* كتب - عبدالله الدهامي:
انتابت الدهشة جميع من شاهد مباراة الفريق الاتحادي مع فريق الرياض ضمن مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في المباراة المؤجلة من الجولة السابعة والتي انتهت لمصلحة فريق الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف، ومنبع الدهشة يكمن في الرباط الطبي الذي وضعه محمد نور على رأسه لأنه من الصعوبة بمكان أن يكون هناك لاعب تعرض لإصابة بهذا الحجم ويشارك في مباراة كاملة لأن هذا فيه خطر كبير على سلامته، أما التكهنات الأخرى التي أكدت أن الرباط ما هو إلا حجة وتمويه على القوانين والأنظمة التي تمنع القزع وتنادي بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بين حين وآخر فإن صدق هذا الحدس أو الخبر ممن يعرفون اللاعب محمد نور جيدا فهذا فيه تحايل وتلاعب ويجب أن لا يمر مرور الكرام لأن هذا سيجعل الجميع بعد هذه الحادثة يراوغ الأنظمة ويوجد مخارج أخرى لأمور أقل ما يمكن وصفها بأنها تافهة كقزع محمد نور الذي اضطر للحيلة من أجل قضاء أيام العيد فيه، والأدهى والأمر أن مسئولي نادي الاتحاد تهربوا من المسئولية بقولهم إن تلك الإصابة حدثت للاعب خارج النادي ولكنها ليست بذلك الحجم الذي يمنعه من اللعب، فهل نرى مساءلة اللاعب وناديه أم أنها ستلحق بحادثة ديمبا الشهيرة بتقرير مماثل حسب الرغبة الاتحادية!!.
|