Wednesday 2nd June,200411570العددالاربعاء 14 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

د. الحواسي بعد تخريجه الدفعة الثانية: د. الحواسي بعد تخريجه الدفعة الثانية:
مراكز الأعمال لا تسيطر على أسرة المستشفيات الحكومية

* الرياض - أحمد القرني:
أكد الدكتور منصور بن ناصر الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية أن المعاهد والكليات الصحية لها جهود جيدة وتعمل على رفع مستواها العلمي والعملي والتدريبي مبيناً أن القطاع الحكومي الصحي والقطاع الخاص بدآ يطلبان خريجي تلك المعاهد والكليات للعمل في منشآتها.
وأشار أن الطريق لا زال صعباً لرفع مستوى المعاهد والكليات الصحية إلى المثالية ولكن التطوير يحتاج للمثابرة والمنهجية في التدريب معتبراً ذلك من أهم الأسس للتطوير.
وبيّن أن معالي وزير الصحة يتابع بنفسه تطوير المعاهد والكليات وتذليل الصعوبات ويعمل من أجل رفع مستوى المعاهد إلى كليات والكليات إلى مرحلة بكالوريوس.
وشدد د. الحواسي على جميع العاملين بالحقل الصحي من أطباء وفنيين وإداريين بضرورة المعاملة الحسنة للمرضى والمراجعين.. حيث إن ذلك لا يحتاج إلى إمكانيات، منبهاً أن ذلك ليس شعاراً على جدار بل لابد من العمل به على أرض الواقع، جاء ذلك أثناء تخريج الدفعة الثانية من دورة إعداد المدربين الإكلنيكيين الصحيين يوم أمس الثلاثاء بمدينة الملك فهد الطبية والبالغ عددهم (44) متدرباً ومتدربة.
وقال د. الحواسي سوف يتم تحديد أسعار الخدمات المقدمة من المستشفيات الأهلية ولن تكون هناك خدمة سعرها مفتوح وإنما سيكون هناك معدل للأسعار متفق عليه وملزم للقطاع الخاص العمل به ويشمل جميع الخدمات التي يقدمها. وأضاف الحواسي بأن مجلس الشورى قد درس النظام المقدم من الوزارة وسيتم في القريب العاجل التطبيق، كما أكد على دور التعليم الطبي المستمر مشيراً إلى أن مستشفيات وزارة الصحة من أكثر مستشفيات العالم التي بها تعليم طبي مستمر، كما أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تشترط على تسجيل الممارس أن يكون قضى (90) ساعة من التعليم الطبي المستمر خلال ثلاث سنوات وأغلبية الممارسين في مستشفياتنا يجدون الصعوبة لتوفير ذلك لكثرة الندوات واللقاءات العلمية ونشاطات المستشفيات وأنا راضٍ عن هذه الخدمات وأعتبر أنها سوف ترفع بإذن الله من مستوى الخريجين ومما يسعدني أن أرى القطاع الخاص يركز على التعليم الطبي المستمر، وهذا مهم لرفع مستوى العاملين من الفنيين والأطباء، وقال عن الذين يعملون في أعمال إدارية ومدى توجه الوزارة إلى تكليفهم إلى أعمالهم الأساسية خلال يوم الخميس بالمراكز والمستشفيات بأن الوزارة ترى أن العاملين الفنيين والأطباء في أي مكان إذا ما كلفوا بأعمال إدارية وفقاً للائحة وهو تكليف مؤقت والأصل في هؤلاء العاملين هم عاملون فنيون وعندما يستعان بهم في أي عمل إداري لضرورة أو احتياج لوجود فني في هذه الإدارة فهو القاعدة وهي إجراء مؤقت يهدف إلى سد حاجة مؤقتة.
وبين د. الحواسي بأن مراكز الأعمال لها تنظيم معين وهي بدأت ولم يمض على بدايتها إلا أشهر قليلة وأعتقد أن الحكم على مراكز الأعمال والتي لها فائدة للمنشأة وفائدة للمريض الذي يستطيع أن يراجع الطبيب في وقت متاح له وفائدة للأطباء السعوديين الاستشاريين للنظام وموضوع مراكز الأعمال للبقاء في منشآتهم والعمل تحت منشآتهم.
ونفى د. الحواسي أن مراكز الأعمال وحسب ما جاءت الإحصائيات أنها متعثرة مضيفاً أن مراكز الأعمال تخصص أعداد من الأسرة التي تتاح لهذه المراكز ولا تتعداها المنشآت الصحية وهناك تنظيم دقيق لهذا الموضوع وتعامل مراكز الأعمال من منظور قطاع خاص أكثر من منظور قطاع حكومي، مشيراً أن مراكز الأعمال لا تؤثر على حق المريض الذي له أهلية للعلاج ويرغب العلاج في الفترة الصباحية.
وعن زيارة الأطفال لذويهم المرضى بالمستشفيات هل هناك إعادة نظر فيها؟
أكد د. الحواسي بأن توجيهات معالي وزير الصحة أن تقوم الوزارة بإعداد دراسة عن مدى رضى المواطنين عن فتح الزيارة. وأشار بأنه يسوءني من يأتي ويفتي بفتاوى علمية ليست على أساس من الصحة بقوله إنها تنقل الأمراض وما إلى ذلك، وأتمنى أن ترتقي عن الفتوى في الأمور العلمية لأن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة. ثانياً الموضوع عندما درس، درس بعناية ورأت وزارة الصحة أن تفتح هذا المجال ورأي معالي وزير الصحة ذلك ويبني على سلبيات وإيجابيات والذي يظهر الآن ليس بغائب عن صاحب القرار وآمل عند طرح أي موضوع أن تدرس إيجابياته وسلبياته ومستشفيات العالم المتقدم لا تضع أوقات زيارة ولا يوجد شيء اسمه وقت زيارة وهذا تنظيم وضع من حولي (40) سنة كانت ظروف الناس سمحة، المواصلات بسيطة والأماكن قريبة، والظروف تغيرت الآن.. ظروف الناس وكل من لديه مريض تجده في قلق ويتصل هل وقت الزيارة انتهى أم لا بالإضافة إلى إنهاء بعض المشاكل النفسية للمرضى الذين لم يشاهدوا أبنائهم منذ مدة خاصة الأمهات وأنا كأحد مسؤولي وزارة الصحة أفخر بأن أرى وزارة الصحة تنظر لمريضها بهذا الاحترام وتبحث عما يسعد مريضها وإشعاره بمعاملته وأسرته كالمستشفيات الخاصة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved