* جدة - عبدالرحمن ادريس: ضمن الاطار العام لجهود أمانة محافظة جدة خلال إجازة عيد الأضحى كان التركيز المسبق من إدارة المسالخ بشكل خاص، وذلك بإعداد برنامج للمتابعة وزيادة عدد المراقبين في الادارة العامة للأسواق لمراقبة النظافة والوقاية الصحية إلى جانب التهيئة اللازمة لاستيعاب المتوقع ذبحه خلال أيام العيد الذي يتوقع أن يصل في اليوم الأول إلى (15) ألف رأس ولمدة أربعة أيام وفق الخطة المتبعة. وكان الحرص من الجهات المسؤولة بالأمانة التنبيه على المطابخ بعدم الذبح إلا في المسالخ مع المتابعة الاشرافية المستمرة حرصا على ضمان السلامة والصحة للجميع. وقال الدكتور ناصر الجارالله مدير شؤون الأسواق أن الالتزام بذلك تأكيد وقائي حيث يتوفر بالمسالخ كافة التجهيزات وخاصة من ناحية الكشف الطبي بيطرياً على الذبائح للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، وفي حال ظهور أي اشتباه فإن المجال متاح بالتصرف في التخلص من الأنعام المصابة وهو الهدف بحصر الذبح لإجراء الكشف بشكل دقيق وحماية المستهلك من انتقال العدوى والمرض لا سمح الله. الدكتور الجار الله أوضح بأن مسالخ الأمانة موزعة ومتاحة في أنحاء جدة بحيث يسهل الوصول اليها إضافة الى أن الاستعداد يكفي لاستقبال الطلبات وبدون ازدحام، فهناك مسلخ جدة الشمالي وصلت طاقته الاستيعابية الى (2500) رأس من الغنم و(250) من البقر والابل وجميعها ملزمة برسوم محددة لخدمات الذبح والتقطيع بين (10) ريالات للرأس وحتى (40) ريالا بحسب نوعية الذبيحة. وهناك مسلخ جدة النموذجي ومسلخ جدة في جنوب جدة بطاقة (1500) رأس من الغنم و(150) من البقر والابل كل (8) ساعات - الوردية الواحدة - والآخر في منطقة الخمرة بـ(2500) رأس غنم و(250) بقر وإبل ومسلخ آخر في حي السبيل (الذبيح) الذي يتم فيه الذبح للأهالي، وقاعات الأفراح وغيرها، ويشرف عليه أطباء بيطريون بأعداد كافية، وكذلك نقطة الذبيح في حي النزهة شمالا ومسلخ سوق الأنعام المركزي. وهذا التوزيع الجغرافي يوفر الوصول إلى هذه المسالخ خلال أيام عيد الأضحى المبارك والمنتظر من الجميع الالتزام بها للتأكد من خلو الذبائح من الأمراض أيا كانت كنوع من الوقاية اللازمة والضرورية. كما أن الحكم على سلامة الذبائح يتم بموجب الإجراءات الطبية المعمول بها عند الكشف، كما تتم متابعة مكثفة لمحلات الجزارين.
|