* الرياض- صالح العيد:
تعرض ما يقارب من (50) مواطناً ومقيما إلى إهمال وسوء معاملة من قبل إحدى شركات الحج والعمرة بالرياض (تحتفظ (الجزيرة) باسم الشركة) حيث ذكر أحد أفراد الرحلة انهم قد تعرضوا إلى سوء معاملة من قبل الشركة التي تم الحجز معها للقيام برحلة إلى مكة المكرمة لأداء العمرة لمدة ثلاثة أيام في نهاية عطلة الأسبوع الماضي، وقد تحركت الحافلة التي تقل ما يقارب من (50) شخصاً ما بين رجال ونساء وأطفال عند مغرب يوم الأربعاء 20 رمضان إلى مكة المكرمة وأثناء السفر حدث عطل في (قير) الحافلة وتوقفت أكثر من مرة إلى أن وصلوا مكة المكرمة، ويضيف أنهم ولله الحمد وصلوا وسكنوا في السكن المهيأ لهم وأدوا العمرة وبين أن سائق الحافلة أبلغهم بأنه سيتوجه لمدينة جدة لإصلاح العطل والعودة في الوقت المحدد عند الساعة الثانية ظهر يوم الجمعة للعودة بهم إلى الرياض، ولكن المفاجأة أن تأخر السائق عن موعده وتم الاتصال به على هاتفه الجوال وأفاد أن الحافلة متعطلة على طريق جدة-مكة ولن يستطيع نقلهم للرياض وطلب منهم الاتصال بالشركة لتأمين حافلة أخرى، ويضيف وأعطانا أرقام هواتف المسؤولين هناك وتم الاتصال بهم وأفادونا أنه سيتم حل هذه المشكلة خلال ساعتين وتم الانتظار ولكن دون جدوى، وتم معاودة الاتصال بالشركة وبمسؤوليها ولكنهم أغلقوا هواتفهم، كما أن صاحب الفندق قام بإخراجنا من الفندق لانتهاء فترة الإقامة المتفق عليها، وبقينا وأطفالنا ونساؤنا في ممرات الفندق ننتظر الحل من الشركة لكن دون جدوى إلى ما بعد صلاة العشاء حيث قررنا التوجه إلى شركة النقل الجماعي وقمنا باستئجار حافلة ووصلنا للرياض يوم السبت، وفور وصولنا للرياض توجهنا إلى الشركة مطالبين بحقنا وإنصافنا لما تعرضنا له من تعطيل وسوء تعامل، لكن أفاد مدير الشركة أنه تم إرسال حافلة لنا ولم يجدونا في الفندق، ونحن نشكك في قوله حيث إنهم قد أغلقوا هواتفهم ونحن نحاول الاتصال بهم إلى أن دخل وقت العشاء، وقد طالبنا بفرق الرحلة أو تعويضنا عن رحلة العودة التي تمت على حسابنا لكن دون فائدة.
|