Thursday 21st October,200411711العددالخميس 7 ,رمضان 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "نادى السيارات"

سيطرح كموديل لعام 2005م سيطرح كموديل لعام 2005م
كاديلاك تستعد لطرح STS الجديد بهوية عالمية

  تستعد كاديلاك لطرح سيارتها الجديدة STS أو ما يعرف باسم سيفيل تورينغ سيدان، وذلك كموديل لعام 2005م والذي ينتمي لقطاع السيارات الفخمة العليا ويأتي في مستويات مرسيدس-بنز إس كلاس وآودي A8 وليكزس LS430 وإنفينيتي Q45 وغيرها. وستبدأ أسعار الموديل الجديد من 41 ألف دولار أمريكي لفئة الأسطوانات الست V6 مع الدفع الخلفي، و48 ألفاً لفئة الأسطوانات الثماني V8 مع الدفع الخلفي، وهذا التسعير أقرب إلى العروض الألمانية الواقعة في القطاع الأدنى منه مباشرة من حيث الحجم، والذي يضم مرسيدس-بنز إي كلاس وآودي A6 وبي إم دبليو الفئة الخامسة وغيرها، كما سبق أن فعلت كاديلاك مع موديلها CTS.
خطوات كاديلاك
تتقدم كاديلاك منذ عدة سنوات خطوة خطوة على أكثر من خط: الخط الأول: الشاحنات الخفيفة، مع صيغة الشاسي السفلي الحامل للهيكل، من خلال صيغ موديل إسكالايد الثلاث، بيك آب EXT والصيغتين الترفيهيتين الرياضيتين بحجميهما العادي والطويل ESV، ومع الصيغة البنيوية المتكاملة مع كروسوفر SRX الذي أطلق أواخر العام الماضي. الخط الثاني: السيارات السياحية، مع سيدان CTS الذي أطل أواخر عام 2001م على قاعدة سيغما خلفية الدفع، ثم الجيل الجديد من موديل STS الأكبر حجماً الذي سيطل خريف العام الحالي كموديل لعام 2005، على قاعدة سيغما ولكن بمقاييس أكبر من سي تي إس وإس آر إكس مع الدفع الخلفي وحده أو في صيغة أخرى رباعية الدفع. وتعمل كاديلاك على تقليص الهامش بين مبيعاتها التي بلغت العام الماضي 216 ألف سيارة وبين مبيعات المتقدمين عنها مثل لكزس التي بلغت 260 ألفاً وبي إم دبليو التي باعت 241 ألفاً ومرسيدس-بنز التي باعت 219 ألف سيارة، وقد نمت مبيعاتها الأمريكية من حدود 170 ألف وحدة في أواخر التسعينات إلى 189 ألفاً في عام 2000م، وتخطت عتبة المائتي ألف وحدة في عام 2002م، ثم وصلت إلى 216 ألفاً العام الماضي. ويعود تفاؤل كاديلاك وتوقعها زيادة المبيعات لأكثر من سبب:
الأول: طرح الموديل الجديد SRX في عام 2004م.
  الثاني: سيتم في عام 2005م طرح STS الجديد، والذي يتوقع أن يسجّل نمواً في المبيعات العام المقبل.
الثالث: سيشهد عام 2006م أول السنوات التسويقية الكاملة للصيغة المقبلة والمحسّنة من موديل دوفيل DeVille الذي سيطلق خلال العام المقبل.
مهام STS المقبل
سيتوجه موديل STS لزبائن السيارات الفخمة العليا ديناميكية الصورة، وهم عادة من زبائن الموديلات الألمانية واليابانية، أي لأذواق عالمية وهي لا تمنع كاديلاك من التركيز على الهوية الأمريكية في الموديلات الأخرى. وستسلك إس تي إس المقبلة طريق منافساتها الألمانية واليابانية في هذا القطاع، بقاعدة تقنية مصممة للدفع الخلفي أساساً، وستتيح خيار الدفع الرباعي المصمم للقاعدة من الأساس أيضاً.
خيارات المحرك
تجهز إس تي إس المقبلة إما بمحرك ذي ست أسطوانات V6 من عائلة LY7 الجديدة وهو بسعة 3.6 ليترات، وتبلغ قوته 255 حصاناً وعزم دورانه 341 نيوتن-متر، منها 90 في المائة بين 1600 و5800 د. د. ويأتي مع الدفع الخلفي، وينال المحور الدافع علبة تروس تفاضلية موجهة للأداء الرياضي، ويمكن الحصول إضافياً على علبة تروس تفاضلية محدودة الانزلاق من شأنها نقل فائض العزم من العجلة الآخذة في الدوران هوساً، إلى الأخرى المقابلة لها في المحور ذاته، ويتم النقل ميكانيكياً-هيدروليكياً، وليس بالوسائل الإلكترونية.
كما يمكن أن تجهز بمحرك ذي ثمان أسطوانات V8 بسعة 4.6 ليترات، وتبلغ قوته 320 حصاناً وعزم دورانه 427 نيوتون-متر، وستتاح ثلاث نسب تحويل نهائية إلى عجلتي الدفع الخلفيتين، وهي موجهة للراغبين بتخفيف الاستهلاك، وستكون جميع السيارات المعدة للتصدير من هذه الفئة.
وجهز المحركان من نورث ستار NorthStar بأحدث التقنيات، مع أربعة صمامات لكل أسطوانة وعمودي كامات فوق كل من صفوف الأسطوانات، وتوزيع متبدل باستمرار لتوقيت فتح كل من صمامات سحب مزيج الهواء - الوقود inlet valves وتنفيس الغازات المحترقة.
وبواسطة أي من المحركين تبلغ السيارة سرعة مائة كلم - الساعة خلال 7 ثوان بعد الانطلاق.
الدفع والتعليق
ستتاح فئات الدفع الرباعي AWD مع محرك الأسطوانات الثمانية V8 وتجهّز بنظام توزيع للعزم بنسبة 40 في المائة إلى المحور الأمامي و60 في المائة إلى الخلفي، مع برنامج تحكم إلكتروني بالثبات وبنسبة العزم الواصل إلى كل من العجلات الأربعة.
وستتمتع إس تي إس بتعليق مستقل في الجوانب الأربعة بواقع دعامتين أماميتين بسواعد متباينة الطول، وسواعد خلفية متعددة، مع عناصر كثيرة مصنوعة من الألومينيوم لتخفيف وزن العناصر غير المعلقة، مما يساعد في زيادة الرشاقة ودقة السلوك وخضوعه لتوجيهات السائق، مع عارضتين مقاومتين للتمايل الجانبي، مع أحدث أنظمة منع الانزلاق الكبحي والدفعي، والتحكم الإلكتروني بالسلوك، كما يمكن الحصول أيضاً على خيار التعليق الإلكتروني الضبط.
ويتكون خيار نظام التحكم المغناطيسي بالتعليق MRC من سائل زيت كربوني مركب لأسطوانات التخميد يتضمن جسيمات حديد صغيرة جداً تتفاعل مع حقل مغناطيسي ناشئ من تيار كهربائي متبدل باستمرار حتى ألف مرة في الثانية الواحدة، بناء على معطيات أجهزة رصد سرعة كل من العجلات ووضعية كل منها، ووضعية المقود، ودرجة الشد الانعطافي للهيكل، ودرجة تمايله الجانبي والغوص - الجموح، ودرجة الحرارة الخارجية، لتبديل لزوجة السائل الهيدروليكي، وبالتالي قسوة التعليق أو لينه، حسب ظروف القيادة.
وتبعاً لتلك المعلومات، ترسل وحدة التحكم الإلكتروني معلوماتها إلى كل من أسطوانات التخميد الأربع، حسب مقاييس البرمجة المدخلة أصلاً لمختلف السيناريوهات الممكنة، للتفاعل فورياً مع طبيعة القيادة والطريق والطقس وحمولة السيارة.
الكبح والعلبة
تسهّل التقنية الجديدة مهمات أنظمة منع الانزلاقات الكبحية والدفعية، وبرنامج التحكم بالثبات الذي تسميه جنرال موتورز نظام ستابيليتراك StabiliTrak بإعادة السيارة إلى ظروف القيادة الطبيعة في أسرع المهل الممكنة. ويتم الكبح بقرص مهيأ في كل من العجلات الأربع، مع توزيع إلكتروني لضغط الكبح بين المقدمة والمؤخرة، ومضاعف الكبح في الطوارئ ونظام التوجيه بجريدة وترس، مع تعزيز هيدروليكي، مع إمكانية طلب نظام أكثر دقة ورياضية في تفاعله، وتنتجه شركة زد إف ZF الألمانية الشهيرة بإنتاج عدد من القطع والأنظمة، بما فيها علب التروس وأنظمة التوجيه. وعلبة التروس أوتوماتيكية ذات خمس نسب أمامية وقابلة للتشغيل الأوتوماتيكي تماماً أو التعاقبي على نحو شبه يدوي وتسميه كاديلاك تحكم السائق بالغيار.
مقاييس إس تي إس
نمت قاعدة عجلات إس تي إس إلى 2.96 متر، وقصّر الطول إلى 4.99 متر، أما العرض فيبلغ 1.84 متر، وارتفاع السقف 1.46 متر. وتم تقصير مجموع المسافتين الفائضتين بين كل من المحور وأقصى المصد الأماميين، وبين الآخرين الخلفيين فأصبحت 2.03 متر. وتحسّن قطر اللفة الدائرية الكاملة إلى 11.5 متراً على الرغم من نمو قاعدة العجلات بفضل تصميم نظامي التعليق الأمامي والتوجيه. وتبلغ سعة خزان الوقود 66.2 ليتراً ويبلغ الوزن في فئة 3.6 ليترات حوالي 1750 كلغ، ومقاس العجلات 7 * 17 بوصة والإطارات الأمامية 235/50R والخلفية 255/45R. أما في فئة 4.6 ليترات فيبلغ الوزن في سيارات الدفع الخلفي 1779 كلغ، وفي سيارات الدفع الرباعي 1919 كلغ، بينما مقاس العجلات 7.5 * 17 بوصة والإطارات الأمامية 235/50R 17 والخلفية 255/45R17 ويتوفر مقاس آخر للعجلات في هذه الفئة 8 * 18 والإطارات 235/50R18 والخلفية 255/45R18.
الهيكل والتصميم
انتقل التوجه التصميمي إلى الرياضية الديناميكية مما يعني التنازل عن الصندوق الخلفي الواقع فوق المسافة الخلفية الفائضة، والذي تقلص حجمه قليلاً، وتم تضييق الهوامش بين الألواح الهيكلية لزيادة الانطباع بالقيمة النوعية، ولتخفيف الضجيج الناتج عن تلاعب الهواء في تلك الهوامش، إضافة إلى جودة المواد الداخلية، من العناصر الخشبية إلى الألومينيوم وحتى نوعية الأقمشة والبلاستيكيات المختلفة، وإمكان الحصول على مقاعد قابلة للتدفئة أو التهوئة. وتم تشكيل غطاء الصندوق الخلفي من قطعة واحدة، مع تضمينه الإنارة الحمراء العلوية الوسطى للكبح، والأخرى البيضاء للرجوع، مع الثنية الدقيقة في أعلاه، ويتم تشكيل الغطاء من الألومينيوم المذوّب قبل إدخاله في قالب التشكيل بضغط هوائي. وتعتمد المصابيح الخلفية تقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء، وهي سريعة التجاوب وطويلة الخدمة، وغطاء المصابيح معالج أيضاً لتنعيم الإخراج النوري وتجنّب ظهور النقاط المتراصفة، كما هي الحال عادة في المصابيح المستغلة للتقنية الجديدة. وتلفت الواجهة بقطعتها البلاستيكية المتكاملة من المصد صعوداً إلى حافة الصندوق الأمامي، لتتضمن القسم الأكبر من فتحة التهوئة العلوية، عدا عن شبك الأخرى السفلية، ومصابيح الضباب السفلية ومؤشري الانعطاف، إضافة إلى وحدتي تنظيف غطاءي المصباحين الأماميين الممكن طلبهما مع مصابيح كزينون، وجهاز رصد يحوّل الإنارة أوتوماتيكياً إلى المستوى العادي عند وصول سيارة مقابلة في الليل، ثم يرفعها إلى المستوى العالي فور زوال أي إنارة مقابلة. وتستتر وحدة رادار قياس المسافة عن السيارة المتقدمة وراء شعار كاديلاك في وسط الواجهة، والتي تسمح بالتحكم بسرعة السير وبالهامش الفاصل عن الجسم المتحرك أمام السيارة. وتلفت مؤخرة السيارة بنظافة إخراج المصد المتضمن لأنبوبي العادم ومصباحي تأشير الانعطاف وثقوب أجهزة الرصد والتبليغ عن المسافة المتبقية بين المصد وما يقع وراءه. وتتجانس نظافة إخراج المقدمة والمؤخرة مع تضليعات الجانبين، من دون مبالغة، في ثلاثة خطوط، العلوي الممتد من المصباحين الخلفيين إلى مستوى مقابض فتح الأبواب، وصولاً إلى مؤشري الانعطاف الجانبين في الرفرفين الأماميين، والسفليين فوق مستوى العتبة، في أسفل البابين، بينما يلاحظ انحسار قاعدة السقف في المؤخرة، فوق الرفرفين الخلفيين، في اتجاه أعلى الصندوق الخلفي.
التجهيزات الفنية
ستتضمن إس تي إس عدداً من التجهيزات بشكل أساسي أو إضافي حسب الفئات والأسواق، منها رادار التحكم الأوتوماتيكي بالسرعة وبالهامش الفاصل عن السيارة المتقدمة، والعرض الصوري للمعلومات عبر الزجاج الأمامي، في مجال خط رؤية السائق للطريق، مع أربعة خيارات لألوان المعلومات المعروضة، والقفل المركزي مع بطاقة إلكترونية لفتح الباب وتشغيل المحرك، ونظام تشغيل المحرك من بعد إلى مسافة تصل إلى 60 متراً، مع ضبط معايير التكييف وتحمية المقاعد وإزالة الرطوبة عن النوافذ.
وستتاح أحدث الأجهزة السمعية - البصرية مع شاشة ملونة مقياسها 8 بوصات بدرجة دقة عالية قابلة للتحريك في أربع وضعيات مختلفة، مع إمكان إرسال التعليمات بلمس رموز لوحات التحكم المعروضة عليها، ونظام رصد ضغط الهواء في كل من الإطارات الأربعة.
إضافة إلى وسائل الحماية الفاعلة والمتمثلة بأنظمة منع الانزلاق الكبحي والدفعي وتصويب شرود الهيكل، تتضمن مقومات الحماية الساكنة وسادة هوائية مواجهة لكل من السائق والراكب الأمامي، وأخرى مجانبة لكن منهما، إضافة إلى ستارة هوائية واقية لرؤوس الركاب المجانبين للنوافذ الأربع.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved