* القدس - نائل نخلة - الوكالات :
مع إعلان الفلسطينيين الحداد على رئيسهم ياسر عرفات الذي يعتبر رمزا لطموحاتهم ، أعرب كثير من الاسرائيليين عن مشاعر الفرحة إزاء رحيل الرجل الذي يصفونه بأنه (الإرهابي الأول) ، وألقوا باللوم عليه في هجمات قتل فيها مئات اليهود. وقد صب الإسرائيليون اليهود جام غضبهم عليه حيث أطلقوا عليه اسم (السيد الارهابي) ويحملونه مسؤولية مقتل المئات من بني جلدتهم. فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أمس الخميس ان وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قد تكون (نقطة تحول) في الشرق الأوسط إذا قامت القيادة الفلسطينية الجديدة (بشن حرب على الارهاب) ، وقال شارون للصحفيين في مكتبه (الأحداث الأخيرة من الممكن أن تمثل نقطة تحول تاريخية في الشرق الاوسط).
وأضاف شارون أن بلاده سوف (تستمر في جهودها من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين) .
وقال موشي الذي يعمل في محل بالقدس (في أعماقي أشعر بالسعادة... لقد اخترع الإرهاب واعتقد أنه من خلال العنف يمكنه المضي قدما إلا أنه فشل . واتسم رد فعل أعضاء الحكومة الإسرائيلية على وفاة عرفات بنفس الحدة أيضا ، فقال وزير العدل يوسف لابيد (لقد كرهته بسبب موت الآلاف من الإسرائيليين. لقد كرهته لوقوفه في وجه اتفاقات السلام بيننا وبين الفلسطينيين.. من الأفضل أنه مضى. من الافضل أنه ترك العالم والشرق الاوسط).
|