Sunday 9th January,200511791العددالأحد 28 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

مستعجلمستعجل
الموسم السنوي.. يفضح الحاقدين ..
عبدالرحمن بن سعد السماري

كما هي العادة في كل عام.. تستقبل بلادنا هذه الأيام أفواج الحجيج.. الذين يقدمون لهذه البلاد المقدسة لأداء هذا النسك العظيم.. الركن الخامس من أركان الإسلام.
** تستقبل بلادنا.. هذه الجموع المسلمة.. التي اتجهت لهذه البقاع المقدسة.. يملأ قلوبها الإيمان.. وساعية لأداء ركن من أركان الإسلام.
** لقد تابعنا هذا العام.. وتابعنا في الأعوام الماضية.. ما هيأته بلادنا من خدمات كبرى.. وكل ما يحتاجونه.. مما يعينهم على أداء هذا النسك بكل يسر وسهولة..
** وكالمعتاد في كل عام.. تتسابق الجهات المسؤولة.. في تقديم خدماتها.. وتُهيئ كافة السبل.. لتمكين هذه الجموع من أداء الفريضة بكل سهولة ويسر وطمأنينة وخشوع.. وجعلهم ينصرفون إلى العبادة.. وينسون أي شيء آخر غيرها.
** لقد وُفّرت كل الإمكانات.. وسُخّرت كل الخدمات.. وانتقلت أجهزة بكاملها إلى هذه الأماكن الطاهرة.. من أجل هذه الجموع المؤمنة.. التي جاءت من كل حدب وصوب.. مستجيبة للنداء العظيم..
** هناك مدن كبرى سُخّرت للحجاج..
** وهناك مستشفيات ميدانية بكاملها .. انتقلت إلى مكة المكرمة والبقاع الطاهرة.
** وهناك تجهيزات واستعدادات أخرى.. كالاتصالات والمواصلات والتموينات وما شاكلها.
** كل الجهات الحكومية المعنية.. كلها هناك.. مهيأة ومستعدة لخدمة الحجيج.. وكل المسؤولين فيها.. ينتقلون إلى المشاعر المقدسة.. من أجل هذا الركن العظيم.
** عشرات الآلاف من الأشخاص في سائر القطاعات.. تركوا أعمالهم وأسرهم.. وانتقلوا إلى المشاعر المقدسة.. لمساعدة ضيوف الرحمن وخدمتهم وتوفير كافة ما يحتاجونه من خدمات.
** إن الذي يتابع صحافتنا هذه الأيام.. يطلع على جزء ولو يسير من هذه الخدمات.. عندما تتحدث لغة الأرقام.. وعندما تتحدث المعلومة عن جانب من هذه الخدمات المهمة.
** إننا نسمع ونقرأ في كل عام.. ثناء الحجاج وامتنانهم.. لما وجدوه ولمسوه من خدمات كبرى.. وجدوها هنا.. وتعايشوا معها لأيام.. وهم في كامل سعادتهم وراحتهم.
** إننا هنا.. في هذه البلاد المقدسة.. نعد خدمة الإسلام والمسلمين.. جزءاً مهماً.. بل الجزء الأهم من رسالتنا ودورنا.. ولهذا.. فعندما يدخل الحجاج من منافذ المملكة.. يجدون المصاحف.. هي التي تستقبلهم.. ويجدون النشرات والبروشورات والكتيبات.. هي التي أمامهم.
** يجدون الأيادي السعودية.. هي التي تساعدهم وترشدهم وتساندهم وتقف معهم منذ لحظة دخولهم حتى مغادرتهم.
** في بلدان أخرى.. تجد في منافذها.. أكثر من دليل سياحي.. يقودك نحو دور اللهو والمسارح والسينما ودور الفساد.. ودور الضياع.. حيث الضياع.. ودور الأمراض الفتاكة.
** وهنا بفضل الله ومنته علينا.. نجد الدليل يقودك إلى دور العبادة.. وإلى الخير والهدي والصلاح.. ويرشدك إلى الفضائل.
** هناك.. لا تجد.. إلا صور المطربات والممثلات.
** وهنا.. تجد المصاحف.. وتجد كتب الشريعة فقط.
** إن هذه المناسبة السنوية الغالية علينا.. والتي نحبها ونتشوق لها.. حيث نلتقي مع ما لا يقل عن مليوني مسلم.. هي خير رد على الحاقدين الحاسدين الكارهين لنا.. الذين يحاولون بكل ما يملكون الإساءة لهذه البلاد.. غير أن هذه المناسبة.. وما شابهها.. تفضح ادعاءاتهم وأكاذيبهم واختلاقاتهم.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved