* تحليل - أحمد حامد الحجيري: تأخرت دوافع الدعم المنتظر مع استهلال تداولات الأسبوع الحالي مع تراخي أسهم الشركات بثقل سلبي شهدته في إقفال الصباح مع محاولة الحفاظ الملحوظ على مستوى الأداء، إلا أنها لم تدم مع ضغوط البيع المسائية التي أفقدت المؤشر 70 نقطة انحدرت عند الإقفال إلى 8072 نقطة، وذلك بنزول 64 نقطة، تقدمتها مبرد بنسبة هبوط 2.20% إلى 155.75 ريالاً، وقاد قطاع الصناعة عملية الانخفاض مقارنة بباقي القطاعات؛ حيث سجلت المجموعة 1.87% خاسرة 10 ريالات إلى 450 ريالاً؛ استجابة لوحدة الاتجاه السلبي الملحوظ في جميع قياديات القطاع بما فيها سابك التي مُنيت بتدني 8 ريالات، وأغلقت عند 876 ريالاً مدورة 829.3 ألف سهم. وساهمت المصارف بتراجع كلي لجميع أسهم البنوك، وقيد السعودي الفرنسي أكبر معدل خسارة من بين قطاعه 1.65% مقفلاً عند 760 ريالاً. عقب ذلك يأتي أثر الاتصالات في المركز الثالث؛ حيث انخفضت أسهم الاتصالات السعودية 8.75 ريالات بتداولها لـ423.7 سهماً منيت بعملية بيع اتفقت معها اتحاد اتصالات بمقدار 1.5 ريال فقدتها وقت الإقفال بعد أن نشطت 411.4 ألف سهم. وسجلت الأسمنتات انحداراً ملموساً مثَّله أسمنت ينبع بمعدل 1.22% فاقداً 5.75 ريالات عند 465.25 ريالاً، بالإضافة إلى قوة البيع الحاصلة في أسهم الكهرباء التي كانت محافظة بثقلها على نشاط السوق مع ارتفاعها قليلاً في أثناء التعاملات المبكرة، إلا أنها ارتفعت عروضها إلى تخطي حاجز الافتتاح بما يعادل 1.25 ريال نزولاً ليبلغ 132.5 ريالاً، وبلغت كمية تداولها 1.2 مليون سهم. أما عن الشركات الصاعدة فقد ارتفعت أسهم 9 شركات تقودها نماء بنسبة 3.14% رابحة 3.5 ريالات لتصل إلى 115 ريالاً مسيطرة أيضاً على حركة السوق بحجم 2.1 مليون سهم. هذا، وقد انخفضت الكمية المتداولة إلى 13.7 مليون سهم، وصلت قيمتها 3.2 مليارات ريال فقط، موضحاً عدم قدرة المقاومة التي يقودها صغار المتداولين في ظل غياب أثر الكبار.
|