Wednesday 2nd June,200411570العددالاربعاء 14 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

الدوخي يطالب بمحاسبة العجلاني.. ويقول: (تكفيني إشادات المنصفين) ويؤكد لـ( الجزيرة ): الدوخي يطالب بمحاسبة العجلاني.. ويقول: (تكفيني إشادات المنصفين) ويؤكد لـ( الجزيرة ):
نرفض اتهامنا بعدم الولاء للهلال.. وأطالب فرناندو بكشف كل الحقائق
هذه حقيقة ما حدث في الشارقة.. وأقول للعجلاني (هل هذا جزاء الهلال)؟؟

* كتب - طارق العبودي:
نفى المدافع الهلالي المتألق الدولي أحمد الدوخي ما قاله المدرب السابق لفريق الهلال الكروي أحمد العجلاني بأنه تهرب من المشاركة أمام الشارقة الإماراتي متعللاً ومدعياً الإصابة.. واعتبر ذلك (اتهاماً خطيراً) من هذا المدرب وسابقة يجب ألا تمر مرور الكرام على المعنيين بالأمر.
وقال الدوخي في تصريح خص به (الجزيرة): لو أنني لم أكن أرغب في المشاركة في المباراة لاعتذرت عن مرافقة الفريق من الأساس إلى الإمارات.. لكنني كنت بالفعل أعاني من إصابة في العضلات الضامة وهي المعروفة طبياً ب (الصفاق) وهي الإصابة ذاتها التي غيبتني في اللحظات الأخيرة عن مباراة الرياض التي كسبها الهلال (1/4) وقد أبعدني العجلاني قبل انطلاقة المباراة بدقائق بتوصية من الجهاز الطبي.
وأضاف: معي تقارير طبية وصور إشعاعية بموجب فحص طبي خضعت له قبل سفرنا إلى الإمارات بيومين تثبت جميعها أنني أعاني من إصابة (الصفاق).. وبإمكانكم توجيه السؤال ومعرفة الحقيقة من الجهاز الطبي للمنتخب الأول (الدكتور جمال خليفة والإخصائي مبارك المطوع) فهما قد أخضعاني لفحص طبي آخر وأوصياني بعدم المشاركة في أي مباراة طالما أنني أشعر بأي نوع من الألم في موضع الإصابة حتى ولو كان بسيطاً.
ومضى يقول: بعد أن سافرنا إلى الإمارات شاركت في المران الأخير الذي يسبق مواجهة الشارقة بليلة واحدة فأحسست بآلام شديدة وخضعت لعلاج مكثف طوال الليل ولم أجد بداً من (الاعتذار) عن المشاركة وأيدني في ذلك الطبيب لأنه تنتظر فريقنا مباريات أهم وأقوى خصوصاً مواجهة الأهلي في المربع الذهبي.. كما أنني لا أريد المخاطرة بنفسي فهذه الإصابة خطيرة وأعرفها جيداً أكثر من العجلاني نفسه بل حتى أكثر من الأطباء لأن آلامها لا تقاوم ولا توصف فهي ذاتها التي أبعدتني أكثر من 6 أشهر متواصلة قبل ثلاثة مواسم وأجبرتني على السفر إلى أمريكا لتلقي العلاج.
وكشف الدوخي في حديثه أنه سيطلب من رئيس الجهاز الطبي بالهلال فرناندو نوغيرا توضيح حقيقة ما حدث إما عبر مؤتمر صحفي أو عبر بيان رسمي لأنه شخصياً يعتبر ما قاله أحمد العجلاني (اتهام خطير) وفي غير محله ولن يرضى به أبداً فهو كما يقول: قد اتهمنا بعدم الولاء وبعدم الإخلاص للشعار الهلالي.
واستغرب أحمد الدوخي في ثنايا حديثه ل(الجزيرة) ما قاله المدرب السابق أحمد العجلاني في لقاء تلفزيوني فضائي وقال: إن أغلب ما قاله هذا المدرب غلط في غلط وفيه إساءة مباشرة في حق الكيان الهلالي من جهة وفي حق أغلب لاعبي الفريق من جهة أخرى وحقيقة فقد تفاجأنا به ولم نتوقعه وخصوصاً ما ذكره عني شخصياً وعن النجم الجماهيري الكبير سامي الجابر.. وأنا بدوري أقولها ب(الفم المليان) ومن (أعماق قلبي): يكفينا نحن اللاعبين مجرد (وقوف) سامي على أرضية الملعب.. فهو نجم كبير وخبير.. هو (تاريخ متحرك).. هو (مدرب بحد ذاته) ويكفي سامي فخراً أنه (الحاسم) لأغلب بطولات الزعيم وقائده الأول نحو منصات التتويج.. ويكفيه أيضاً أن المدربين اتفقوا على أهميته ولم يسبق لأحد منهم أن انتقده أو استغنى عن خدماته.. إلا إذا كان للعجلاني رأي مخالفاً (!!).
أما أنا فيكفيني شهادة زملائي وشهادة المدرب السابق أدديموس وشهادة قائد العرب وامبراطور الدفاع السابق صالح النعيمة وأحد أفضل اللاعبين العرب حسام حسن الذي قال: إن مكاني في أوروبا..ويكفيني كذلك ثقة وحب وتشجيع جماهير الهلال الغالية.. ولا يهمني أبداً رأي أحمد العجلاني.
كما استغرب الدوخي وبشدة إصرار العجلاني غير مرة على تبرئة نفسه وتحميل مسؤولية الخسارة على اللاعبين وقال: لأول مرة يحدث أمر مثل هذا أن يحاول مدرب تبرئة ساحته فالجميع يتحمل المسؤولية (إدارة وجهازين فني وإداري ولاعبين) لأننا في (سفينة واحدة) وشركاء في المسؤولية الفوز من صالحنا جميعاً والخسائر ضدنا.
واختتم الدوخي حديثه بتوجيه سؤال بريء لأحمد العجلاني: هل هذا جزاء الهلاليين الذين (أشهروك) وقدموك للأضواء؟!
وعموماً.. نحن نحب الهلال ونسعى بكل ما أوتينا من قوة لكسب ما تبقى لنا من مباريات في البطولة العربية لنقدم كأسها الذهبية هدية (إرضاء) لجميع محبي هذا الكيان العريق ونحمد الله على كل حال.. وليثق الجميع بأن ما حدث ل(الزعيم ) ماهو إلا كبوة جواد أصيل.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved