Sunday 9th January,200511791العددالأحد 28 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

في افتتاح المنتدى الثالث للحوار العربي اليابانيفي افتتاح المنتدى الثالث للحوار العربي الياباني
الأمير سعود الفيصل: نحن في حاجة أعمق من الدول العربية لإعادة إعمار العراق

  * الرياض - حازم الشرقاوي:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية صباح أمس السبت فعاليات المنتدى الثالث للحوار العربي الياباني الذي يستمر لمدة يومين وذلك في قصر المؤتمرات في الرياض وقد رأس وفد المملكة معالي الدكتور خالد القصيبي وزير الاقتصاد والتخطيط ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني فيما يرأس وفد مصر الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية والدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري محمد حسني مبارك، ويرأس وفد الجانب الياباني هاشيموتو رئيس وزراء اليابان السابق.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل في كلمته أمام المنتدى: ما من شك أن اليابان تتمتع بقدر عظيم من السمعة الطيبة لدى الشعوب العربية. وقد ظللنا دائما معجبين بما يتحلى به الشعب الياباني من صفات متميزة كالتواضع والعمل الجاد واحترام الآخرين ومحبة السلام، ومع هذا وكما في كل علاقة طيبة ينبغي في سبيل إبقائها العمل على تطويرها وعدم الاكتفاء بمجرد أخذها كحقيقة مسلم بها فقط ما يجعلنا نرحب بحرارة وبتفاؤل أيضا بفكرة منتدى الحوار بين الدول العربية واليابان.
وقال: لقد تابعت باهتمام مداولات ومناقشات منتدى الحوار منذ بدايته. وقد شهد مساره تطويرا مشجعا، وإنني لسعيد بصورة خاصة كون المنتدى عمد إلى تركيز اهتمامه على تنفيذ الرؤية التي وضعت ملامحها في طوكيو وتم صقلها وتشذيبها في الاسكندرية.
وأشار الأمير الفيصل قائلا: إنكم تجتمعون اليوم في الرياض في وقت يتسم بتغيرات كبرى في المنطقة. ومقارنة بالسنة الماضية هناك قدر أعظم من التفاؤل فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. كذلك هناك مزيد من التقدير للحاجة إلى مشاركة أعمق من قبل الدول العربية في إعادة إعمار العراق.
وفي ظل هذا الفهم فإن لدى منتدى الحوار العربي الياباني الإمكانية لتقديم إسهام كبير للارتقاء بالسلام والازدهار في المنطقة.
وأكد على عدم التقليل من ثقل العمل الذي ينتظرنا فالتحديات أمامنا تتطلب جهدا مشتركا مع أصدقائنا، واليابان تتمتع بمركز فريد للإسهام في هذه المهمة.
وأضاف قائلا: أشعر في الوقت نفسه بالسعادة أيضا لكونكم تعتزمون مناقشة إجراءات محددة لدعم تنفيذ الأفكار التي تمخضت عن هذا المنتدى. وهي مسألة مهمة للإبقاء على زخم المنتدى وحيويته. فقد أسفر المنتدى عن مجموعة شاملة من الأفكار تغطي الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية للعلاقة العربية - اليابانية. وهي أفكار لديها إمكانية كبيرة لإفادة العالم العربي ما يقتضي بذل كل جهد ممكن لتحويلها إلى حقائق على أرض الواقع.
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط خالد القصيبي أن هذا المنتدى له أصداؤه الجيدة، وقد أشاد العديد من المراقبين بما أنجزناه منذ اجتماعنا الأول في طوكيو في شهر سبتمبر عام 2003م، حيث كان المنتدى في حينه مجرد فكرة خلاقة، وهذا صحيح. لكنه اكتسب في اجتماع الاسكندرية في شهر مارس من عام 2004م مقومات الثبات والرسوخ المؤسسي. وقد تحقق هذا التحول بفضل إدراك المشاركين لما ينطوي عليه منتدى الحوار من قدرات ومقومات كامنة تؤهله لتعزيز أواصر العلاقات متعددة الأبعاد بين اليابان والعالم العربي. وفي الواقع فقد أسفرت مناقشاتنا في طوكيو والاسكندرية عن التوصل إلى أفكار عديدة جيدة ومفيدة.
وقال القصيبي: ونحن نقف أمام منعطف آخر بالغ الأهمية، علينا أن نختار بين تطوير المزيد من الأفكار أو وضع تلك الأفكار موضع التنفيذ. إلا أنه يبقى صحيحا أن بالإمكان العمل على تحقيق الأمرين معا وفي وقت واحد، وأن لا ضرورة تستدعي وجود تباين في ذلك. وعلى أية حال، فقد كان لدى المشاركين في الاجتماع السابق في الاسكندرية شعور بضرورة التركيز على النتائج الملموسة بقدر أكبر والعمل على التنفيذ لمختلف المقترحات. ومن هنا جاءت تسمية محور هذا الاجتماع: من الرؤية إلى التنفيذ). وأظنه عنوان يوجز في عبارة مختصرة تطلعاتنا جميعا لترجمة الأفكار إلى أفعال ودعا إلى ضرورة النظر إلى المقترحات التي تم طرحها في الاجتماعين السابقين في طوكيو والاسكندرية من خلال التصنيفات التالية:
أهداف المنتدى والاتفاق بشأن ما تم تحقيقه، وأهداف المنتدى بشأن الاتفاق على ما هو في طور الإنجاز، وأهداف المنتدى والاتفاق بشأن ما لم يتم تحقيقه، والأهداف والاتفاقات الجديدة للمنتدى.
وقال: فيما يتعلق بالتصنيف الأول الخاص بأهداف المنتدى، فأنا على يقين من أنكم توافقونني على أن المنتدى قد نجح بالفعل في تعميق الحوار وتبادل الآراء بصورة صريحة وتحقيق فهم أفضل لجميع وجهات النظر للأطراف المشاركة. وهي بلا شك تشكل أهدافا هامة للمنتدى وتمثل نقطة بداية طيبة أيضا.
وفيما يتعلق بالتصنيف الثاني والذي يتناول الأهداف والاتفاقيات الجاري تنفيذها، فإنه ينبغي علينا أن نبدي تقديرنا للعمل الذي تم إنجازه بشأن إقامة منطقة تجارة حرة بين اليابان والدول العربية. ومعظمكم على علم بالاجتماعات التي عقدت مع الفريق الفني الياباني خلال شهر أكتوبر من عام 2004م في مصر والسعودية حيث نوقشت فيها الدراسة التي أعدها الجانب الياباني في هذا الإطار. وفي الوقت الذي نعرب فيه عن تقديرنا لما تم إنجازه من عمل في هذا الصدد من قبل زملائنا اليابانيين، ندرك أن قضية تتسم بمثل هذه التداعيات الكبيرة، تتطلب جهودا مستدامة للتوصل إلى النتائج المرجوة. كما أنني على يقين بأن هذا الموضوع سيحظى بمزيد من المناقشات خلال هذا الاجتماع.
وأوضح القصيبي أن القدر الأكبر من جدول أعمال هذا الاجتماع يندرج تحت التصنيف الرابع الذي يتناول قضايا تم التوافق بشأنها بشكل واسع.
ولعلي أشير هنا إلى أننا كنا قد عملنا على تقسيم هذه القضايا، في اجتماع الاسكندرية إلى ثلاث فئات تشمل: مقترحات على المدى القصير، ومقترحات على المدى المتوسط، ومقترحات على المدى البعيد، ولا أريد التطرق إلى تفاصيل هذه الفئات، لكني أود أن ألفت الانتباه إلى أن قدرا كبيرا من وقتنا خلال الجلسات القادمة سيتم تكريسه لمناقشة هذه الأفكار وتحديد خيارات مجدية لتنفيذها، كما أرجو أن نكرس خلال مناقشاتنا لهذه الأفكار، بعض الوقت لوضع اتفاقات مؤسسية لمتابعة سير عمل تنفيذ جدول الأعمال المتفق عليه. وقد تم الاتفاق خلال اجتماع الاسكندرية على ضرورة تكوين مجموعة أساسية للاضطلاع بعملية المتابعة هذه، وإني لأرجو أن نوفق إلى تحقيق تقدم ملموس في هذا الصدد خلال هذا الاجتماع.
وقال القصيبي: لدينا قائمة طويلة من الأعمال المهمة التي يتعين إنجازها خلال هذا الاجتماع، وإن هناك الكثير مما ينبغي تحقيقه خلال فترة قصيرة. وفي هذا الصدد، لعلي أشير هنا إلى ما رواه جون كندي، عن المارشال الفرنسي البارز (لو تولي) حيث طلب المارشال ذات مرة من البستاني الذي يعمل لديه القيام بزراعة شجرة. فأبدى البستاني اعتراضه على أساس أن تلك الشجرة بطيئة النمو ولن تبلغ مرحلة النضج إلا بعد مائة عام. فبادره المارشال قائلا: (في هذه الحالة، ليس لدينا وقت لنضيعه سدى، هيا قم بزراعة الشجرة اليوم).
وبالمثل، نحن كذلك ليس لدينا وقت لنضيعه سدى، فلنبدأ في التو واللحظة.
وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين رئيس الوفد المصري لقد حققنا في سبتمبر الماضي، ونحن نحظى بكرم الضيافة من قبل الزملاء اليابانيين، إنجازات كثيرة في وقت قصير. لقد تمكنا في وقت وجيز من بناء الثقة والتفاهم. كما اتسمت المناقشات بالوضوح والصراحة والدقة. لقد اتفقنا على العديد من الأشياء وقررنا اكتشاف المزيد منها بقدر من التفصيل في اللقاءات المستقبلية. ومرة أخرى، تمكنا في لقاء الاسكندرية في مارس 2004م من تحقيق المزيد من التقدم إذا قمنا بإعداد برنامج عمل للعناوين العديدة التي تم تحديدها ووضع الخطوط العريضة للإجراءات قصيرة ومتوسط وطويلة المدى لكل عنوان. وكان الأمل يحدونا في ذلك الوقت بعقد المزيد من اللقاءات التحضيرية بشأن بعض الموضوعات. وكنا نأمل في أن يبدأ تنفيذ برنامج التدريب المحتمل للشباب العربي تحت رعاية الاتحاد الياباني للمنظمات الاقتصادية قبل عقد اللقاء القادم.
وذكر قائلا: على الرغم من اتفاقنا فيما يتعلق بموضوع التجارة الدولية والاستثمار والتقنية، إلا أننا لم نحافظ على الزخم وقوة الدفع التي توفرت لنا في طوكيو والاسكندرية، ونأمل أن يكون لقاء الرياض هو اللقاء الذي نستطيع القول فيه بأننا قد استعدنا الزخم وأن نتائج واضحة قد بدأت تلوح في الأفق.
وقال: إنه ليحدوني أمل صادق أن تسود روح الاحترام المتبادل والثقة في هذه اللقاءات وأن نتمكن من تحقيق المزيد من التقدم انطلاقا من الإنجازات التي تحققت في لقائي طوكيو والاسكندرية.
وأكد أنه انطلاقا من اللقاءين السابقين، قام مضيفونا بإعداد مسودة جدول الأعمال الذي يتركز على ثلاثة محاور: سياسية، اقتصادية وثقافية. إن لدينا الكثير الذي يمكن قوله حول كل محور من هذه المحاور. ففي المجال السياسي، تمر المنطقة بمنعطف حرج مع اقتراب موعد الانتخابات الفلسطينية والعراقية. فالوضع الذي يتسم بالتقلب وعدم التيقن يتطلب رصدا وتحليلا دقيقين. وعلى الصعيدين الاقتصادي والثقافي، أعتقد أننا في وضع يمكننا من ترجمة بعض الأفكار التي حددناها من قبل إلى أفعال. وإذا تمكنا بالفعل من الخروج من هذه اللقاءات بشيء محدد نستطيع تنفيذه أو على الأقل إسراع الخطى في الحوار المتعلق بالتنفيذ فنكون قد بدأنا في تحقيق الغاية المرجوة من هذه المبادرة العظيمة.
وقال معالي السيد هاشيموتو رئيس وزراء اليابان السابق: يسعدنا أن يعقد هذا الاجتماع في المملكة العربية السعودية موطن الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة، اللذين يحظيان بأهمية بالغة ليس بالنسبة للدول العربية فحسب بل في البلدان الإسلامية كافة. ومن ثم فسوف أتطرق في عجالة لتاريخ الحجاج اليابانيين كأحد جوانب العلاقة بين اليابان والمملكة. فمنذ نحو 100 عام مضت وفي أوائل القرن العشرين بدأ بعض المسلمين اليابانيين السفر لأداء مناسك الحج في مكة المكرمة. وبسبب نقص وسائل النقل والإقامة وعدم كفايتها، إضافة إلى عوامل أخرى في ذلك الوقت، فقد كانت رحلة الحج تنطوي على مشاق هائلة بل ومخاطر تهدد الأرواح. وكان كوتارو ياماوكا هو أول ياباني يقوم برحلة الحج إلى مكة المكرمة عام 1909م. وقد عانى كثير ممن قاموا برحلة الحج في أوائل القرن العشرين من المتاعب والمشاق إلا أن الوقائع تذكر أن السيد ياماوكا حظي بحفاوة غير مسبوقة لكونه أول ياباني يفد إلى مكة المكرمة.
وأوضح أن هذا الاجتماع سوف يختتم بالجولة الأولى لمنتدى الحوار والتي شهدت مناقشات صريحة ومفتوحة حول موضوعات متنوعة ومنها مساعدات إعادة إعمار العراق والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم العربي والحوار الثقافي. وأعتقد أننا قد حققنا تقدما كبيرا على صعيد تعميق الحوار بين اليابان والدول العربية والذي يشكل غاية أهداف منتدى الحوار. واستنادا إلى ما تحقق من منجزات حتى الان فإنني آمل أن يشهد هذا الاجتماع مناقشات في إطار متطور يتناول السياسة والاقتصاد والثقافة. كذلك آمل أن نناقش أيضا التوجه المستقبلي لهذا المنتدى الذي سيدخل الجولة الثانية مع انعقاد الاجتماع التالي.
وقال: ومع انتخاب رئيس حكومة السلطة الفلسطينية المؤقتة المزمع إجراؤه غدا بالإضافة إلى الانتخابات العراقية المتوقع إجراؤها في 30 يناير فإن ثمة تحديين يتمثلان في عملية السلام في الشرق الأوسط والوضع العراقي (وكلاهما يرتبطان مباشرة بالسلم والاستقرار في منطقة الشرق الوسط). وهما يمثلان مرحلتين حرجتين بالنسبة للوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر قائلا: في حين أن هذا المنتدى قد سعى منذ بدايته إلى تحقيق مزيد من الوعي عن كيف يمكن لليابان والدول العربية التعاون لإعادة إعمار العراق، فإن هذا الاجتماع يسعى إلى مناقشة قضية عملية السلام في الشرق الأوسط.
وإضافة إلى ما تقدم، يجب على المجتمع الدولي أن يتناول بصورة مشتركة قضية شبكات الإرهاب العالمي التي تنتشر نشاطاتها بشدة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي حين يظل تعريف الإرهاب قابلا للأخذ والرد فإن على اليابان والمملكة العربية السعودية ومصر إرساء جهود متضافرة ومتناغمة لمكافحة الإرهاب، تشمل اقتلاع الأسباب الرئيسية له من جذورها والمتمثلة على سبيل المثال في التباين بين الأغنياء والفقراء.
ودعا أن تتبادل الدول الآراء والإجراءات التي تتخذها، بما في ذلك المؤتمر الدولي لمحاربة الإرهاب والمزمع أن تستضيفه المملكة العربية السعودية في فبراير القادم.
وعلى مدى الاجتماعات الماضية للمنتدى، اتفقت الدول على الإقرار بأن كلا منها يجابه تحديا مشتركا في التوصل إلى كيفية تحديث الدولة مع الحفاظ في الوقت نفسه على القيم الاجتماعية والثقافية الخاصة بكل دولة. وخلال الاجتماع السابق قدمت إيضاحا لتجربة اليابان في عملية التحديث مع التركيز بصورة خاصة على تنمية الموارد البشرية والجوانب التعليمية.
فيما يتعلق بقضية الإصلاح، ذكر أنه تم عقد المنتدى الدولي حول مستقبل الشرق الأوسط في المغرب بمشاركة كافة دول المنطقة تقريبا حيث تمت مناقشة عدة طرق للتعاون بشأن الإصلاح. ويتمثل موقف اليابان تجاه هذه القضية في ضرورة احترام استقلال وتنويع الدول في سياق تنفيذ الإصلاحات حيث ظلت تؤكد على هذا الرأي في مختلف المناسبات. وتتكون قضية الإصلاح من الجانبين السياسي والاقتاصدي. وبصورة أكثر تحديدا، وكما أوضحنا من قبل، فإن الجانب السياسي يتضمن تحقيق الديموقراطية وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة والأطفال. أما الجانب الاقتصادي فيتمثل في تحسين مستوى المعيشة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتفعيل دور القطاع الخاص وإجراء الإصلاحات الاقتصادية من أجل تشجيع تحرير التجارة. وقد تمت الإشارة أيضا خلال فعاليات منتدى الحوار الأخير، إلى أن الدول العربية تواجه تحديا مشتركا وملحا يتمثل في توفير فرص التوظيف لأعداد الشباب المتزايدة بوتيرة سريعة. وفيما يتعلق بهذه النقاط، آمل أن نتمكن من تبادل آرائها حول نوعية الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر ونوعية التحديات والصعوبات التي تواجهها بشأن قضية الإصلاحات والتحول الديمقراطي من الناحيتين السياسية والاقتصادية إضافة إلى نوعية الإسهامات التي يمكن تقديمها بما في ذلك المشاركة في تجربة اليابان معكم في ضوء الجهود المبذولة في دول الشرق الوسط بشأن الإصلاحات.
فيما يتعلق بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي قال: آمل أن أستمع إلى نتائج اجتماع الخبراء الذي جرى مؤخرا حول إمكانية إبرام اتفاقيات التجارة الحرة التي تم اقتراحها خلال الاجتماع السابق إضافة إلى تعزيز المناقشات حول أساليب تعزيز العلاقات الاقتصادية اليابانية العربية مع الأخذ في الاعتبار آراء مجتمع الأعمال.
وعلى صعيد الجانب الثقافي، أعتقد أنه يتم بذل جهود مطردة نحو تحقيق تبادلات ثقافية متعددة الأطراف وواسعة النطاق وذلك استنادا إلى الاحترام والتفاهم المتبادل والعميق لتاريخ وثقافة اليابان والدول العربية بما في ذلك إرسال بعثة للحوار حول التبادل الثقافي واستضافة حلقة دراسية حول الحوار بين الحضارات وابتداء من شهر مارس من العام الجاري، سيتم عقد (المعرض العالمي 2005م) في مقاطعة ايتشي في اليابان.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved