Monday 28th June,200411596العددالأثنين 10 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

مصير تايلور خارج محادثات أوباسانجو ومجلس الأمن مصير تايلور خارج محادثات أوباسانجو ومجلس الأمن

* أبوجا أ. ف. ب:
بحث مندوبون عن مجلس الأمن الدولي مع الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو في الأزمات السياسية في غرب إفريقيا ولم يتطرق اللقاء إلى مصير الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور المنفي في نيجيريا.
وقد منحت نيجيريا في آب - أغسطس 2003 اللجوء السياسي للرئيس الليبيري السابق الذي اضطر إلى التخلي عن الحكم بضغط مشترك من المتمردين والمجموعة الدولية التي ترغب اليوم في مثوله أمام محكمة دولية.
وأكد السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة سير امير جونز باري رئيس وفد الأمم المتحدة الذي وصل السبت إلى أبوجا آتياً من سيراليون، أن الموضوع لم يناقش خلال المحادثات مع الرئيس أوباسانجو ووزير خارجية نيجيريا أولو ادينيجي. وقال للصحافيين: (لم نجر محادثات حول هذا الشأن).
ويأمل ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن تزيد جولة وفد الأمم المتحدة الضغط على نيجيريا لتسليم تشارلز تايلور إلى القضاء الدولي.
ووجهت المحكمة الخاصة في فريتاون إلى تايلور تهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية لتورطه في الحرب الأهلية التي اجتاحت سيراليون ودعمه متمردي الجبهة الثورية الموحدة.
ويرفض الرئيس أوباسانجو تسليمه إلى محكمة فريتاون الخاصة لكنه يعرب عن استعداده لتسليمه إلى ليبيريا إذا ما قدم القضاء في هذا البلد طلبا في هذا الشأن.
من جهة أخرى، ناقش وفد الأمم المتحدة مع المسؤولين في نيجيريا الأزمات السياسية في غرب إفريقيا وخصوصا في ساحل العاج.
وقال باري: (أجرينا مناقشات ممتازة مع وزير الخارجية والرئيس. وتطرقنا بطريقة مفصلة نوعا ما إلى جميع المواضيع المتعلقة بغرب إفريقيا). واعتبر أن (التحدي هو إنهاء النزاعات، وبناء السلام).
وقبل اللقاء مع أوباسانجو، اطلع أعضاء الوفد على نتائج القمة المصغرة التي عقدها يوم الجمعة في أبوجا الرئيس أوباسانجو بين الرئيسين الكونغولي جوزف كابيلا والرواندي بول كاغامي اللذين اتفقا على وضع آلية ثنائية للتحقق بمساعدة مهمة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية والاتحاد الإفريقي.
وستتيح هذه الآلية التأكد من نزع سلاح المتمردين الهوتو الروانديين الذين ما زالوا موجودين في جمهورية الكونغو الديموقراطية، ومن عدم وجود قوات رواندية على الأراضي الكونغولية، طبقا لاتفاق وقعه في تموز - يوليو 2002 كاغامي وكابيلا في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا، وتم تفعيله يوم الجمعة في أبوجا.
وقد زار وفد الأمم المتحدة حتى الآن ليبيريا وسيراليون وغانا وساحل العاج. ومن المقرر أن يتوجه بعد نيجيريا إلى غينيا وغينيا - بيساو وإلى السنغال اليوم الاثنين.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved