عقب تخريج دورة الجوالين.. وبحضور الفريق العنقاوي.. د. أبو زنادة:
العلاقة بين (الحياة الفطرية) و(معهد الحرس) تعتمد على الشراكة والمواطنة

* الرياض - عبد الله الجبيري:
احتفل معهد سلاح الحدود بالرياض بتخريج دورة تأهيل الجوالين الرابعة الخاصة باللجنة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وذلك بحضور مدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلال بن محسن عنقاوي والأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز حامد بن أبو زناده.
وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم بعدها ألقى قائد معهد حرس الحدود العقيد عبدالعزيز بن سعد الأسمري كلمه أعرب فيها عن تشرف رجال سلاح الحدود بما يقومون به من تعاون مع قطاعات ومؤسسات الدولة ومنها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها.
وبيّن انه إضافة إلى عقد الدورات التدريبية للجوالين التابعين للهيئة فإن التعاون يمتد ليشمل المحافظة على الحياة الفطرية في المناطق الحدودية البرية منها والبحرية.
ثم ألقى سعد عبد الهادي المري أحد الجوالين الخريجين كلمة نيابة عن زملائه بهذه المناسبة ثم ألقيت قصيدة ترحيبية.
بعد ذلك قام الأمين العام للهيئة بتوزيع الجوائز والشهادات على الخريجين.
ثم ألقى الدكتور أبوزنادة كلمة شكر فيها المسؤولين عن المعهد لما قدموه من دعم لإعمال الهيئة في مجال حماية الحياة الفطرية في المملكة مؤكداً ضرورة تفعيل وزيادة هذا التعاون في المستقبل.
وأوضح أن التعاون مع معهد حرس الحدود اشتمل على تنمية المهارات الميدانية من حيث الانضباط والحزم واحترام المواعيد وتقدير الوقت والطاعة والأمانة.
وبيًن الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أن العلاقة بين الهيئة والمعهد تعتمد على الشراكة والمواطنة بحيث إن الجميع يقوم بحراسة هذا الوطن الكبير وحماية موارده الطبيعية من العبث.
وأوضح أن هناك محميات تقوم الهيئة بحمايتها بالتعاون مع حرس الحدود مثل محمية جزر فرسان ومحميات بحرية يقوم رجال سلاح الحدود بحمايتها بشكل كامل مثل محمية جزر القماري حيث يقدمون للهيئة تقارير دورية عن النشاطات والتطورات التي تحدث في تلك المحمية.
بعد ذلك ألقى مدير عام حرس الحدود الفريق الركن طلال بن محمد العنقاوي كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها الخريجين وتمنى لهم التوفيق.
ودعا إلى زيادة التعاون بين حرس الحدود والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وذلك بإقامة دورات متقدمة للجوالين وحرس الحدود.
وأكد أن الإسلام كان له السبق في حماية الحياة الفطرية وذلك من خلال الآيات القرآنية التي تدعو إلى عدم الإفساد في الأرض أو من خلال الأحاديث النبوية التي تدعو إلى إعمار الكون والمحافظة على الطبيعة.
وفي نهاية الحفل تبودلت الهدايا التذكارية.