Monday 28th June,200411596العددالأثنين 10 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

عذاريب عذاريب
نريد حلاً!
عبد الله العجلان

انتهى الموسم الكروي بحلوه ومره، بأفراحه وأحزانه، بإيجابياته وسلبياته.. ولم ينتهِ الحديث عن بعض القضايا العالقة, وفي مقدمتها المربع الذهبي والحكم الأجنبي وكذلك السياسة الاتحادية لاستقطاب أكبر عدد من النجوم السعوديين.
فيما يتعلق بالمربع الذهبي.. هنالك إشكالية قائمة وسوف تدوم بدوام الضرر وان اختلفت أساليب وأوقات وأهداف تناولها وأسماء المتحمسين من أجلها بين موسم وآخر وتبعاً لمصلحة هذا الفريق أو ذاك.. فمن يدافع اليوم عن صدارة الاتحاد هذا الموسم ويطالب بإعطائه حقه وتقدير تفوقه وتعداد نقاطه لم يكن كذلك في المواسم الـ(11) الماضية بالرغم من أن المتصدر آنذاك لايحظى بأية ميزة عن الثلاثة الآخرين. لذلك وكي لا يستمر الضرر ولا نبقى موسمياً في دوامة الأخذ والرد حول المربع. لا نجد ما يمنع من إقامة الدوري بأسلوبه الاعتيادي كما في سائر دول العالم على أن تكون للمربع بطولة أخرى مستقلة تحمل اسم كأس خادم الحرمين الشريفين..!
أما بخصوص الحكم الأجنبي، فقد اثبتت التجربة نجاحها هذا الموسم بغض النظر عن بعض الأخطاء المرتبطة بحكم واحد بعينه وليس الحكام عموماً والتجربة إجمالاً.. وبالتالي فإن الاستعانة بالحكم الأجنبي مستقبلاً وفي سائر المباريات الحساسة والمصيرية مطلب ضروري يؤكده نجاح طاقم الحكام في النهائيات وعلى غير ما عهدناه في المواسم السابقة..
أما بالنسبة لتعاقدات الاتحاد، فحتى لو تصورنا أنها ضد مصلحة الأندية والكرة السعودية ولا تمثل حاجة الاتحاد بقدر ما تؤثر سلباً على الأندية الأخرى.
فما دامت الأنظمة تجيز للاتحاديين هذا التصرف فمن حقهم اللجوء إليه واستخدامه بالطريقة التي تعجبهم.. لذلك نتمنى من اتحاد الكرة التدخل وإقرار نظام واضح يحدد العدد المسموح به لانتقال اللاعبين السعوديين بحيث لا يزيد على خمسة لاعبين موسمياً للنادي الواحد.
ثقافتنا وثقافتهم!
لم تقدم لنا بطولة أمم أوروبا الثانية عشرة الإثارة والمتعة والمستوى فحسب، وإنما قدمت فنوناً راقية وثقافات كروية وإنسانية عالية على صعيد التعامل مع الآخر الحكم واللاعب والمشجع ومع الفوز والخسارة وأشياء تجعل من الممارسة الكروية ومتابعتها والاهتمام بها ذائقة مختلفة تماماً عما نقرؤه ونسمعه ونراه في ملاعبنا وأوساطنا الرياضية العربية.
لاحظوا كيف يتعاملون مع قرارات الحكم الخاطئة، كيف يحترمون حقوق وطموحات وإنجازات المنافسين، بين ما حدث في لقاء الزمالك والصفاقسي عربياً في لبنان وما يجري من أدب رفيع واحترام متبادل في عز صراع المواجهات أوروبياً في البرتغال، هنالك فرق واضح ومسافة شاسعة بين العقليتين والثقافتين والحضارتين..؟!!
من أول السطر
أخفق الهلال في التأهل لنهائي أبطال العرب، لأنه ببساطة شديدة غير جدير بذلك، ومن الظلم أن يصل إليه على حساب الإسماعيلي الأفضل والأكثر استعداداً وتأهيلاً منه.
الهلال المليء بالمشكلات ونقاط الضعف والعلل القديمة والجديدة لم تنفع معه محاولات ترميمه وإصلاح ما أفسدته الأيام حتى لو استعان في هذه المرحلة المعقدة بأمهر وألمع مدربي العالم، ولم يعد ذلك الفريق الذي يمكن أن تثق به وتراهن عليه، بل أصبح فريقاً يثير القلق والخوف والاشمئزاز، ومشاهدته لدقائق معدودة تكفي لرفع الضغط وجلب المزيد من الصداع والأوجاع، كل شيء فيه مدعاة للحنق والضحك والسخرية..!!
إخفاقه الأخير.. أمر متوقع ومفروغ منه وامتداد طبيعي لذات المعاناة ونفس النتائج، لكن يبقى للهلاليين وهم يتحدثون عنه بصدق ووضوح ودون تبريرات وهمية ان يبدؤوا من جديد بإعادة بناء الفريق وترتيب أوراقه إدارياً وفنياً وعناصرياً.. وهي مهمة ليست صعبة على نادٍ بحجم وشعبية وزعامة الهلال الحائز للتو على بطولتي الدوري الممتاز للناشئين والشباب، والنادي الذي لا يستطيع كائن من كان احتكاره والتلاعب به والتصرف بكل شؤونه كما في بعض الأندية المغلوبة على أمرها..!!
صفقات أم طبخات بيوت؟!
قيل عن أمين نادي الخليج علي الزاكي إنه (أمين المنازل) بسبب بقائه في منزله اعتراضاً منه على الطريقة التي انتقل بموجبها اللاعب أحمد العجمي لنادي النصر، وتمت مراسم توقيع استمارة الانتقال في (منزل!) رئيس أعضاء شرف الخليج محمد المطرود بحضور اللاعب ومندوب النصر وغياب إدارة الخليج..!!
لا تهمني هذه القضية وملابساتها، ولا أريد الخوض في تسمية الزاكي بأنه أمين المنازل في الوقت الذي تمت فيه الصفقة في منزل المطرود، أو في مسألة الانتقال وقانونية الموافقة عليه دون الأخذ برأي وقرار مجلس الإدارة.. ما يهمني هو اننا صرنا نرى كثيراً من عمليات إبرام العقود وصفقات الانتقال واستلام المبالغ تتم في المنازل وليست في مقرات الأندية.. مما يجعلها بالنسبة للجماهير والرأي العام مثاراً للشك وعدم الاطمئنان لأسلوبها وتفاصيلها ونتائجها..؟!!
نعم.. لماذا لا تتم داخل أروقة النادي وهو المكان المناسب والنظامي، لماذا التهرب والاختباء في المنزل وكأن الأمور ليست مشروعة ولابد أن تنتهي خلسة وبعيداً عن أعضاء شرف النادي وجماهيره وربما عدد من أعضاء مجلس الإدارة.. والوضع ذاته يسري على الاجتماعات والمناقشات والقرارات الإدارية الأخرى التي عادة ما تطبخ وتصدر من المنازل والفنادق والاستراحات أكثر من مقرات الأندية..؟!
غرغرة
* بطولة تحت (14) سنة التي أعلن عنها الأمير نواف بن سعد تعد خطوة مهمة لبناء قاعدة قوية للكرة السعودية، ولتجسيد مبدأ التعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم.
* الضغوط الكويتية أثمرت عن تخفيض العقوبات وإلغاء معظم قرارات الإيقاف الصادرة من الاتحاد الآسيوي الذي أثبت تلاعبه وعدم نزاهته متى ما وجد من يحسن تعريته والتفاهم معه..!!
* زيادة عدد فرق الدرجة الأولى تعني المزيد من الضعف والتعب والانهيار..!
* الهلال يحقق المركز الأول في بطولات الموسم وغالبية الانتقادات الجماهيرية والإعلامية توجّه إليه، بينما ضجيج المدائح وإزعاج الإطراءات من نصيب أندية احتفلت بإحرازها بطولة غالية ونادرة وتاريخية في التايكوندو.. هنا يتضح فارق المكانة واحترام مشاعر الجماهير بين الهلال وبقية الأندية.
* بالمناسبة التقرير السنوي الرائع للزميل عبدالله المالكي عن بطولات الموسم كشف (الغوغائيين) على حقيقتهم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved