وولفوفيتز سيبقى الرجل الثاني في البنتاغون .. وتوقع بتغييرات في الخارجية
جدل حول الرقائق الالكترونية في جواز السفر الأمريكي

  * واشنطن - الوكالات:
ذكر تقرير لشبكة سي إن إن الاخبارية أن قرار وزارة الخارجية الامريكية بوضع رقائق الكترونية داخل جوازات السفر الامريكية يثير جدلا واسعا وقلقا لدى اتحاد الحريات المدنية الامريكي خصوصا أنه يمكن قراءة المعلومات في هذه الرقائق عن بعد ومن دون معرفة حامل الجواز أو موافقته.
وتختلف الرقائق الالكترونية الجديدة المقترحة عن تلك المستعملة حاليا فهي تعطي معلومة واحدة هي الرقم التعريفي الخاص بحامل الجواز وذلك لدى خرقها بالأشعة من قبل آلة لاسلكية لاقطة. وتحمل هذه الرقائق معلومات تتراوح بين 64 و524 كيلو بايت وستدشن أواخر عام 2005 . وستحمل المعلومات نفسها التي تحملها صفحة جواز السفر الورقي إضافة إلى صورة رقمية أو عارضة للتعرف على الوجه لم تتم الموافقة عليها بعد وهي أيضا تخضع للتحكم عن بعد ويمكن لحامل الآلة اللاسلكية اللاقطة كشفها من دون معرفة صاحبها.
ويعترض المدافعون عن الحريات المدنية على هذا الإجراء لأنه يجري من دون أي تواصل مع حامل الجواز ومن مسافة 30 قدما. ويستند هؤلاء في اعتراضهم على أسس أمنية تتعلق بإمكانية سرقة المعلومات المتعلقة بجواز السفر من قبل قراصنة المعلومات واستعمالها لأغراض التزوير لإصدار جوازات سفر مزورة دون علم حاملها.
من جهة اخرى اعلن متحدث اميركي مساء الجمعة ان مساعد وزير الدفاع بول وولفوفيتز سيبقى الرجل الثاني في البنتاغون خلال الولاية الثانية للرئيس جورج بوش. وقال لورانس ديريتا، ابرز المتحدثين باسم البنتاغون ووزير الدفاع دونالد رامسفلد (اعتقد ان نية بول هي البقاء). واضاف (اعتقد ان الوزير (رامسفلد) سيكون سعيدا في حال بقي (وولفوفيتز) في منصبه. انه يقوم بعمل ممتاز). وكانت التكهنات قد سرت حول رحيل بول وولفوفيتز في مقال نشرته صحيفة (واشنطن بوست).
ويعتبر بول وولفوفيتز المثير للجدل احد الصقور في الادارة الاميركية مع خصوصا نائب الرئيس ديك تشيني. وكان خطط مع المحافظين الجدد المؤيدين لسياسة (الحرب الوقائية) لغزو العراق في اذار - مارس 2003 معتبرا ان هذا الغزو يقدم بديلا لإقامة الديموقراطية في هذا البلد ويساهم في اجراء عملية تحول في الشرق الاوسط. وولد هذا الجامعي في 22 كانون الاول - ديسمبر 1943 في نيويورك وله خبرة طويلة في وزارة الدفاع حيث شغل مناصب مهمة اعتبارا من العام 1977 . وكان الممثل الاميركي للتجارة روبرت زوليك قد عين مساعدا لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بينما يتوقع اعلان تغييرات اخرى في صفوف كبار الدبلوماسيين الاميركيين. وقال الرئيس جورج بوش ان (كوندوليزا رايس وبوب زوليك سيشكلان واحدا من اقوى الفرق واكثرها كفاءة في السياسة الخارجية في تاريخ بلادنا). ويفترض ان يوافق مجلس الشيوخ الاميركي عى تعيين زوليك (51 عاما) ورايس (50 عاما). يذكر ان زوليك يشغل منصب الممثل الاميركي للتجارة الذي يجمع بين الاقتصاد والعلاقات الدولية، منذ تولي جورج بوش الرئاسة في الولايات المتحدة في كانون الثاني - يناير 2001 .