اطلعت على مانشر في هذه الصحيفة من مقالات تتطرق إلى غلاء المهور وإنني إذ أشاطرهم الرأي في ضرورة تخفيض المهور، لأرجو من أولياء أمور الفتيات أن يراعوا الله في فتياتهم أولاً ثم في هؤلاء الشباب الذين يرغبون الزواج ويسعون بجد وصدق إليه وإلى إحصان أنفسهم ولكنهم يصدمون بعقبة كؤود وجدار صلب واختراقه صعب ألا وهو (المهور الغالية) وكم نود نحن الشباب من الجميع الاهتمام بهذه الظاهرة وسرعة علاجها حيث سررنا بتوجه الجميع إلى تخفيض المهور تقديراً لوضع الشباب كما سعدنا بتوجيه بعض القبائل إلى تحديد مهور معقولة سواءً للبكر أو الثيب.
وإنني هنا أناشد الجميع من أئمة وخطباء ومسئولين وكتاب ومفكرين إلى الاستمرار في توعية المجتمع وبالذات أولياء الأمور والفتيات تجاه تخفيض المهور كما أن الاتجاه مؤخراً إلى إقامة حفلات الزواج بشكل عائلي وفي استراحات بحضور المقربين فقط هو توجه رائع وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أكثرهن بركة ايسرهن مؤونة) وهذا هو الملاحظ فعلاً فمعظم من كان زواجهن مختصراً ومحدود التكاليف كتب الله لهن السعادة والتوفيق والعكس صحيح.وختاماً أيها الآباء يا أولياء الأمور ارحموا الشباب وارحموا فتياتكم بتخفيض المهور.
تركي بن عبدالعزيز الدباسي/بريدة - الإسكان |