Sunday 9th January,200511791العددالأحد 28 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

ضمن حلقة النقاش التي عقدتها مدينة العلوم حول زلزال سومطرةضمن حلقة النقاش التي عقدتها مدينة العلوم حول زلزال سومطرة
الأمير تركي بن سعود لـ( الجزيرة ): المدينة مستعدة لتقديم دورات للصحفيين في مجال الأخبار العلمية

* الرياض - بسام أحمد:
دشن سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، بحضور الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي مؤخراً الحلقة العلمية حول موضوع الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ودول جنوب آسيا مؤخراً، وتأثيرات الطوفان الناجمة عنه وعلاقته بالجزيرة العربية، تحت عنوان (هل نحن بمأمن من الطوفان؟ طوفان سومطرة وعلاقته بالجزيرة العربية).
وألقى سمو الأمير تركي بن سعود كلمة أكد فيها اهتمام المدينة بالقضايا التوعوية التي تتعلق بمجال العلوم والتقنية، حيث تعقد المؤتمرات والندوات والحلقات العلمية التي تخدم هذا المجال.
ورحب سمو الأمير تركي بن سعود في كلمته بتعاون المدينة مع الإعلاميين ولاسيما في المجالات العلمية والتقنية، لتقديم الخبر الدقيق والصحيح عن أي معلومة أو ظاهرة طبيعية تتطلب تقديم شرح عام عنها، مثل الزلزال الذي صحبه طوفان كبير مؤخراً ودمر مناطق في جنوب آسيا، حيث تبعت ذلك تفسيرات خاطئة مثل: إن تأثير هذا الزلزال قد يؤثر على حركة الأرض، أو قد يصل إلى الجزيرة العربية، وهذه تفسيرات لا يمكن الأخذ بها دون الرجوع إلى الرأي العلمي فيها.
وأشار سموه إلى أن المدينة على استعداد لعقد دورات في مجال الأخبار العلمية، أو أي مجال يتم اختياره من قبل الإعلاميين للسعي إلى تقديم المعلومة الصحيحة دون حدوث أي خلل فيها.
ثم قدم عدد من الباحثين أوراق عمل خلال هذه الحلقة وهم:
الدكتور خالد بن سليمان الدامغ الأستاذ المساعد في علم الزلازل في معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في المدينة، الدكتور عبدالله العمري المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود، والدكتور عبدالله الراجحي من معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في المدينة، والدكتور عطية الغامدي من معهد بحوث الفضاء في المدينة.
وقدم الدكتور خالد الدامغ ورقة عمل حول زلزال الساحل الغربي لشمال سومطرة، والموجات السونامية الناتجة عنه، مشيراً إلى أن الزلازل ظاهرة طبيعة تحدث يومياً وبشكل مستمر حول العالم، ومعظمها صغير وغير محسوس، حيث تطلق فيها الطاقة من أماكن حدوث الزلازل بسبب الحركة حول الفوالق الأرضية.
واستعرض الدكتور الدامغ الزلازل التي تحدث في العالم سنوياً، مبيناً أنه يحدث سنوياً زلزال أو أكثر بمقدار ثمان درجات أو أكثر على مقياس ريختر المفتوح ولمرة واحدة فقط، بينما يبلغ عدد الزلازل التي تتراوح قوتها من 7 إلى 7.9 درجات 18 مرة في العام، والزلازل الصغيرة ذات القوة من 1 إلى 1.9 درجة تبلغ 416000 مرة في العام.
وقال إنه كان بالإمكان تخفيف حجم الدمار الذي وقع في دول جنوب آسيا لو تم استخدام أجهزة الرصد المبكر لحركات الموجات البحرية في المحيط الهندي.
ثم قدم الدكتور عبدالله العمري ورقة عمل تناول فيها الزلازل وتأثيراتها ولا سيما في الجزيرة العربية، حيث أشار إلى أن أكثر أماكن حدوث الزلازل في الجزيرة العربية في خليج العقبة ولا سيما في الجزء الشمالي منها.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved