|
انت في
|
|
اطلعت في الصفحة الأخيرة من هذه الصحيفة عدد رقم 11620 الصادر يوم الخميس 5 جمادى الآخرة 1425هـ على كاريكاتير للأخ هاجد، وكان عنوانه (إرهاب من نوع آخر)، قام بتقسيم هذا الكاريكاتير إلى أربعة أقسام، في أحدها التفحيط، والثاني قطع الإشارة، والثالث رسائل البلوتوث من جوال الكاميرا، والرابع السرعة. وقد صدق الأخ هاجد فيما كان يرمي إليه من خلال ذلك الكاريكاتير، فكم عانينا وكم كتبنا كثيراً عن الثالوث الخطير المتمثل في السرعة وقطع الإشارة والتفحيط، فمعظم الحوادث التي أزهقت الأنفس ويتَّمت الأطفال ورملت النساء وأثكلت الأمهات غالباً ما تكون نتيجة للسرعة أو قطع الإشارة أو لكليهما معاً. والمصيبة الثالثة التي تتمثل في التفحيط الذي لا هدف من ورائه ولا فائدة تُجنى منه سوى وقوع الحوادث المميتة من جراء الانقلاب أو حتى الاصطدام بجمهور المتفرجين. وهذا هو بيت القصيد، فلا تفحيط بدون جمهور أو تشجيع، وهو ما يجعلنا نؤكد على أهمية معاقبة مَن يشجعون التفحيط، إضافة إلى استمرار معاقبة المفحطين أنفسهم بالإيقاف ومصادرة سياراتهم في حال تكرار التفحيط، ولا تنسوا أن هناك البعض من المفحطين يهدفون وبكل أسف إلى الاستعراض من أجل جذب الصغار إليهم لأهداف دنيئة ونوايا خسيسة!! والمصيبة الكبرى التي أقلقتنا وأقلقت كل مسلم غيور من أفراد مجتمعنا تتمثل في جوال الكاميرا الذي يتم من خلاله تصوير النساء، سواء في حفلات الزواج أو الاستراحات أو الكليات ومدارس البنات. عبدالعزيز بن صالح الدباسي - بريدة |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |