* الرياض - الجزيرة:
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة مع الأمين العام للأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي السفير أرني والتر وذلك لبحث التطورات المتعلقة بوضع منتدى الطاقة الدولي بشكل عام واستراتيجيات ونشاطات المنتدى في المملكة بشكل خاص.
وعقد الاجتماع في مكتب سمو الأمير الوليد في مقر شركة المملكة بالعاصمة الرياض تلبية لطلب السفير والتر، حيث استمع سموه إلى شرح عن منتدى الطاقة الدولي ونشاطاته وخططه المستقبلية المتعلقة بتعزيز الحوار عن مجال الطاقة بين الشرق الأوسط وأوروبا بشكل عام وبين وزراء الطاقة في هذه الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة بشكل خاص، وتحدث عن تطلعاته لتوسيع الحوار ليشمل دول شرق آسيا مثل الهند والصين مؤكدا أنها دول ذات خبرة وإمكانيات هائلة في مجال الطاقة ويجب الاستفادة من ما لديها لتنشيط الطاقة في جميع أنحاء العالم.
كما أثنى والتر على الحكومة السعودية وقيادتها الحكيمة لترحيبهم بمنتدى الطاقة الدولي في المملكة ولتقديم المساعدة في عدة جوانب أهمها تزويد المنتدى بمقر مناسب في حي السفارات ولتسهيل إجراءات التوظيف حيث يعمل حاليا كادر وظيفي من عدة دول لتحقيق أهداف المنتدى، كما طلب والتر بأن يكون لسمو الأمير الوليد دور في تنشيط الحوار بين الشرق الأوسط وأوروبا وتوظيف علاقات سموه المميزة والشخصية مع رؤساء وحكومات دول المنطقة.
بدوره أعرب سمو الأمير الوليد عن حماسه وتفاؤله لإنشاء مركز منتدى الطاقة الدولي في المملكة وأبدى كامل استعداده للمساهمة في دعم نشاطاته والمشاركة في حواراته، خاصة وأن لسموه دوراً ريادياً في تقريب وجهات النظر بين العالمين الغربي والعربي.
هذا وشكر سموه السفير والتر على زيارته وتمنى له ولمنتدى الطاقة الدولي التوفيق والنجاح.
| 
"الاقتصادية"