* كتب - مندوب الجزيرة:
استغرب ممثل مجلس الغرف السعودية في عضوية لجنة التوعية الإعلامية لمشروع التعداد العام للسكان والمساكن والذي ينطلق في غرة شهر شعبان المقبل إلقاء اللوم على الغرف التجارية حول تفاعل القطاع الخاص للمساهمة في التوعية لمشروع التعداد.
وقال حمد بن عبدالله الحوشاني مدير العلاقات العامة بمجلس الغرف التجارية إن مجلس الغرف عمل جهوداً كبيرة بواسطة الغرف التجارية للحث والتعميم على جميع منسوبي الغرف التجارية المنتشرة بكافة أنحاء المملكة إضافة إلى الجهود الأخرى التي من ضمنها وضع شعار التعداد على موقع الإنترنت وكذلك إدراج شعار التعداد وطبعه على جميع شهادات المنتسبين الجدد والتي تستمر صلاحيتها لمدة سنة كاملة، وإدراج شعار التعداد على القاعات والممرات بالغرفة التجارية إضافة إلى تكرار حث القطاع الخاص لاستخدام الشعار ضمن منتجاتهم الجديدة، كما أكد مجلس الغرف التجارية مجدداً بالتعميم على جميع الغرف لسرعة التجاوب حاملاً في ملف الاجتماع صوراً للتعاميم المدرج عليها عبارة - هام وعاجل جدا - وقصاصات صحفية من ما نشر عن جهود الغرفة لهذا المشروع.
وكان الأستاذ مهنا المهنا نائب مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة ومدير مشروع التعداد السكاني قد ألمح في الاجتماع الرابع والعشرين الذي عقد هذا الاسبوع بأن دور القطاع الخاص وبالتحديد الشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة لم يظهر بالشكل المطلوب حتى الآن مطالباً بممارسة دور تنفيذي أكثر من قبل الغرف التجارية على القطاع الخاص لتحقيق جزء من برنامج التوعية الإعلامية.
وقد أبدى الحوشاني وجهة نظره حول ذلك مؤكداً بأن مجلس الغرف التجارية قد لاحظ عدم وجود شعار التعداد وعبارات التوعية على عدد كبير من المنتجات الوطنية رغم قرب موعد تنفيذ التعداد وقال إن الغرف التجارية لا يمكن ان تمارس دوراً تنفيذياً أو إلزامياً مؤكداً أن مشروع التعداد يمثل لجميع منتسبي الغرف التجارية ورجال الأعمال مشروعاً وطنياً كبيراً والمساهمة في نجاحه واجب وله أثر كبير على مسيرة الاقتصاد الوطني بالمملكة وان عدم تجاوب او تفاعل القطاع الخاص قد يكون متأخراً لعدة أسباب يأتي ضمنها انتظار خطوط انتاج جديدة قد تظهر خلال المدة القريبة المتبقية ان شاء الله قبل موعد التعداد والذي يبدأ في شهر شعبان.
وقد أدى ذلك إلى تفاعل عدد من أعضاء اللجنة مع هذا الموضوع مؤيدين ومعارضين ومبدين آراء متباينة حول ذلك.
إلى هنا ونشير إلى أن عدداً كبيراً جداً من القطاعات الكبرى قد ساهمت في برنامج التوعية يأتي في مقدمتهم شركة الكهرباء والاتصالات والبنوك والخطوط السعودية إضافة إلى القطاعات الحكومية ووسائل الاعلام بشكل عام.
|