* الرياض - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار موظفي ديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار موظفي الديوان الملكي وجمعاً من المواطنين وقادة وضباط الحرس الملكي الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بشهر رمضان المبارك.
كما استقبل سمو ولي العهد وفداً من قبيلة المسلم من الرمال من شمر التابعين لمنطقة حائل الذين هنأوا سموه بشهر رمضان المبارك وعبروا عن تنديدهم لما تعرضت له بلادنا الغالية من أعمال إجرامية.
وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم مشافق بن مناطح الرمالي الشمري تقديم أرواحهم ودمائهم فداء لهذا الوطن العزيز.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لهم.. وقال سموه: (لا يستغرب عليكم الوفاء والإخلاص لدينكم ووطنكم وبلادكم وأتمنى لكم التوفيق).
وأضاف سموه يقول: (أما الفئة الباغية هؤلاء مع الأسف أنهم عملوا أعمالاً لا يمكن أن يعملها أي مسلم والأكبر من هذا أنهم دنسوا سمعة الإسلام وهذه الطامة الكبرى.. ولكن الله لا يقبل العبث بعقيدته والإيمان.. والله سبحانه وتعالى سينصرنا عليهم وعلى غيرهم وعلى الذين وراءهم).
وقال سمو ولي العهد: (أنتم يا إخوان ما فيكم شك ولا فيكم أي شيء يخذلكم ولا فيكم إلا وفاؤكم وإخلاصكم وهذا لا يستغرب على هذه الوجوه الطيبة لأن هذا إرث من آبائكم وأجدادكم وهم معروفون).
وحمّل سموه الوفد تحياته وتقديره لمن يمثلونهم متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وصاحب السمو الأمير متعب بن ثنيان بن محمد آل سعود وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام وصاحب السمو الأمير خالد بن ثنيان بن محمد آل سعود وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد ومعالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد المندوب المفوض على الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبدالجبار.
من جهة ثانية أجرى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اتصالا هاتفيا أمس بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية هنأ فيه فخامته بمناسبة شهر رمضان المبارك داعيا الله أن يعيده على فخامته وعلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وعلى المسلمين جميعا بالخير والعزة والسؤدد.
وقد بادل فخامة الرئيس مبارك سمو ولي العهد التهاني بهذه المناسبة داعيا الله أن يعيدها على المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بالخير والرخاء والازدهار.
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومستجدات الأحداث على الصعيدين الاقليمي والدولي.
كما اجرى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالا هاتفيا أمس بأخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان هنأ فيه جلالته بحلول شهر رمضان المبارك سائلا الله ان يعيده على جلالته بموفور الصحة والسعادة وعلى الشعب العماني الشقيق بالرخاء والازدهار.
وقد اعرب جلالة السلطان قابوس بن سعيد عن شكره لسمو ولي العهد على مشاعره الطيبة سائلا الله ان يعيد هذه المناسبة الكريمة على المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بموفور الخير والازدهار.
وقد جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الاخوية بين البلدين ومستجدات الاوضاع اقليميا ودوليا.
كما تلقى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالا هاتفيا أمس من أخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الذي هنأ سموه بمناسبة شهر رمضان المبارك داعيا الله ان يعيده على المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا باليمن والبركات.
وقد اعرب سمو ولي العهد عن شكره لفخامته على ما أبداه من مشاعر طيبة سائلا المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بمزيد من الخير والسعادة والازدهار. وتناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية.
|