صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن
أمين مدينة الرياض.. سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فتبذل الأمانة جهوداً كبيرة من أجل تهيئة أماكن للترفيه طوال العام، وأماكن للاحتفالات دائمة ومؤقتة في المناسبات الدينية والوطنية، ويرتادها ألوف الزائرين.. ولما تتميز به هذه البلاد من محافظة على الشعائر التعبدية والقيم الاسلامية، فإن من الأهمية بمكان أن تبادر الأمانة بتهيئة مصليات ثابتة ومتحركة بجميع احتياجاتها - حسب الاحتياج والموقع- للرجال والنساء، تعين الزائرين على أداء هذه الشعيرة العظيمة (الصلاة)؛ إذ الملحوظ أن كثيراً من الزائرين -خاصة النساء- يبحث عن مكان يستطيع الصلاة فيه فلا يجد، مما يضطرهم ويضطرهن للصلاة أمام الناس وسط الضوضاء، ويضطر البعض الآخر إلى تأجيل الصلاة لحين الانتهاء من الاحتفالات مما يخرج معه وقت الصلاة، وهذا أمر لا تقبلون به ولا تعينون عليه.
فهلا بادر سموكم بتوجيه جهات الاختصاص لديكم بأخذ المصليات المتنقلة في الحسبان والعمل على تأمينها من الآن وفق المواصفات المقبولة، ويمكن للأمانة أن تنسق في ذلك مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.. وهذه المبادرة تسجل للأمانة، وستكون محل الإشادة والثناء.
ابن الوطن |