* حائل- عبدالعزيز العيادة: تفاعلاً مع (الجزيرة) انهالت الكثير من المكالمات الهاتفية التي ابدى فيها اصحابها من مختلف المناطق اعجابهم وتفاعلهم مع فكرة انشاء اول جمعية لتيسير وتسهيل زواج المعاقات التي انطلقت فكرتها من حائل بمبادرة من مؤسسها خالد اليحيا بالزواج بإحدى المعاقات وقد اعلن عدد من المواطنين تشجيعهم لهذه الجمعية مالياً ومعنوياً وابدى عدد آخر تحمسهم للاقتران بالمعاقات وتساءلوا عن الكيفية التي يمكن من خلالها ان تسهل الجمعية لهم وتختار لهم زوجة من احدى المعاقات التي ترعاها الجمعية وتساءل البعض منهم عن فروع الجمعية اذا كان لها فروع وكان اكثر المتصلين والمتفاعلين انسانيا مع هذه المبادرة مواطنون من القصيم اضافة الى مناطق اخرى وكانت (الجزيرة) قد اشارت في عدد يوم أمس الى انه في أكثر القصص النادرة التي لا تحدث الا في الخيال تحقق في حائل نادرة جديدة بطلها رجل اعمال ثري وبطلتها زوجته الأولى المعروفة وسط المجتمع النسائي بمكانتها وذلك بعد ان شجعته في خطوة غير مسبوقة على تبني جمعية لتزويج المعاقات بحائل اهدافها انسانية تشمل منح المعاقات حقهن بالاندماج من الاخرين وذلك بعدما لاحظ ان المعاقين الرجال يقوم الكثير منهم بالزواج من الخارج وتساءل في قرارة نفسه: (والمعاقات من يتزوجهن؟) فأعد دراسة لكيفية اقامة الجمعية ومواردها والحوافز التي تعطى للشاب الذي يتزوج معاقة بما فيها توظيفه وتهيئة سكن تمليك وغير ذلك وقام بتقديم المشروع للجهات المختصة ثم فاجأ الجميع بقرار دعم مشروعه هذا عمليا واعلن عزمه الزواج بمعاقة ليؤكد اهمية تفاعل الجميع مع هذا المشروع الانساني فبدأ بنفسه. (الجزيرة) تحدثت مع رجل الاعمال خالد اليحيا وهو صاحب هذه المبادرة فقال يجب الا تستغربوا هذا من مجتمعنا الإسلامي ولكن الغرابة ان يتناسى البعض منا كمجتمع اهمية مسؤوليتنا تجاه هؤلاء. وقال: للاسف الكثير من اقارب المعاقات والشباب كتلة يأس وتتمنى ان يجدد لها الامل ولو ببصيص النور وخطوتي هذه ليست الا البداية ونأمل ان تقوم الجمعية التي قدمتها لامير المنطقة ودعمها سموه بعمل خلاق يكون انموذجا جديدا تحتذي به كافة المناطق.
|