بالمنشار!
صوتنا الإداري خافت خارجياً!
أحمد الرشيد

تستغرب كيف أن رياضة بحجم الرياضة السعودية بإمكاناتها الضخمة ومنشآتها العملاقة وسمعتها وشعبيتها الكبيرة ونتائج فرقها التي تجعلها في مراكز الصدارة خليجياً وعربياً وآسيوياً لا يكون لها اصوات إدارية مسموعة تساهم وتشارك وتؤثر في صناعة القرار في الاتحادات القارية بشكل خاص!
وتستغرب كيف ان رياضات مجاورة لا تقارن بالرياضة السعودية استطاعت ان تقدم عناصر إدارية فاعلة بل وقيادية في تلك الاتحادات!
بل إن هناك عناصر لم تكتف بمجرد الوصول الى مجالس إدارات الاتحادات القارية بل مارست انواع العبث الفني لخدمة رياضة بلادها ولعل اوضاع مسابقات كرة اليد الآسيوية تجسد هذا الواقع!
وهناك عناصر وصلت الى مناصب في تلك الاتحادات لا تخدم رياضة بلدها بل اخذت تعمل على عرقلة الرياضة السعودية منتخبات واندية ويجسد هذا اتحاد كرة القدم الآسيوي الذي مارس اشكال الاضطهاد الفني ضد بعض انديتنا وعدد من لاعبينا!
ومع الاسف فإن تواجدنا في بعض تلك الاتحادات هو تواجد شكلي غير مؤثر واصواتنا هناك مبحوحة وغير مسموعة والسبب بلا شك نحن والعلة منا وفينا!
فنحن كرياضيين لا نتعاون فيما بيننا ولا نتفق على شخصية لنقدمها كممثل لنا أو نتنازل عن مصالح شخصية في مقابل مصلحة وطنية وتعاملاتنا مع بعضنا يحيط بها الشك والريبة ويكتنفها الغموض والقبلات في الوجه واللكمات في الظهر!
والإداري الذي يصل الى منصب قاري يصل وهو غير واثق من نفسه محبط معنوياً فقد امضى تجربة مريرة في الداخل من خلال عمله في احدى اللجان باتحاداتنا الرياضية واجه فيها ألوانا من السخرية والتشكيك في نواياه وفي قدراته!
وبعيداً عن الإداريين تعالوا وشاهدوا كيف يتعامل بعضنا مع الانجازات التي تحققها بعض انديتنا على الصعيد الدولي وكيف يحتفى بها خارجياً ويشكك بها داخلياً!
باختصار نحن بحاجة الى وعي والوعي يحتاج لان نطرد غير الواعين من المشاركين في رياضتنا فهل نحن فاعلون؟!
بين الحكام الدوليين والرعاية!
على أثر ما كتبته الاسبوع الماضي حول قرار وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب المساعد للشؤون الرياضية المتضمن التأكيد على تطبيق المادة (18) من اللائحة الموحدة لمكافآت الحكام للألعاب الرياضية التي تنص على عدم السماح للحكام الدوليين بتحكيم مباريات درجتي الناشئين والشباب على مستوى مناطق المملكة فقد هاتفني الاخ العزيز الاستاذ سعود العبدالعزيز وكيل الرئيس العام وهو بالمناسبة- للذين لا يعرفونه- من القيادات الإدارية التي تعتلي القمة عملاً وتعاملاً حيث اوضح خلفيات القرار وانه يهدف الى تحقيق مصلحة عامة ربما تعارضت مع بعض المصالح الخاصة مما تسبب في ردة الفعل التي قوبل بها القرار!
وشرح الاستاذ سعود خطوات التنفيذ والبدائل المتاحة بما يضمن نجاح تطبيق القرار وعدم تأثيره في مستوى المنافسة أو في انضباطية اللاعبين ولم ينف وكيل الرئيس العام كون الجانب المالي من ضمن عوامل عديدة فرضت هذا القرار لكنه لم يكن هو الدافع الرئيسي بقدر ما كان الدافع هو الرغبة في توسيع قاعدة التحكيم في كافة الالعاب الرياضية مشيراً الى ان مشكلة عدم توفر حكام جدد في بعض المناطق ستحل بالاستعانة بحكام من مناطق اخرى وربما يترتب على ذلك تكلفة مالية إلا انها ستنتهي مع نهاية الموسم الاول حيث ستكثف خلاله الدورات التحكيمية مما يعني توفير طاقم كاف من الحكام في كل منطقة خلال المواسم القادمة.
هذا باختصار شديد ابرز ما تضمنه توضيح الاستاذ سعود العبدالعزيز وكيل الرئيس العام والفرصة متاحة من خلال هذه الزاوية لمن يرغب من الحكام في الادلاء بدلوه في التعليق على هذا القرار.
مع السلامة يا كل الرياضة!
كان برنامج (كل الرياضة) الذي يقدم من خلال القناة الثانية هو برنامج كل الرياضيين وكان يضم فريق عمل رائعا مكونا من الزملاء سلمان المطيويع وسليمان الهويمل ( تقديم) وعبدالعزيز العودان (إعداد) وخالد الدوس والمسبحي (إخراج) واستطاع هذا الفريق احداث نقلة نوعية في مستوى رياضة التلفزيون وكان واحداً من أبرز البرامج الرياضية التلفزيونية الخليجية.
كما انه لعب دوراً بارزاً في التسريع بظهور القناة الرياضية التي (تنكرت) لهذا الفضل وشتت شمل الفريق ولم تقدر قيمة هذا البرنامج فأصبح (معزوماً من ضمن المعازيم) في القناة الرياضية ففقد بريقه وشعبيته لتخسر برامجنا الرياضية زعيمها وأكثرها إثارة وخبرة ومهنية!
وسع صدرك!
* إدارة الاعلام والنشر في رعاية الشباب تكتفي بالفرجة على ما يكتب من تشكيك في انجاز الهلال العالمي المشرف الذي يضاف لانجازات الرياضة السعودية!
* المعلق يقول ان عدد الجماهير التي تحضر المباراة حوالي عشرين الف فيما كشفت الاحصائية الرسمية ان عددهم ستة آلاف!
يعني توقعات بعض معلقينا ومحللينا مثل توقعات نشرة التلفزيون الجوية!
* الكوريون امام الاتحاد شرحوا لنا كيف تأكل خصمك حبة حبة!
* وكشفوا ان تضخيم الفريق اعلامياً وتهميش الآخرين هو جهل لا يقود الا الى كارثة كروية!
* كما ان توازن اداء الفريق الكوري وتعامل افراده الواعي مع المباراة والذي مكنهم من كسبها دون عناء درس اكد ان الكرة ليست ركضاً وحماساً بل هي فكر وذكاء ودهاء وهنا تكمن معاناة بعض فرقنا!
* الكارثة الحقيقية هي ان ترتيب الفريق الكوري التاسع في بلاده!
* زمان كان اللاعب ما يصل للمنتخب الاول إلا بعد ثلاثة مواسم يمثل فيها فريق ناديه الاول ويثبت نفسه مع منتخب الشباب اما اليوم فالوصول لطاقم المنتخب يمكن يكون بعد ثلاثة اشهر من بداية مشاركة اللاعب مع فريقه وحتى قبل ما يتعلم كيف يفرح بالهدف!
* يقولون التوقف هو سبب الخسارة!
ليه.. يعني انتم كنتم واقفين وغيركم جالس؟!
* سألني صديقي النصراوي عن أغلى هدف شاهدته قلت هدف سامي في مرمى الخوجلي فثمنه كان اكثر من عشرة ملايين ريال!
* قال لي شف حارسهم ما لبس فانيله رقم (1) لابس رقم (22)!!
* قلت احتجوا عليهم ما بقى غيرها!!
* صديقي النصراوي حبيب لكنه متعصب ولهذا فأوضاع فريقه أثرت في نفسيته حتى ان تقاسيم وجهه اظهرته يبدو اكبر من عمره الحقيقي بعشر سنوات!
* اقترحت عليه اما ان يعتزل الكورة او ينضم معنا في تشجيع فريق الافراح والليالي الملاح!
* اذا استلم سعد الدوسري الكورة صار مثل واحد مضيع شيء ويبحث عنه في الارض ما يشوف إلا الكورة اللى بين قدميه ولهذا معظم تمريراته مقطوعة!
* خمسمائة مشجع حضروا مباراة النصر مع الرياض سبعون منهم حضروا لتشجيع النصر وخمسة وعشرون شجعوا الرياض والباقون حضروا لانهم ما يدرون يروحون ليلة الجمعة!