Sunday 9th January,200511791العددالأحد 28 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "فـن"

رفض جميع اللقاءات ما عدا ( فن ).. حسين عبدالرضا يفجّر مفاجآتهرفض جميع اللقاءات ما عدا ( فن ).. حسين عبدالرضا يفجّر مفاجآته
الصدفة جمعتني بسعاد عبدالله.. وأبحث عن المادة

* حاوره - زهير الغزال :
يحمل الممثل الكوميدي الكويتي المحبوب القدير (حسين عبدالرضا) طموحات فنية هائلة في المسرح والتلفزيون استطاع نحت مسيرة فنية متنوعة في العطاء والإبداع حتى تمكن من وضع بصمة تميزه عن غيره في المسرح الخليجي والعربي.
وهو يسعى جاهداً إلى زرع البسمة والفرح على وجوه الناس.
فنان عفوي وتلقائي كوميدي لدرجة الإبهار سجل نجاحات عديدة طوال مشواره الفني المميز ومن خلال زيارته لمحافظة الأحساء كان ل(فن) هذا اللقاء الذي لم يخل من الصراحة التامة فتكلم بالمنطق لدرجة الغليان يكفي أن يأتي اسمه ولو دون لقب لتلفت الذاكرة إلى أجمل ما ظل عالقاً بها من المسلسلات والمسرحيات كان ولم يزل حسين عبدالرضا وحدة مسيرة مشعة وتاريخاً نابضاً يسكن التاريخ وأكاد أجزم أننا كلنا نتفق على موهبته وكلنا نختلف على الزوايا التي ننظر منها إليه.
الممثل الكوميدي عملة نادرة لأنه نتاج موهبة استثنائية وليس نتاج صناعة التلقين أو التهجين.
****
بوعدنان وفن
أحد الفنانين العرب الكوميديين الذين أنتجتهم الساحة الفنية الكويتية الممثل القدير والمخضرم حسين عبد الرضا رفض في البداية اجراء أي حوار صحفي معه بحجة وصوله من السفر بالتعب والإرهاق وبعد محاولات عدة وافق بشرط أن تكون الأسئلة طويلة والإجابة قصيرة...
(فن) على طريقة (مكره أخاك لا بطل) وافقت على شرطه فكان الآتي:
* كيف ترى واقع الدراما التلفزيونية الآن؟
- علة الدراما التلفزيونية أنها موسمية في شهر رمضان الكريم وهذا يفرز سوء التوقيت حيث ازدحام الأعمال لجعل المشاهد مشتتا ويغلب على الدراما أيضاً قلة الكتّاب... وعدم وجود مسابقات ثقافية من قبل الثقافة والفنون والآداب ساهم في مسألة قلة الكتاب وكذلك عدم توفر استديوهات مجهزة مما يضطر المخرج إلى التصوير الخارجي وبالتالي تكون التكلفة المادية أكثر.
أضف إلى ذلك الرقابة التي جعلت الدراما تدور في حلقة البيت ومفرداته فقط.
* من وجهة نظرك من أبرز ممثل وممثلة في الجيل الجديد حالياً؟
- الممثل أحمد سلمان ومشاري البلام ومن النساء فلا يوجد حتى الآن الممثلة البارزة ولذا فالفنانون أبرز من الفنانات.
* هل أنت مقتنع بأعمالك؟
- نعم وبكل تأكيد على ذلك.
* هل أنت بحاجة للمادة وهل تقبل أي عرض؟
- نعم كلنا نبحث عن المادة ونجري وراءها ولا أخفي عليكم نعم أنا بحاجة للمادة ولولا المادة لما عملنا في هذا المجال.
أقبل أي عرض إذا كان جيدا ومناسبا جداً بقدراتي وبالذات أكون في دور رئيسي لذلك يكون أفضل العروض.
* بماذا استفاد حسين عبدالرضا من الفن؟
- استفدت الكثير مثل حب الناس وتكوين أصدقاء وزملاء ومعرفة كيفية التعامل مع الكاميرا وفي نفس الوقت افتقدت الكثير كبعض الأصدقاء والاستقرار مع الأهل بسبب كثرة الأعمال بالإضافة إلى كثرة الإشاعات التي أخذ يروجها البعض ضدي.
* مشاركتك المكثفة في السنوات الأخيرة هل هي ايجابية أم سلبية؟
- كثرة المشاركة قد تكون إيجابية إذا أحسن الشخص الاختيار أما إذا لم يكن الشخص دقيقاً في الاختيار فقد تكون كثرة المشاركة سلبية بالنسبة له.
* كيف يعيش حسين عبدالرضا أجواء كتابة النص؟
- أكون وحيدا دائماً وأحب الانغلاق لكيلا يقلقني أحد ولا أحب أن يدخل علي أحد وأطلب تأجيل أي موضوع أسري وأحياناً انفرد بنفسي ساعات طوال حتى يشك البعض شيئا قد حدث لي منعتني من الخروج إلى المنزل.
* هل تلتقي مع زملاء المهنة في حياتك الخاصة؟
- كثيراً... وذلك بحكم العمل معهم طوال الأربعينات وخاصة غانم الصالح وسعد الفرج.
* سمعت أنك تهوى كتابة الأشعار وكذلك التلحين؟
- لست أنا الذي أملك هذه الهواية ولكنه ابني الأصغر (بشار) فهو يكتب منذ فترة قصيرة النصوص الغنائية للمطربين.
* هل يكتب باسمه الحقيقي بشار حسين عبدالرضا؟
- لا... ولكنه يكتب بلقب البشار.
* يلاحظ قيام ممثلين كبار بتجسيد دور الطفل في الأعمال الخاصة بالأطفال لماذا لايتم الاعتماد على الأطفال لتجسيد هذه الأدوار؟
- أعتقد بأن الممثل الكبير هو القادر على ايصال الفكرة إلى ذهن الطفل ومن الصعوبة ان يستقبل الطفل من طفل آخر في سنه.
* ماهو تقييمك لمسرح الطفل على المستوى العربي وهل الأعمال التي تقدم للطفل مفيدة؟
- لا تزال تفتقد لمسرح الطفل بالشكل الذي يناسب عقلية الطفل خصوصاً في وقتنا الحالي هناك بعض الأعمال الهادفة لكنها غير مكتملة ومن الصعوبة أن تجد أعمالاً للطفل مكتملة فالطفل في الوقت الحالي بحاجة إلى أعمال تناسب تفكيره فالقصص والحكايات التي كانت تقدم للطفل في السابق لم تعد مفيدة أو مناسبة لتفكيره في هذه الأيام.
* أين موقع حسين عبدالرضا وسط الفنانين العرب؟
- أنا بدوري أوجه هذا السؤال للجمهور وبدون أي غرور فجميع الأعمال التي تقدم لي تكون أدواري فيها رئيسية وهذا لا يعطيني الحق بأن أقول بأنني الأفضل لكني أحمد الله عز وجل بأنني من خلال هذه الأدوار استطعت أن أصل إلى قلوب الجماهير وهذا ما يشجعني على مواصلة المشوار.
* أيهما أصعب للفنان الأعمال التلفزيونية أم الأعمال التي تقدم على المسرح؟
- التلفزيون متعة لكن المسرح أكثر متعة وهو بحاجة إلى ممثل موهوب فالممثل في المسرح سوف يقابل الجمهور مباشرة ومن خلال ذلك يستطيع معرفة مدى اقتناع الجمهور به من عدمها..
* هل نجاح حسين عبدالرضا مع سعاد عبدالله مصادفة أم أنها توفرت لديكما مقومات النجاح الثنائي؟
- اشتركت مع سعاد عبدالله (ام طلال) في عدد من المسلسلات والمسرحيات يذكرها الجمهور واجتماعي معها كان بمحض الصدفة بعدما فوجئت بكم المسلسلات التلفزيونية التي تعرض عليّ ويكون الطرف الآخر من البطولة النسائية لسعاد عبدالله ولم أكن لأتردد لأنها فرصة يجب استثمارها والحمدلله على التوفيق.
* لماذا ابتعدت في كثير من الأعمال؟
- هناك أسباب أخرى أبعدت هذا الثنائي من الاستمرار طيلة السنوات الماضية لعل من أهمها النص الجيد وتراجع مستوى الدراما لدينا ولكن أتمنى أن يكون المسلسل القادم (دار الفلك) يرضي جمهورنا الحبيب.
* كيف ترون ما يقدم الآن على الساحة من مسلسلات وأعمال مسرحية؟
- عصرنا الحالي بحاجة لمخاطبة العقول من خلال ما يقدم من أعمال فنية وألا يكون الاعتماد على إضحاك المتلقي فقط دون التطرق لقضايا تهمه وتقديمها بطابع كوميدي مقبول.
* ماهي أهم العناصر النسائية الخليجية البارزة؟
- سعاد عبدالله (ام طلال) وحياة الفهد.
* يقال إنك هجرت الشاسة وحصرت تواجدك من خلال المسرح المحلي؟
- حتى وان كان ذلك صحيحاً فالمسرح يستحق مني أكثر من غيره وسأظل أحمل في داخلي عظيم الحب والشوق للمسرح وعامة فنونه وليس هناك ما يجعلني أهجره أو أتناساه فعلاقتي بالمسرح ليست وليدة اللحظة فهو بداياتي وهو من صقل مواهبي ورغم ذلك فأنا لم أتفرغ للمسرح كما يقال أو كما يظن البعض وأعمالي التلفزيونية موجودة وتحظى بالمتابعة المقنعة من المتلقي الذي يلاحقني دوماً بأسئلة عن الجديد وآخر الأخبار وحتى عن علاقتي الفنية بمن حولي.
* ألا ترى أنك مهتم بالمسرح على حساب الشاشة وماذا تريد من المسرح؟
- بصراحة المسرح في حياتي وما حققناه من مراتب وشهادات يدل دلالة كبيرة على صحة كلامي ودعني أقولها صريحة مثلما الفنون الأخرى بحاجة لإبراز وتعب وإبداع فالمسرح أيضاً بحاجة إلى أن يقوم على خدمته وأعتقد أنني أمتلك الكثير كي أمنحه للمسرح الذي قدم لي الكثير وما زال حتى الآن ورجائي هو أن يحظى المسرح بالاهتمام الاعلامي أسوة بالفنون الأخرى.
* ماذا ينقص الفنان الخليجي لتحقيق شهرة أوسع مما هو عليها حتى الآن؟
- في نظري لاينقصه شيء فالفنان الخليجي يتمتع بالتلقائية والقدرات الفنية العالية بالإضافة إلى أن معظم العاملين في الحقل الفني أكاديميون تخرجوا من المعاهد المتخصصة ولكن المشكلة أننا نعمل في مواسم معينة ولا يتم تسويق أعمالنا ونحتاج من الإعلام أن يسلط الأضواء على الجميع.
* لماذا لم نشاهد أعمالك السابقة في الكويت؟
- لأنها للأسف لم تسوق.
* هل عانيت صعوبة في عملك الفني؟
- الصعوبات موجودة في كل الأعمال ومختلف المجالات ومن الطبيعي أن يعاني كل إنسان من أجل المهنة التي يحبها وأعترف أنني عانيت صعوبات ولكنني أتجاوزها دائماً بفضل من رب العالمين.
* نسمع كثيراً عن وجود الحسد في الوسط الفني فهل هذا صحيح؟
- الحسد موجود في كل وسط والإنسان المؤمن يدعو الله عز وجل دائماً ان يكفيه شر الحسد والحاسدين.
* هل تحب الشهرة؟
- نعم إذا اشتهر الفنان وهو يسير في الطريق الصحيح فهنيئاً له بالشهرة ولكن علينا أن نعرف أن الشهرة سلاح ذو حدين.
* ما الظاهرة التي ترفضها في الوسط الفني؟
- أكره الغيرة الفنية الموجودة بين أبناء هذه المهنة وأعتقد أنه إذا كان الفنان واثقاً بذاته فلن يغير من نجاح زميل له ولكنه سيحرص على تقديم أعمال جديدة تضيف له ولرصيده وتدعم في نفس الوقت منافسيه لتقديم الأفضل أيضاً وبهذا يكون الفن هو الرابح.
* بصراحة... مم يغار حسين عبدالرضا؟
- لا شيء يدعوني للغيرة من شيء أو من أحد فأنا أتمتع بالميزات التي تتمتع بها أي رجل بمعنى أنني متزوج ولدي الأبناء ولدي العمل الذي اشتهرت من ورائه ويدر عليّ الربح وصحتي جيدة بفضل الله سبحانه وتعالى وبالتالي ليس هناك ما ينقصني لكي يعتريني الشعور بالغيرة.
* بادرة جيدة تحسب للوسط الفني في رأيك؟
- أبناء الوسط الفني يقدمون من خلال أعمالهم مختلف القضايا التي تهمنا جميعاً ويسلطون الأضواء على المشكلات التي نعاني منها ونبحث عن حلول لها حتى نتفاداها وهذا بلا شك يحسب لهم.
* أغلب قراراتك منبعها قلبك أم عقلك؟
-عقلي يتحكم دائماً في القرارات الخاصة بعملي أما على صعيد علاقاتي الشخصية فقلبي هو الحكم الأول.
* بعيداً عن الوقوف المباشر على خشبة المسرح وقريباً منها في ذات الوقت ما هي الطقوس التي تمارس في الكواليس؟
- تعودت منذ زمن أن أتفقد بنفسي كل صغيرة وكبيرة وخصوصا الممثلين من حيث نفسياتهم وظروفهم وأطمأن على الديكور والاكسسوارات وما شابه ذلك.
أتجه بعد ذلك إلى غرفتي وأمنح جسدي الراحة التي يحتاجها وأبدأ في قراءة القرآن الكريم لتهدأ نفسي من الداخل وكذلك بعض الأدعية بعد ذلك أعمل على تذكير الأشياء الجميلة في حياتي كي أعطي الجمهور ما يسعده.
* وكيف تتصرف إذا لاحظت أن الفكرة التي تعمل عليها لم يستطع الجمهور أن يفهمها وبالتالي لا يتفاعل معها؟
- علمتني السنوات التي قضيتها في هذا المجال أنني أسير خلف الجمهور وليس أمامه وما ذكرته في سؤالك يحدث خاصة في العروض الأولى للمسرحية ولذلك أعمد إلى تغيير بعض العبارات أو المواقف خاصة التي تحمل دلالات معينة ورموزاً غير صريحة جداً.
* وإذا حدث أن الجمهور أخذ يتصرف بعيداً عن الذوق؟
- أعتقد أن المنظمين سيتكفلون بهؤلاء الشواذ وإن كنت أرى أن مثل ذلك نادرا ما يحدث.
* بعد المدة التي قضيتها في هذا المجال ماذا أعطيت الفن وماذا تعتقد أنه أعطاك؟
- لم أكن أنتظر من الفن شيئا ولن أنتظر، عملت طوال هذه السنوات على أن أعطيه في حدود الإمكانات التي عندي وسأظل أعطيه دائماً ولو أنني انتظرت منه شيئاً لكنت الطريق الأسهل.
* هل شعرت يوماً بأن الجمهور خذلك؟
- لا ... أبداً أبداً
* هل تسمح للمخرج أن يغير في السيناريو لدواع مهنية؟
- بلاشك يجب أن يكون للمخرج لمساته الخاصة وبصماته في العمل ولكن يجب أيضاً أن تدور هذه البصمات في فلك النص وليس في خارجه.
* هل تفضل القيام بأدوار شريرة؟
- لا.. أفضل التنوع في تقديم مختلف الأدوار لكي أصير متميزا في نظر الجمهور.
* ما النصيحة التي تنصح بها نفسك دائماً؟
- أقول لنفسي يا حسين قدم ما هو أفضل وما يعجب الناس ويرضيك وتؤدي من خلالها رسالة كفنان قدير ومخلص بهذه الروح.
* هل تستشير أسرتك قبل الموافقة على أعمالك ومن الناقد الذي تخشاه؟
- زوجتي وأولادي هم النقاد الذين أخشاهم بحق فهم يقسون أحياناً عندما يرونني غير موفق في مشهد ما وأنا أرضى شهادتهم لأنها تأتي من قلوب مخلصة.
* من قدوتك وصاحب الفضل عليك؟
- صديقي عبدالوهاب سلطان رحمه الله وهو صاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى الذي علمني كيف أمثل وكيف أستطيع الوقوف على المسرح بجرأة وهو الذي أكسبني الثقة في نفسي وكيفية التعامل مع الكاميرا.
* أنت متهم بأنك أكثر الفنانين خروجاً عن النص فما صحة ذلك؟
- هذا من فضل ربي فالبعض يحاول بما أوتي أن يجمل دوره وذلك في الخروج عن النص ولكنه لا يقدر وأنا ولله الحمد أمتلك هذه الموهبة ولكن السؤال يبقى لماذا يعتبر هذا اتهاماً في الكوميديا فقط على الرغم من أنني أشعر أن على الفنان التراجيدي أن يفعل ذلك لإعطاء الكلمة أو الحدث بعداً آخر جميلاً ومؤثراً.
* كيف ترد على من يقول ان حسين عبدالرضا مصاب بأداء الغرور؟
- أعوذ بالله من هذا الداء الخطير داء الغرور أنا لم أصب به لأني أعرف النتائج المترتبة عليه في القضاء على الفنان في بدايته فحسين عبدالرضا هو نفسه لا يمكن ان يكون مغروراً أبداً وليس من عاداتي الأصيلة.
* هل لديك أعمال جديدة فنية مع ممثلين في السعودية؟
- إلى الآن لا يوجد وان شاء الله في المستقبل القريب.
* المسرح الكويتي أصبح تجارياً ماذا تقول؟
- كل مسرح في العالم الآن يعمل بالتجارة ولكن يظل هناك العروض المميزة والرائعة وأنا أعتقد أن فناني الكويت خريجي المعهد العالي المسرحي لابد أن يعملوا لكي يعيشوا ومن هنا يكون المسرح تجارياً وليس هناك مانع في ذلك أن يصبح المسرح لدينا تجارياً.
* يقال بأن حسين عبدالرضا لايقبل النقد الهادف؟
- يجب أن نفرق بين النقد والانتقاد فهناك من لا يعرف الفرق فأنا أحب النقد الهادف الذي يستفيد منه الفنان ولا أحب الانتقاد الخارج في غير محله أبداً.
* ماذا عن أبرز مشاريعك الفنية القادمة؟
- مسلسل تلفزيوني بعنوان المفاجأة في شهر رمضان المبارك القادم وسيتم التصوير في أول فصل الصيف المقبل من اخراج فجر السعيد.
* ما رأيك في الرقابة في الكويتية على الأعمال الفنية؟
- شوف الرقابة عندنا لايمكن ان تقف في وجه عمل صالح للعرض فكثير من النصوص تمر من الرقابة وتكون صالحة للنشر والعرض دون تعقيد وهي موجودة بالاسم فقط فالرقابة ذاتية والفنان هو الذي يراقب نفسه بنفسه.
* الفنان الكوميدي لماذا هو عمل نادرة جداً؟
- الكوميدي موهبة من الله عز وجل يهبها لأشخاص معينين وأتفق معك بأن الفنان الكوميدي عملة نادرة في هذا الوقت.
* حسين عبدالرضا كوميدي أكثر منه تراجيدي لماذا؟
- لأن شكلي الخارجي يوحي لي بالشكل الكوميدي ولذلك ما أقوم به من أدوار كوميدية بدلاً من التراجيدي الكوميدي مطلوب لإرضاء الجمهور وإضحاكهم.
* ماذا عن زيارتك للمنطقة الشرقية وخاصة الأحساء؟
- أنا سعيد جداً في بلدي الثاني السعودية الغالية على قلوبنا جميعاً وبالأخص إخواني في محافظة الأحساء وكنت التقي بهم في عدة عروض ومسرحيات في دولة البحرين الشقيقة فأكثر ما يسألون عني أهالي الأحساء فأنا أستجبت الدعوة بكل سرور وهي المرة الأولى لي لزيارة الأحساء واطلعت على المعالم الأثرية والمتاحف القديمة وجبالها الرائعة.
* لو عُرض عليك التعليق على أي مباراة؟
- ضحك... إذا كان رسمية فاعتذاري لعدم معرفتي التامة أما إذا كانت كوميدية فأنا على أتم الاستعداد التام أن أقوم بالتعليق عليها بحرفنة.
* هل شاركت في الإذاعة من أعمالك؟
- نعم وهي كثيرة جداً.
* لو عُرض عليك التمثيل في طاش ما طاش؟
- فلا مانع من ذلك إذا كان في دور جيد فأرحب بأي عرض يكون الدور مناسبا لي وأتشرف أن أعمل مع أخوي ناصر وعبدالله.
* لو وضعوا تحت اختيارك جميع الفنانين الكويتيين فمن ترغب في التعامل معه؟
- أثمن التعامل مع الجميع في عمل واحد مشترك.
* ماهي طموحاتك؟
- أن أقدم دائماً الأفضل وأرفع اسم بلدي.
* ما رأيك بالكرة السعودية؟
- أنا من أشد المعجبين بالكرة السعودية ودائما أشاهد المباريات القوية بين الفرق.
أما في الدوحة فهو لم يكن لديه أي استعداد لهذه البطولة فهذا حال الكرة فائز وخاسر وحظاً أوفر للمنتخب السعودي في مشاركات قادمة.
* من هو أفضل المخرجين الذين تعاملت معهم؟
- جميع المخرجين الذين تعاملت معهم كلهم ممتازون وأكبر دليل مشاركتي معهم وكل مخرج له رأي عن الآخر.
* ما رأيك في الصحافة الفنية؟
- زينة وشينة، الزينة الصحفي الذي ينقل المعلومة صحيحة من غير تحريف أو زيادة والتأكد من صيغة الخبر. وشينة الذي يزيف الخبر من عنده.
* ما أفضل مطربين خليجيين في رأي حسين عبدالرضا؟
- محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله ونبيل شعيل وعبدالله الرويشد ونوال وأحلام.
* كلمة أخيرة تود أن تقولها؟
- أشكر جريدتي المفضلة (الجزيرة) وأنا دائماً حريص على قراءتها وأتابعها بشغف وعناية وخاصة صفحة (الفن).

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved