Wednesday 25th August,200411654العددالاربعاء 9 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

قيادي في المقاومة في حديث ل (أ.ف.ب): قيادي في المقاومة في حديث ل (أ.ف.ب):
المقاومة العراقية تتنظم وقامت بـ70%من الهجمات وهي على خلاف مع الزرقاوي

* عمان - أ ف ب :
قال عضو في قيادة (المقاومة العراقية) أمس لوكالة فرانس برس إن (المقاومة) ضد القوات الأمريكية في العراق تتنظم وباتت موحدة، وهي مسؤولة حاليا عن نحو 70 بالمئة من الهجمات، كما انها لا تتفق مع المتطرف ابو مصعب الزرقاوي لانتهاكه الايديولوجية الاسلامية.
وقال هذا المصدر الذي كانت له علاقات وثيقة مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حتى ثلاث سنوات مضت إن هناك قيادة واحدة (للمقاومة) تتضمن عراقيين ومواطنين عرب آخرين، وهي تشرف عى نحو 70 بالمئة من العمليات التي تنفذ في العراق ضد الأمريكيين والمتعاملين معهم.
وأضاف هذا العضو القيادي في المقاومة العراقية الذي رفض الكشف عن هويته في حديث مع وكالة فرانس برس في دولة عربية يتردد اليها لدى خروجه من العراق إن قيادة المقاومة هددت الزرقاوي بلجمه بالقوة بعد انتهاكه الايديولوجية الاسلامية مرارا.
ومضى المصدر قائلا إن قيادة المقاومة منعت الزرقاوي من اصدار البيانات ومن انتهاك (قواعدها وقوانيها)، وقال المصدر ذاته ان قيادة المقاومة العراقية لم ترحب بقطع رأس الرهينة الأمريكي نيكولاس بيرغ في شهر أيار- مايو الماضي، وهو الاعدام الذي نسب تنفيذه للزرقاوي، وقال: لم يكن هناك دليل على انه عميل اميركي، حتى لو كان يهوديا أمريكيا.
وكان بيرغ اول رهينة يقطع رأسه على أيدي خاطفيه.
وقال المصدر ديننا لا يتساهل مع القتل من اجل القتل، يتعين ان يكون هناك دليل على تورطه في نشاطات مؤيدة للاميركيين.
وأضاف ان قتل رجال شرطة عراقيين أو من الحرس الوطني أمر مشروع لانهم عملاء أذلاء يتلقون الاموال من الأمريكيين ومسؤولين عن مقتل مئات العراقيين.
وأشار المصدر الى أنه تعرف الى الزرقاوي في شريط الفيديو الذي ظهر على موقع للانترنت مرتبط بتنظيم القاعدة في شهر آيار- مايو الماضي. وطبقا للمصدر، فان الزرقاوي متفوق عندما يتعلق الامر بالمتفجرات والتخطيط لعمليات عسكرية وانه حصل على دعم من المقاومة، لكن في الوقت الحاضر أصبح معظم أفراد المقاومة ضده بسبب الخلافات الايديولوجية العميقة معه.
يذكر ان الزرقاوي الأردني الجنسية، ومساعده المقرب منه ابو انس الشامي (36 عاما) وهو أردني من أصل فلسطيني واسمه الحقيقي عمر يوسف، يترأسان حركة التوحيد والجهاد. وأوضح المصدر لفرانس برس ان المؤيدين للرئيس العراقي السابق صدام حسين يشكلون فقط 15 بالمائة من المقاومة وانهم تحت قيادة عزت ابراهيم الدوري، الذي كان الرجل الثاني في العراق خلال الحكم السابق، والذي ادرج اسمه على القائمة الأمريكية للمطلوبين ولا يزال فارا.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved