حقاً هم غرباء
لا نور يضيء لهم دربهم
ولا علم يبرئ فعلهم
والدين بريء من أفعالهم
غابت
شمس الحقيقة
في قلوب الغُرباء
فمُليت
حقداً وحيلة
لهدم بيوت الأبرياء
فذرفت
دمعة حزينة
تشكو الفقد والحرمان
ورفعت
يدا اليتيمة
ترجو الصبر والغفران
وسمع
صوت الأمينة
يا بُني من لي سواك
رحلت
بغدرٍ وطيبة
تحملُ دم الشُهداء
وكُنت
درعاً للدين
حمى الأرض بالأمان
فأنت
قول العز
يفخرُ بذكرك الحُكماء
وتاج فوق رؤوس العظماء
وتسطر لك أبيات الشُعراء
يا بُني جنة الخُلد مأواك..
|