إن تبني الاذاعة للعديد من القدرات الشابة واحلالها كأصوات اذاعية جديدة ليس الا ايماناً من المسؤولين والقائمين على جهازنا الاعلامي النشيط وبهمة وزير الاعلام معالي الشيخ ابراهيم العنقري بضرورة ايجاد الكفاءة الوطنية في سبيل دعم هذا الجهاز بخامات هذا البلد ومعطياته البشرية.. كل ذلك في سبيل الاكتفاء الذاتي.. حيث اثبتت خطوات موفقة التجربة فاعلية الأصوات الاذاعية الوطنية.. وجود عطائها.. فها نحن نفخر ببدر كريم كصوت اذاعي له وزنه الكبير في عالمنا العربي.. وعلي النجعي.. وخالد اليوسف.. وحسين نجار.. وعلي داوود.. ومحمد الرشيد.. وباقي مذيعينا المحليين الذين اثبتوا جدارتهم.. واخلاصهم بالميكرفون.. فدللوا على صدق وطنيتهم .. وتفانيهم من أجلها.. ولم تقف جهود الاعلام عند هذا الحد.. لقد أتيحت الفرصة للعديد من المواهب الشابة لدخول ميدان التمثيل الاذاعي والتلفزيوني، وها هي تشارك كل في حدود امكانياته .. وميوله.
ان ما قام به سعادة الاستاذ خالد حمزة غوث مدير عام الاذاعة من جهود كبرى لتبني العديد من تلك المواهب الشابة وافساح المجال لها للتدرب على العمل الاذاعي لكي تساهم هذه الأصوات الشابة في خدمة جهازنا الاعلامي وتستطيع أن تتدرج في حقوله المتفرعة كي تؤهل تأهيلاً تاماً لتحل محل ما نحتاج اليه من المذيعين المؤهلين بالتجربة والمران.. المشبعين بصدق الوطنية.. والتفاني والاخلاص من أجلها.
وسيشرق اليوم الذي نرى فيه ثمار معالي الاستاذ العنقري تشارك من خلال أجهزتنا الاعلامية كقدرة وطنية سنرى في رؤى التجربة الحكيمة فاعلية العنصر الوطني بل أهميته وجدواه في أي مجال.
إلى أن نرى (صالح الحمدان) وحمد نهار القحطاني الخضيري وحمود الحمود ومحمد الثنيان أصواتا اذاعية ناضجة.
نكون مدينين بالشكر لمدير عام الاذاعة الذي تبنى مواهبهم وهيأ لها الانطلاق.
لقد أثبتت التجربة فاعلية العناصر الوطنية وها هي الاجهزة الاعلامية وأهمها الاذاعة والتلفزيون تزخر بالعديد من البرامج التي يعد سوادها الأعظم أدباءنا وكتابنا .. فكانوا خير من يدرك أهمية ما يعد.. وامانة ما يعمل..
تحية لوزارة الاعلام ممثلة في وزيرها المتقد حيوية ونشاطاً والمتحمس للرفع من مكانة هذا الصوت القوي.. المدوي في ارجاء الارض.. برسالات الخير والسلام.. من مهبط الوحي ومنار الاسلام.
|