ونسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يقي بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه سميع مجيب.
|