قبل دخول العشر بحدود يومين
هبَت علينا من جميع النواحي
لفحت سموم سبّبت دمعة العين
لو اقترح عيَّ يفيد اقتراحي
طالت تفاكيري من الحين للحين
احسّب الحاضر وما راح راحي
المشتكى لله رب الثقلين
في دبرته يأمر هبوب الرياحي
في شهر تسعة عام خمسة وعشرين
مع أربع مائة وألف هجري يا صاحي
هذا العدد تاريخ وبيوم الأثنين
جانا خبر منديل طير الفلاحي
أبو محمد كسب دنياه والدين
يشهد له أهل العرف جعله مباحي
راع الوفا والطيب والجانب الزين
زودٍ على هذا دعا للصلاحي
أديب تشهد له كثير الدواوين
ساهم وله جهد كبير وكفاحي
في خدمة الموروث يعمل له سنين
وحقق مع السمعة صلاح ونجاحي
وثّق قصيد أهل الوفاء بالبراهين
عن راعي السرقات والاجتياحي
واليوم ندعي كلكم قولوا آمين
جعله يناديله مناد الفلاحي
والخاتمة حنا على الدرب ماشين
أما المسا ولا مشينا الصباحي