وقفات
صدارة الليث
سلطان الجلمود

استعاد فريق الشباب عافيته بعد فوزه الأخير على الفريق النصراوي وعاد مجدداً إلى الصدارة التي فقدها في جولة واحدة فقط.
وجاء رد الليث سريعاً على المشككين في مستواه بعد أن تلقى خسارتين أمام فريقين كبيرين ورغم أنه كان الأفضل فيهما خصوصاً لقاء الأهلي الأخير ولكن الحظ لم يكن معه.
وفي لقاء النصر ظهر الفريق بالمستوى المعروف عنه والذي كان يقدمه في لقاءاته الماضية فاستحق الفوز بالمستوى والنتيجة، وجاء تفوق الفريق في اللقاء بعد أن أحس زوماريو بأهمية اللقاء واجرى تعديلات واسعة على الفريق في مقدمتها إعادة الغاني غورين اترام إلى مركزه الأصلي خلف المهاجمين ونتج عن ذلك تألقه وتسجيله هدفين رائعين في المقابلة إضافة إلى إشراك مهاجم آخر بجانب هداف الدوري مانقا وهو فهد فلاتة الذي منح للفريق توازناً وحرر الرقابة التي كان يخضع لها اترام ومانقا في المباريات السابقة.
وشملت التعديلات إعطاء نشأت أكرم الحرية في التحركات في منطقة المناورة مما زاد من خطورة الليث.
شبابيات
* لم يكن اهتمام زوماريو قبل لقاء النصر بمتابعة أفراد الفريق النصراوي فهذه الطريقة التقليدية التي يتبعها بعض المدربين لم تعد تعط ثمارها خصوصاً أن زوماريو تابع أفراد الهلال والأهلي قبل ذلك ولم يستفد من ذلك وكان اهتمامه بتعديل الخلل الواضح في صفوف فريقه وعالج هذا الخلل في فترة قصيرة جداً، وشمل العلاج حارس المرمى بعد أن استغنى في لقاء النصر عن الحارس راشد المقرن وأحضر سعيد الحربي الذي كان مصدر اطمئنان للفريق.
* برز وتألق وسجل وبدأ ينافس على لقب الهداف بعد أن عاد مجدداً للمشاركة في مركزه الأصلي، هذا هو الغاني (غودين اترام) الذي ما زال يؤكد أنه من أفضل المحترفين في الدوري من جميع النواحي.
.. ويبدو أن اترام يعتزم مجدداً تحقيق لقب هداف الدوري الذي حققه في الموسم الماضي ومرمى الخوجلي هو الانطلاقة إلى صدارة الهدافين!!
هذا الإبداع كله رغم أن اترام يتقاضى مقابلاً مادياً قليلاً من الشباب إذا ما قورن بما يتقاضاه لاعبون أجانب في فرق أخرى لم يقدموا نصف ما قدمه هذا المبدع.
* عودة الشيحان للمشاركة مجدداً في تمارين فريقه خصوصاً قبل لقاء النصر تؤكد رغبته بالعودة من جديد للخارطة الشبابية خصوصاًً بعد أن انتصف الموسم ولم يبد أي فريق رغبته في الاستفادة من خدماته وربما يقدم الشيحان تنازلات مادية مقابل مشاركته مع الشباب بعد أن تأكد أن حاجته للنادي أكثر من حاجة النادي له.
* لا أعلم ما هي الأسباب وراء اختفاء موهبة محمد الفيفي فالادارة تؤكد أن اللاعب من أبناء النادي وقامت بإعادته الى التمارين خمس مرات هذا الموسم بعد حدوث مشاكل له مع زوماريو في حين يرفض الأخير التطرق للأسباب الحقيقية وراء إبعاده للفيفي.. بينما يؤكد اللاعب أن تعامل المدرب لا يعجبه ويفضل المشاركة في تمارين درجة الشباب بالنادي.
والغريب أن الجهاز الإداري لم يضع حلولاً لهذه المشكلة ولم يبد الاهتمام الكافي بها.