Friday 12th November,200411733العددالجمعة 29 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

تسلم زمام الرئاسة للسلطة لحين تنظيم الانتخابات خلال 60 يوماً تسلم زمام الرئاسة للسلطة لحين تنظيم الانتخابات خلال 60 يوماً
روحي فتوح رفيق درب عرفات يخلفه مؤقتاً في الرئاسة

  * رام الله - بلال أبو دقة - الوكالات:
يعتبر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني روحي فتوح الذي تولى أمس الخميس رئاسة السلطة الفلسطينية لفترة انتقالية من ستين يوماً من رجال حركة فتح الأكثر ولاء للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. ولا يعتبر روحي فتوح (55 عاماً) من رجالات الصف الأول في الثورة الفلسطينية، لكنه كان رفيق عرفات في المنفى وعاد معه إلى الأراضي الفلسطينية في 1994 لينهي ثلاثين عاماً من العيش في الشتات. وروحي فتوح التزم دائماً بالخط المركزي لحركة فتح، وكان دائماً من الفريق الموالي لعرفات.
انتخب في 1989 عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح، كبرى حركات منظمة التحرير الفلسطينية التي كان يتزعمها أبو عمار، وأصبح في السنة نفسها عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، البرلمان الفلسطيني في المنفى.
بعد قيام السلطة الفلسطينية، انتخب في 1996 نائباً عن قطاع غزة في أول انتخابات تشريعية تنظم في الأراضي الفلسطينية والوحيدة حتى الآن وعين أمين سر المجلس التشريعي.
وفي 2003 عين وزيراً للزراعة في حكومة أحمد قريع، لكنه استقال من المنصب حيث دعم عرفات ترشيحه لرئاسة المجلس التشريعي.
وفاز في آذار/ مارس 2004 بهذا المنصب بأصوات النواب الأعضاء في حركة فتح الذين يشغلون 63 من 81 مقعداً في المجلس.
وبرر مسؤولو فتح اختيار نائب من قطاع غزة لرئاسة المجلس بالرغبة في التأكيد على وحدة الاراضي الفلسطينية في الوقت الذي طرح فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون خطته للانسحاب من القطاع بدون اتفاق مع الفلسطينيين مع تشديد قبضته على الضفة الغربية.
والتزمت القيادة الفلسطينية بالقانون الأساسي للسلطة الفلسطينية الذي يقوم مقام الدستور عندما أعلنت ان رئيس المجلس التشريعي هو الذي سيتسلم السلطة خلال الفترة الانتقالية مع الإعلان عن وفاة عرفات وحتى تنظيم انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد، ويفترض مبدئياً ان تنظم هذه الانتخابات خلال ستين يوماً.
وروحي فتوح من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.
وبعد الإعلان عن هذا الاختيار صرح حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريح هاتفي: الرسالة الأولى التي نريد أن نوصلها للمجتمع المحلي والمجتمع الدولي أن الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة مازال يتمسك بالشرعية الفلسطينية وبالقانون الأساسي الذي ينص بشكل صريح وواضح أنه في حالة غياب الرئيس للأسباب المذكورة في القانون يتم تنصيب رئيس المجلس التشريعي لمدة ستين يوماً كرئيس وطوال الفترة هذه يتم الإعداد لإجراء انتخابات.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved