|
انت في "مقـالات" |
|
بنهاية حلقة التعليم العام يكون الطالب لدينا قد أمضى في فضاء التعليم النظامي ما يقارب عُشر ما انصرم من عمره، والمشكلة هنا ليست فقط في قلة الوقت المتاح أمام التعليم ليفعل فعله، بل هي في عدم ملء هذا الوقت القليل بالناجع المفيد. المشكلة على وجه التحديد هي أننا لا نزال نتصادم حول ما يجب أن ندرسه لطلابنا (المناهج)، يحدث هذا في وقت أصبح الآخرون يتحدثون عن فنون التدريس الحديثة المعتمدة على التقنية وعلى بحوث عمل الدماغ وأساليب التقويم الفاعلة التي تلائم المحتوى العصري للتعليم. إننا - للأسف - لم نترك التربية للتربويين ليصلحوها، بل إن التربويين وجدوا أنفسهم يواجهون صراعاً قوياً وجدالاً حاداً وصل إلى حد التعدي على مهنيتهم بل الشك في نواياهم وتوجهاتهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |