كانت المباراة النهائية بين فريقي الرائد وهجر على كأس الأمير فيصل بن فهد عرساً رياضياً كبيراً متوجاً برعاية أمير القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وبحضور نائبه الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ونجله الكريم الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ماجد.. وقبل بدء المباراة كان رئيس النادي الأستاذ عبدالعزيز التويجري يستقبل الحضور بكل حفاوة وتكريم هذا هو أبو عبدالله يرحب ويحتفى حتى بأبناء النادي.. لقد كانت تلك الليلة من أجمل الليالي وأروعها.
قبل بدء الشوط الثاني عندما شرف الأمير فيصل بن بندر الملعب ودخل المنصة الرئيسة اهتزت المدرجات بهتافات الجماهير مرحبةً بالأمير ومرددةً النشيد الوطني.
دخل اللاعبون إلى الملعب واصطفوا قبالة الأمير وهم يحملون لافتةً مكتوب عليها ( فيصلنا - شكراً لك راعياً ومشجعاً ومحفزاً).
أي رعاية بعد تلك الرعاية، وأي تشجيع بعد ذلك التشجيع، وأي تحفيز بعد هذا التحفيز ؟
رعاية دائمة، وتشجيع متواصل، وتحفيز مستمر وحقاً ليس هناك خاسر في تلك المباراة فالوصول للنهائي بطولة ورعاية الأمير أكبر من بطولة.
مبروك للهجراويين وحظاً أوفر للرائديين وما أحلى الروح الرياضية عندما بارك الرائديون للهجراويين يتقدمهم رئيس أعضاء الشرف الشيخ صالح المحيميد ورئيس النادي المحنك عبدالعزيز التويجري وبادلهم الهجراويون الكلمات الطيبة.. هارد لكم وخيرها بغيرها ومن خسر الكأس كسب الناس.
سليمان إبراهيم الفندي |