|
انت في
|
| |||
كثير من المفردات في الصحراء تقادمت مع تقادم الزمن ولا نجد لها ذكراً في هذا العصر إلا ما ندر ولكن أغلب الشعراء القدامى وثق بعض هذه المفردات في قصائده في ذلك العصر ولهذا سوف نورد بعض أبيات الشعراء التي تحدثت عن هذه المفردات المختفية لتذكير القارئ بتلك المسميات والمفردات التراثية، قال الشاعر النابغة الموهوب في عصره عبد الله بن سبيل:
إلى أن قال في قصيدته:
فمن هذه المفردات في قصيدة ابن سبيل حيام وروده ويعني أن الإبل تحوم حول المورد من شدة العطش فكان قلبه يجذب كالدلو التي يجذبها الراعي ليسقي ابله العطشى وقوله الطوال هي الآبار العميقة والعدود هي الغزيرة الماء وعندما قال شرهة يعني أبية لا تكتفي بطلب الشيء السهل أو البسيط ولا يعجبها كل عود (ويريد به المرأة) . وقال عبد الله بن سبيل في قصيدة أخرى:
والقصيدة طويلة ويخاطب فيها فيحان بن زريبان وعندما قال لقواتي يعني جمع لقية وهي من الإبل في السنة الثالثة واسنان الإبل في السنة الأولى مفرودة ثم الثانية حقة ثم الثالثة لقية ثم الرابعة جذعة ثم ثنية ثم رباع ثم سديس ثم شاق الناب، وشمال جمع مشملة وهي التي توضع عليها شملة لئلا يأتيها الجمل والرملى هي التي لم تلقح (عاقر) والشفا هو المرتفع. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |