بعد أن انفض السامر
أمين عام الهيئة الاستشارية يشكر ( الجزيرة )

نقلاً عن نشرة الملتقى:
كتب الأستاذ محمد رضا نصرالله في زاويته اليومية بنشرة (الملتقى) لعدد يوم الثلاثاء الموافق 10 شعبان 1425هـ مقالة عن اختتام فعاليات (الملتقى) الأول للمثقفين وقال:
فليتنافس المتنافسون على درب الكلمة الطيبة هذه التي أصلها ثابت وفرعها في السماء. تحت هذه الظلال المشرقة لا نستطيع إلا أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقنا في انجاح هذا الملتقى الأول للمثقفين السعوديين وقد تضافرت الهمم وتشاركت الرؤى وتساجلت الأفكار على امتداد الأيام الثلاثة من عمر التجربة الثقافية السعودية حيث تشهد هذه اللحظة ميلادا جديدا عبر التوصيات التي تمنيناها إجرائية ممكنة التطبيق في برامج وزارة الثقافة والإعلام وهي كذلك.
بعد سهر طويل على رعاية الأحلام الثقافية ما نحن بحاجة إليه الآن هو رسم الملامح الأولى للاستراتيجية الوطنية للثقافة وهذا يستدعي تواصلا في مداولة الرأي مع خبرات عربية علينا أن نستدعيها في جلسات الهيئة الاستشارية للثقافة وهي عاقدة عزمها على الانتهاء من صياغة الاستراتيجية بعد اثرائها بمزيد من التصورات العملية ولا شك اننا سوف نستقيها مما كتب في الصحف وقيل في الإذاعة وبث في التلفاز إلى غير ذلك مما نتوقع وصوله من عناصر المجتمع الثقافي حتى تتضح الرؤية التخطيطية تماما، وعلى كل حال فتوصيات الملتقى مبشرة وهنا لا يسعني في ختام أيام هذا العرس الثقافي المجيد إلا ان أوجه الشكر لكل من وقف معنا وأخص بالشكر جريدة (الجزيرة) هذا المنبر الوطني الذي عودنا دائما على رعاية الإنجازات الوطنية.
والشكر مخصوص للزميل الكبير الأستاذ خالد المالك الذي رحب من فوره على احتضان الملتقى بإصدار هذه النشرة وهي نشرة تميزت بأنفاس الصديق المبدع الأستاذ إبراهيم التركي ففي كل صفحة من صفحات النشرة وجدنا فيها ميسمه وكذلك فالشكر موصول لكل الزملاء في التحرير الثقافي ب(الجزيرة) أولئك الجنود الذين وقفوا مع جنود آخرين في لجان الملتقى التنظيمية بكل نكران ذات من أجل أن تبقى شمعة الكلمة مشتعلة بالحب للوطن والإنسان والحرية والابداع.