أما الزميل عبد المحسن الجحلان المحرر الرياضي بجريدة الرياضية فقد أكد أن الأندية ومع الاسف الشديد تحرص على إعداد وتهيئة اللاعب فنياً قبل ما تعده نفسياً مع أنه يفترض تهيئته نفسياً أولاً حتى يستقبل كل شيء خاصة وأن اللاعب محترف.. من هنا لا بد أن يكون مهيأً من الناحية النفسية ومن الناحية الاستعدادية حتى يتفاعل مع الظروف وكل الاشياء التي تخدمه من جهة وتفعيلاً لنظام الاحتراف الحقيقي من جهة أخرى.
* وأوضح الجحلان أن الطرق المستخدمة للاعداد النفسي للاعب قبل دخوله في المعمعة بعيدة عن النهج العلمي الصحيح مشيراً إلى أنه في الغالب ان المدربين والإداريين يقومون بدور الاخصائي بصورة قد تؤدي إلى نتائج عكسية حيث يؤدي ضغوط المنافسة إلى القلق والإحباط وهبوط مستوى الأداء وهذا يعود إلى غياب التهيئة المناسبة للرياضي وغياب المختص بالاندية.
واضاف أن اللاعب في اوروبا عندما يعود من اصابته يجلس مع الاخصائي النفسي مدة لا تقل عن 15 يوماً على اساس تهيئته نفسياً لجو المباريات ويرفع عنه هاجس الإصابة والخوف ليصبح في وضع تأهيلي جيد ويعطي بالتالي بصورة اكبر وهذا جزء من مهام الاخصائي النفسي. وشدد على أن وجود مثل هذا التخصص بالأندية بات امراً لا مناص منه مؤكداً أن كرة القدم والرياضة بشكل عام تتطلب وجود الاخصائي النفسي لا سيما وأن الجوانب النفسية تدخل في عملية النجاح ميدانياً في عطاء اللاعب بنسبة 70%.
|